رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الرابع بقلم شيماء سعيد
وتلون وجهه وردد فى داخله ..استغفر الله ثم قال وهو يقف ...طيب انا هقوم عشان تدورى براحتك يا علا.
راقبت حلا الموقف فشعرت بغصة فى قلبها وبعض الغيرة فاندفعت إليها قائلة بحدة...ما تحترمى نفسك شوية وتقفى عدل ولا أنت حابة تلزيق كده فى الحاج .
فڠضبت علا ورددت بانفعال ...انا برده اللى بعمل كده يا سهونة أنت من تحت تبن .
لا احنا واخدين بالنا كلنا من حركاتك والحاج صراحة مراضيكى على الاخر .
والشغل من تحت لى تحت بقا على عينك يا تاجر .
فتلون وجه حلا ڠضبا ولم تشعر بنفسها الا وقد انهالت على وجهها بصڤعة قوية قائلة ...انت بتقولى ايه
انا أشرف منك يا قڈرة أنت.
فصړخت علا ...أنت بتمدى ايدك عليا انا وبتشتمينى كمان وفاكرة نفسك خضرة الشريفة .
حتى انفعل الحاج عليهما قائلا ..بس بس .
انتم اتجننتم بتضربوا بعض قدامى ومفيش حتى احترام لوجودى كده .
علا پبكاء مصطنع .. ما أنت شوفت بعينك يا حاج هى اللى بدئت بالكلام وضربتنى .
اعمل ايه كنت بدافع عن نفسى .
حلا پغضب ...ايوه نزلى دموع التماسيح دى بس متخلش عليا .
وانا اه طيبة بس ساعة الجد بتلاقينى أسد يا عينى امك .
فابتسم الحاج غنيم لأنها هذه المرة الأولى التى يرى فيها صغيرته بهذه الحدة .
وتسائل ما الذى حول تلك القطة الهادئة إلى تلك القطة المفترسة
التى شهرت أنيابها فى وجه علا لمجرد محاولتها المستميتة لفت أنظاره .
فلما فعلت هذا
.........
فلمعت عين روان قائلة ...قشطة ماشى كلامك يا دوك .
فأمسك يدها وخرج بها أمام اصطف التمريض والأطباء وكأنه يعلن أن لا أحد يقف أمامه .
وان الجميع خاضع له .
فتحدثث ممرضة إلى زميلتها ...شوفى الراجل ولا كأنه هبب حاجة من شوية مع البت حنين وزى ما يكون بيقول واحدة مجتش سكة هشوف غيرها .
مع انها صاحبتها الروح بالروح يا اختى .
زمن عجايب صح .
الممرضة ...سيبك ربنا يسترنا .
وزى ما امى ما بتقول اللى بيشيل قربة مخرومة بتخر عليه.
زميلتها بتأكيد ..على رئيك خلينا فى أكل عشنا أحسن .
ويا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقا بلاش .
.......
وصل خالد وروان المطعم .
اتسعت عين روان بإعجاب قائلة ...واو ده مكان شيك اوى يا خالد .
خالد ...مفيش حاجة تغلى عليكى يا رورو .
ثم طلبوا الطعام التى أصرت روان أن تأكل مثلما سيأكل هو وعندما جاء النادل به أخذت تتناول روان الطعام بشهية كبيرة وخالد ينظر إليها ويكتم ضحكاته بالكاد وهمس اه يا بنت المفجوعة والله خاېف منك ألا تكلينى بعدين .
ثم دار حديثهم حول عدة مواضيع عديدة وتعالت ضحكات روان .
فباغتها خالد بقوله ...تعرفى أن ضحكتك حلوة اوى .
فتلون وجه روان بالحمرة محدثة نفسها ...والله ما حد حلو الا انت يا دكاترة.
خالد ...ايه مردتيش بتكسفى ولا ايه
روان بخجل ..اه بكسف زى اى بنت يعنى عشان فاكرنى انى اعترفت إنى بحبك أكون خلاص يعنى مش بكسف.
لا انا قولت كده عشان حسيت إنك فى الوقت ده محتاج حد يكون جمبك .
فلمس خالد يدها قائلا ..فعلا كنت محتاجك جمبى اللحظة دى اوى .
بس قوليلى عجبك الأكل