الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية اجهاض الحب الفصل الاول بقلم اميره مرسي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البارت الاول 
في انحاء القاهره وتحديدآ احدى المناطق الشعبيه
صوت راديو توت توت توت الساعة الان السابعه بتوقيت القاهرة 
الام اصحى ي ابني يلا انزل شوف شغلك وكفايه حزن لحد كدا
الابن ياماما سيبيني شويه كمان ابوس ايدك انا طول الليل سهران 
الام يابني حرام عليك نفسك حرام عليك اهلك فكرك هي مبسوطه كدا فكرك عاجبها حالك و اللي و صلت له ! شغلك و سبته شقتك و خسرتها حتى صحابك بعدت عنهم وجيرانك قاطعتهم وكل دا عشان عايز تاخد طارك و ټنتقم من واحد خلاص هيتعدم !

الابن لو سمحتي ي ماما اطلعي واقفلي الباب و لو سمحتي قولت لك متفتحيش الموضوع ده تاني مشكلتي و حقي و هعرف اجيبه 
فلااااش بااااااااك قبل ست او سبع اشهر 
ادهم كان لسه شاب متخرج من كليته و شغال في سوبر ماركت و اشتغل في شغل كتير اوي كان ظروفه الماديه ميسوره عنده شقته موجوده و عايش هو لواحده مع والدته على معاش والده عم وجيه اللي كان ظابط صف سابق في الجيش و اللي للاسف اتوفى في احدى العمليات الارهابيه في سينا .. نوال ام ادهم ست بيت مصريه اصيله كانت بتحب زوجها اوي و مازالت عايشه على ذكراه و ملهاش في الدنيا غير ادهم ابنها و كان معاش زوجها كافي يعيشهم مرتاحين بس ادهم من صغره بيحب الشغل و بيحب يعتمد على نفسه .. وفعلا ادهم من بعد ۏفاة والده اللي اتوفى و هو في اولى كليه و ادهم شايل مسؤليات نفسه ودراسته و مصاريفه و كمان بيساعد والدته و اللي كانت مبسوطه بابنها و انه شايل المسؤليه و في نفس الوقت خاېفه عليه وحاولت معاه كتير اوي لكن ادهم كالعاده اللي في دماغه بيعمله وفضل ادهم مره يشتغل في صيدليه مره في معمل تحاليل مره في مكتبه و في الاخر في سوبر ماركت عم محمود جارهم و استقر ادهم فيه بعد ما قدم في شغل كتير اوي لكن للاسف ملوش نصيب .. لحد ما تعب نفسيا و اقتنع ان تعبه ف الكليه راح هدر و ان للاسف الوظايف اصبحت كوسه و بتتوزع .. و اشتغل ادهم في السوبر ماركت بتاع عم محمود جارهم الجديد هو مش جديد اوي لانه بقاله سنه ناقل في حارتهم ..
عم محمود كان راجل صعيدي بس عاش و اتربى واتجوز في مصر اتجوز هدى من القاهره على خلاف رغبة اهله في سوهاج لكن عم محمود اصر على رايه و اللي للاسف خسر اهله في مقابل تمسكه و جوازه من هدى ومرت الايام سريعآ واټوفت هدى مرات عم محمود بعد جواز دام ٣٢ سنه كاملين كانوا هما لبعض السند فيهم و عاش عم محمود

انت في الصفحة 1 من صفحتين