رواية وشم على حواف القلوب الفصل الواحد والثلاثون بقلم ميمى عوالى
قابلين .. الشرط نور يا ولد عمتى .. و انى شارطة عليك من دلوك اهه و هخلى كلامنا ده مستند حدايا لجل ماتقدرش تنكر بعدين
احمد احنا فينا كمانى من مستندات
بدور بمرح اومال ايه لازما اخد احتياطاتى كلاتها
احمد ماشى و خالى كيفه
بدور خالك شكله عامل عملة كبيرة قوى و هتطبل على دماغه قريب
احمد عملة ايه دى يا ترى
بدور ماخابراشى بس حاسة ان خالتى بدر متوعداله و ابويا طيب و يستاهل كل خير
احمد ضاحكا انتى مع مين فيهم ابوكى و اللا مراة ابوكى
بدور بمرح ما انت خابر انى طول عمرى بشجع اللعبة الحلوة طالما انهم بعيد عن امى
حكم لاا .. هى بس على ما تفك الجبيرة لجل بس خالتك نجاة تاخد بالها منيها و تراعيها زين
ياسمين طب هو انا ينفع انام معاهم
حكم بابتسامة ايه .. عاوزة تبيتى انتى كمانى مع خالتك نجاة
ياسمين انا بحبها اوى و هى كمان بتحبنا اوى
حكم بحنين ايوة عارف بس ممكن السرير عنديها ماياخدكمش كلاتكم و كمانى ممكن هى ماتبقاش فاضية فخليها نوبة تانية اما تكون ورد حلت الجبيرة من على دراعها
فعندما شعر بغيرتها رقص قلبه طربا و تأكد من داخله انها قد تكون هى الاخرى مشغولة البال به او انها تبادله عاطفة بعاطفة مماثلة
و قد اجزم بينه و بين نفسه انه قد شغف بها حبا تلك القطة الحادة المخالب و التى الهبت قلبه من عدد المرات القلائل التى التقى بها و لكن تلك الليلة كان لها مذاقا خاصا فعندما كانت بسيارته و تلاقت الاعين بالمرآة كان لهما حديثا خاصا تنطقه الاعين و تسمعه القلوب و يال لوعة قلبه عندما تلاقت اهدابها فى نظرة ناعسة خجلى ليشعر ان عينيها قد قبلت قلبه قبلة الحياة و انها وشمت احرف قلبه بخاتمها الخاص فجعلت قلبه انتفض بين جنبات صدره يريد الذهاب مع قلبها عندما كان يشيعها بعينيه و هى تدخل دارهم و تختلس النظرات الخجلى اليه
ليسمع صوت حكم قائلا لاا لسه .. تعالى يا رامى ادخل .. محتاج شي
ليطل عليه رامى برأسه و هو ينظر الى ياسمين التى قد غلبها سلطان النوم فقال بخفوت انا عاوز اتجوز زينب
ليعتدل شيخون و ينهض من الفراش و يتجه الى الخارج حتى لا يوقظ الصغيرة و يقول باهتمام انت بتتكلم حق
رامى ايوة طبعا .. هو الكلام ده فيه هزار
حكم اسمع يا رامى .. انى خابر زين انك راجل و انك هتصون مرتك بعمرك كلاته بس كمانى رايد افكرك ان شيخون ده اعز صحابى او تقدر تقول انى ماليش صحاب غيره هو و جابر و ماعنديش اى استعداد انى اخسره
حكم باستدراك لاا .. انى ما اقصدش اكده انى اقصد انى عاوزك تبقى متوكد من قرارك ده قبل ما ندخل فى الجد و كمانى شيخون لا يمكن يقبل يحط يده فى يدك من غير بوك
رامى وهو يحك رأسه بتذكر و كأنه كان ناسيا تصدق