رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل السابع بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الحلقة السادسة
ممرضة ډمرت حياتي
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
عندما يحب الإنسان فإنه يرى لقلبه وليس بعينيه فيتمرد على قوانين الحياة التى تخالف قلبه .
تعجبت حنين من حب حلا لهذا الرجل الذى فى عمر والدها
حنين ....للدرجاتى !
حلا ...ايوه واكتر .
حنين ...مش عارفه اقولك ايه صراحة
واكيد طبعا هو فرحان مۏت بيكى عشان لسه شباب وعملك البحر طحينة وواكل عقلك .
فضحكت حنين قائلة ...مهو ده الصح يا حلا .
ويمكن عشان ربنا يهديكى وتحولى تطلعى الفكرة دى من دماغك خالص .
حلا ...مقدرش والله .
ده انا نفسى اصړخ واقوله بحبك بس بقف قدامه بتنح ومبقدرش أقوله نص كلمة .
حنين بغيظ ....لا وكتاب الله المجيد أنت هتجنينى يا بت .
اما غنيم فقد عاد لبيته ولكن صورة حلا لم تغادر مخيلته .
وحاول مرارا وتكرارا أن ينزعها من تفكيره ويستغفر الله ولكنه لم يستطع .
تنهد غنيم قائلا ....وبعدين معاكى يا حلا اطلعى من دماغى انا مش قدك .
أنت فين وانا فين بس
لااااا انا نسيت الحجات دى من زمان اوى لا يمكن .
لا صعب انا قد ابوها اصلا واكيد هى بتعزنى زى ابوها وانا اللى بيتهيقلى .
بس يعنى نظرة عنيها كانت صعبة اوى .
عينيها كانت بتقول كلام كتير نفسى افهمهه .
ولا رقتها ولا كسوفها .
لا كده خلاص انا قربت اټجنن بجد .
والوحدة هتكمل عليا اكتر .
انا هدخل اتوضا واصلى ركعتين لله واقرء فى كتابه كده شوية ارتاح .
الا بذكر الله تطمئن القلوب .
ولج خالد قرب الفجر إلى بيته
وكان فى انتظاره زوجته نادين التى شعرت بنغصة فى قلبها لرؤيته على تلك الحالة المزرية .
افرض عيل من عيالك شافك يقول ايه
يا دكتور يا قدوة .
خالد باستياء ...بقولك ايه انا جى مبسوط شويتين فمش عايز نكد أبوس ايدك .
مش كل ما تشوفينى تسمعينى الكلمتين دول .
ثم دفعها من أمامه قائلا بتثاؤب ... ..ويلا وسعى من قدامى عايز أدخل أرمى نفسى على السرير .
حركت رأسها نادين باستياء قائلة ...مفيش فايدة فيك يا خالد .
انا تعبت بجد ومش قادرة استمر معاه على الشكل ده .
ولازم أنفذ اللى نويت عليه .
انا اديتله فرص كتير وهو برده مصمم على الحياة البذيئة دى ومش مراعينى ولا مراعى أولاده للأسف .
فكده خلاص انتهت الحياة بينا .
يا خسارة على الحب والعمر اللى راحوا .
تسائل طفلها ريان ..هنروح فين يا ماما
نادين... عند جدو يا حبيبى .
ريان...وبابا جى معانا
نادين ..لا بابا مش فاضى وراه شغل كتير .
ريان ...هو على طول بابا كده مشغول نفسى يقعد معانا شوية ويكلمنا ويلعب معانا .
ده حتى أنا مش بشوفه بالكام يوم .
نادين بعصبية ...وبعدين معاك قولت مشغول .
ريان ...طيب هو موجود دلوقتي ولا لسه مجاش فى الشغل .
نادين ...موجود بس نايم .
ريان ...طيب ممكن ادخل أبوسه حتى وهو نايم قبل ما نمشى عند جدو عشان هو وحشنى اوى .
فنزلت دمعة على وجنتى نادين مرددة ..لا