رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل السابع بقلم شيماء سعيد
تخطبنى
خالد بمكر ...اه طبعا .
وايه رئيك نروح دلوقتى نشترى الدبل .
قفزت روان من الفرحة ثم تعلقت برقبته مرددة...انا صراحة مش عارفة اقولك ايه
بس انا فرحانة اوى اوى اوى .
وبحبك اوى اوى اوى .
فانتهزها فرصة خالد وقربها منه أكثر فوجدت نفسها بين أحضانه .
فحاولت مقاومته بشدة حتى أنها دعست رجله بقدمها حتى يبعد عنها .
فضحكت روان قائلة ..مچنونة بس بحبك .
ويلا يا حبيبى نشترى الدبل وبعدها تيجى على بيتنا تطلبنى من بابا وتحدد معاه معاد بقا الشبكة واللزى منه .
خالد ...اه طبعا طبعا يلا يا حبيبتى.
ثم خرج بها وهى تتشبث يدها بيده وكأنها تعلن لكل الفتيات فى المكان أنه أصبح لها وحدها .
فخرجوا ولكن تهامسوا عليهم .
قالت إحداهن بسخرية ...هى مالها متبته فيه اوى كده ليه كأنه هيتخطف منها .
خلهولها تشبع بيه شوية وهنشوف مين عليها الدور .
وقالت الفتاة التى أعدت القهوة ..يا بختها مش لو كنت انا اللى دخلت بالقهوة كان زمانى انا اللى خارجة معاه كده .
وذكرونى حديث الاثنين ببعض ايات الذكر الحكيم
جافى عين حلا النوم فى تلك الليلة التى باحت إلى اختها بمكنون قلبها وحبها ل غنيم .
وأخذت تردد على أذنها كلمته لها ...بنتى بنتى .
ثم تسائلت ...امتى بس يا غنيم تحس بقلبى اللى بيحبك
وتشوفنى بنظرة تانية نظرة حبيبة وزوجة المستقبل .
بس خاېفة متصدقش حبى وتفتكر انى بقول كده عشان طمعانة فى فلوسك أو انى عايزة اسيب حياة الفقر واعيش حياة الرفاهية .
اللى ديما بيحس بيه قبل ما اكلم أنا شوفت فيه كتير اوى ومشفتش ده عند غيره .
ايوه بحبك يا غنيم بس لامتى بس هكتم الحب ده جوايا .
نفسى اصړخ واقول للعالم كله انى بحبك انت وبس .
بس ازاى وانت بتقولى يا بنتى .
ثم جاءتها فكرة أن لا تذهب الى العمل فى المحل غدا .
ولكن إن لم يفعل هذا فقد يكون لا يحبها حقا وانما هى مجرد فتاة عاملة ليديه يعطف عليها فقط كغيرها من الناس .
اما غنيم فقد غلبه النوم بعد أن أنهى ورده القرآنى .
ليغوص فى أحلامه فوجد نفسه فى بستان ملىء بالاشجار والزهور وبينهم بحيرة صغيرة على أحد حوافها تجلس حورية صغيرة كأنها من الجنة .
غنيم ...ماشاءالله ايه الجمال ده !.
يا ترى الحلوة دى من نصيب مين .
فرددت الفتاة ..انا ليك بس اطلبنى .
غنيم ...انا لااا مش معقول .
الفتاة ...لا معقول اطلبنى اطلبنى اطلبنى .
فقام من منامه غنيم مرددا ....اللهم اجعله خير .
فنظر الى ساعته فوجده العاشرة صباحا .
غنيم ...لا كفاية كده نوم واقوم اشوف مشوايرى