رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الرابع بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الحلقة الرابعة
ممرضة ډم رت حياتى
.......................
اعتقدت روان إن دكتور خالد بعد حديثه اللين معها إنه بالفعل قد عشقها واخيرا ستحقق ما ترمى إليه لذا همست
ده طلع فاهم وشكله وقع معقول !
هنيالك يا بت يا رورو الدكتور خالد والنعيم اللى هعيش فيه معاه .
والله هتقبى على وش الدنيا اخيرا بعد المرمطة وقلة القيمة .
فوقف خالد واقترب منها وانحنى بجذعه إليها ورفع وجهها بيده فى مقابلة وجهه ونظر لعينيها بعمق قائلا .....ياااه كل الحب والمشاعر الحلوة دى ليا انا .
واكون مغفل ومبفهمش فعلا لو رفضت ده .
انا كمان بحبك يا روان .
خالد ...جد الجد كمان .
روان ...بس يعنى محاولتك مع حنين وقبلها كان كام وحدة ده كان ايه
خالد بضحك ...دى رغبة مش اكتر زى اى راجل لكن القلب مفهوش غير رورو وبس .
وهى وشطارتها تخلينى انسى الدنيا معاها .
فابتسمت روان بخبث قائلة ...لا ده انا كده هخليك تنسى إسمك كمان .
.........
حنين ...عشان اقدمت استقالتى يا ماما .
فضړبت والدتها على صدرها قائلة ..يا خيبتى !
ليه كده يا بتى خسارة ده كان مرتبك حلو اوى .
والدة حنين ...اللى حصل يا ماما مكنتش مرتاحة ابدا هناك .
وان شاء الله من بكرة هروح شغل جديد تبع صديق ل حكيم .
أنت شوفتيه ولا كلمتيه امتى
حنين ...جالى المستشفى يا ماما لما لقانى مش برد على اتصالته ومعجبهوش الحال هناك .
فرشحلى مستشفى والد صاحبه أفضل .
والدة حنين ...والله فيه الخير حكيم بن كريمة .
قولتلك يا بنتى بيحبك مصدقتنيش .
حنين ..ما هو من أسلوبه قدام خالتى يا امى خۏفت منه .
حنين ..ايوه ربنا يحنن قلبها عليه .
والدة حنين يارب .
حنين ...امال فين حلا مش سمعلها حس البت دى
لسه مرجعتش من الشغل
والدة حنين ...خلاص زمنها فى الطريق يا بتى .
ربنا يسلم طريقها هى وأنت ويحفظكوا .
شلتوا الهم بدرى أنت وأختك بس نعمل ايه
أمر الله ربنا يشفكى أبوك.
وبعد اذنك هدخل أطمن على بابا هو صاحى ولا نايم
والدة حنين .....صاحى يا بتى ما أنت عرفاه مش بيجيله نوم ابدا الا لما يطمن عليك أنت واختك إنكم جيتم بالسلامة .
حنين ..يا حبيبى يا بابا ربنا يحفظه ويشفيه.
انا داخلة.
فولجت إليه حنين فابتسم لرؤيتها فأقبلت عليه فقبلت جبينه قائلة...ايه يا حاج عامل ايه النهاردة
والد حنين ....بخير يا بنتى طول ما أنتم بخير .
وعلى عينى والله بهدلتك أنت واختك فى الشغل كان نفسى تتستتوا فى البيت لغاية ما يجى عدلكم بس اهو الظروف والمړض .
نحمد ربنا ونشكر فضله .
فأمسكت حنين بيده وقبلتها قائلة....متقولش كده يا بابا وبالعكس لو حضرتك كنت بتشتغل كنا هنشتغل برده .
الشغل حلو لينا بيعملنا شخصية وبنتعرف على الناس ونقدر نواجه المجتمع ويكون لينا خبرة فى الحياة .
فضحك والدها...والله كبرتى يا حنون وبقيتى تكلمى زى الناس الستات اللى بشوفها فى التلفزيون .
حنين ..ربنا يخليك لينا يا قلب بنتك .
هسيبك بقا أغير هدومى