الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل التاسع والثلاثون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عارف انه هيأذيها..
فضل يبص لنفسه بلوم لحدما كان الوقت اتاخر فقرر يخرج بسرعه علشان يجيب فتاه ليل ويبعتها لبقيت الرجاله علي انها مريم علشان لما أدهم يسألهم يعرف ان اڼتقامة ماشي زي ما هوا عايز.. وان حسن نفذ اللي هوا عاوزه!!
وفي يوم جديد !!
اتصل ياسر بمجموعة الفؤاد وعرض عليهم انهم ينضموا ويستثمروا في شركته ..ولانهم عارفينه ومتفقين عليه مع ماهر وافقوا وياسر اتفاجئ ولما سألهم ليه وافقوا بسهوله كده !! 
بلغوه انهم هيسيبوا شركة ماهر الصياد وعاوزين شركة ينضموا ليها وشرطهم تكون في نفس المستوي ولان شركته مناسبه فطبيعي انهم يوافقوا..
ابتسم ياسر علي كلامهم وطلب منهم يجيوا شركته ويمضوا العقد مع بعض بما انهم مستعدين والمجموعه وافقت وبلغوه انهم هيوصلوا لشركته بعد الظهر
اتصل ياسر بشوقي بعدما قفل مع مجموعة الفؤاد واول ما شوقي رد ياسر قال لانك عملت معايا واقفة رجالة دلوقت يا شوقي فأنا هبعتلك الهديه بتاعتك ..
شوقي بتساؤل هدية ايه دي يا ياسر باشا
ياسر بابتسامة هسفر بنتك تتعالج برا مصر علي حسابي
شوقي قام وقف بسرعه من مكانه وقال بلهفه ازاي يا ياسر بيه ..بس انا خلاص هعالجها هنا في مصر
ياسر باعتراض علاج بنتك مش موجود في مصر يا شوقي..انت مش واثق فيا
شوقي اتوتر وقرر يرفض المره دي لان ياسر من الواضح ان نيته مش حلوه فقال باعتراض لا يا بيه انا مش عاوز ابهدلها أكتر من كده كفايا عليها السنين اللي قضتها هنا في تعب..انا بعتذر لاني معرفتش حضرتك اني اخدتها من المستشفي بتاعك بس انا خلاص لقيت علاجها المناسب في مستشفي تانيه
ياسر بان علي ملامح وشه الانزعاج فقال بضيق ماشي يا شوقي عموما انا حبيت اساعدك وانت خليك فاكر اني عرضت عليك وانت رفضت!
شوقي اتضايق من كلامه وقال متشكر لكل اللي عملته علشاني انا وبنتي يا باشا
ياسر قال قبل ما يقفل المكالمة عاوزك تجيلي الشركه علشان مجموعة الفؤاد هتمضي معايا عقد النهارده.
اتفاجئ شوقي من سرعته في التنفيذ وقال حاضر ياباشا اجي لحضرتك امتي
ياسر الظهر يا شوقي ..يلا سلام!
قفل ياسر المكالمة واتجه لمكتب السكرتيره وطلب منها تعمله قهوه وبعدها رجع لمكتبه وهوا حاسس انه قرب ينتصر علي شركة ماهر وياخد هوا المركز الاول مكانه
فسند ضهره بغرور علي الكرسي وهو بيتخيل لما يدمر شركة ماهر وياخد هوا الشهره مكانه
وعند ناني والدة ياسر كانت صحيت وهيا بتفكر في ديحة باشا واللي مطلعش من دماغها من بعدما قابلته امبارح ..
كان من الواضح علي شكلها انه عاجبها وحست انها ممكن تفتح قلبها من أول وجديد تاني واول ما قالت كلامها لنفسها ابتسمت بخجل وقررت انها تقرب من ديحة وتلاعبه تاني وتغريه علشان يبصلها بنظرة الجواز وبعدما جهزت نفسها قررت تستعد وتروح لاصحابها لحدما الليل يجي وتروح البار علشان تقابله تاني .
رواية حبيبي المدير بقلمي شيماء صبحي 
وعند ممدوح ومنعم كانوا قاعدين بياكلوا مع بعض ومنعم بيقول انا متاكد انها هتيجي البار و تدور عليك اصل اللي زيها بيحبوا النوع اللي ذيك دا يا ديحه من الرجالة
ممدوح ابتسم وقال وهوا بيمثل انها قدامه هيا اصلا حلوه اوي نفسي اوي اخدها في حضڼي كده واعوض سنين الشقي دي كلها بقي
منعم بصله پصدمه وقال اهدي يا عم ممدوح انت بتقول ايه انت ناسي انك في مهمه ومينفعش خالص تحضنها والكلام دا خالص
ممدوح حرك راسه باعتراض وقال لا انا هحضنها عادي هو مش انتوا عاوزين الفلوس بس يبق

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات