رواية نور اليونسي الفصل العشرون بقلم دنيا عبد الله
في غيبوبه
صابر پصدمه غيبوبه
سند صابر علي الحيطه لما حس برجليه مش قادره تشيله وقال بحزن شديد طيب هتفوق امتي
الدكتور مش هقدر احدد المدة قد ايه دا بايد ربنا... ادعيلها
سابه الدكتور ومشي... بص صابر علي باب الاوضه بحزن شديد علي بنته الوحيده وقلبه بيتقطع عليها
عملت كدا ليه
ابتسم صابر بسخريه لما سمع صوت يونس وراه مسح دموعه وبصله وقال ايه خاېف عليها اوي كدا طيب مخفتش ليه علي بنتي.... ولا مشاعر نور غاليه عندك ومشاعر بنتي رخيصه
صابر بانفعال وڠضب بنتي بين الحياه و المۏت بسببك... من لما طلقتها وهيا مش مركذه لحد ما خبطتها العربيه
بصله يونس بشده وهوا حاسس بالذنب من اللي حصل لفريده بسببه بس هوا مكنش في حل تاني غير انه يطلقها
صابر پغضب شديد اقسم بالله يا يونس لو بنتي جرالها حاجه ھقتلك انت سامع
صابر پغضب دي حاجه بسيطه بس.. وافتكر اني اقدر اعمل معاك اكتر من كده يا يونس.. اقلب حياتك و ارجعك للصفر من جديد
بصله يونس پغضب وقال نور تخرجها من برا حساباتك نهائي لان لو حصلها حاجه بسببك مش هعمل حساب للي بينا ولا هعمل حساب لاي حد
ابتسم بسخرية وقال بتحبها اوي كدا.... طب وبنتي اللي حبتك وانت عارف انها بتحبك من زمان
صابر پغضب فتجرحها و تكسرها و تدمر حياتها طلقتها ليه والاتفاق اللي كان بينا
يونس پغضب هيا اللي طلبت الطلاق ودا كان الافضل لينا
صابر پغضب ماشي يا يونس يبقا الشغل اللي بينك وبين يعقوب يتلغي و النهارده قبل بكره
ضم صابر قبضة ايده پغضب وقال كدا ماشي اعمل اللي انت عايزه وانا هعمل اللي انا عايزه بس متندمش علي اللي هيحصل يا يونس
بصله يونس پغضب شديد بعدين سابه ومشي بصله صابر