رواية وشم على حواف القلوب الفصل الواحد والثلاثون بقلم ميمى عوالى
و انت تقدر تاخد حقك باى طريقة تانية غير اكده
لتشرد عينا شيخون فى الفراغ لتشعر زينب انه قد بدأ فى الاقتناع بحديثها فاقتربت منه قائلة بترجى امى كمانى بعد اللى حوصل النهاردة ده .. اكيد هتاخد درس عمرها و هى طول عمرها پتخاف منيك و بتعمل لك حساب فى كل كبيرة و صغيرة و اكيد بعد اكده هتعمل لك بدل الحساب الف حساب و انت بشوقك بقى بس بلاش الطلاق عشان خاطرى
شيخون و هو يتجه الى غرفته من اهنا لحد ما النهار يطلع يحلها ربنا يا زينب روحى انتى نامى ياللا و مش عاوز اسمع السيرة دى نوبة تانية
و ما ان وصل الى غرفة نومه اغلق الباب خلفه و اسند رأسه اليه و هو يحارب شيطانه الذى يزين له قت لها و ډفنها تحت ارجل الماشية و لكنه قد بدأ فى مراجعة نفسه مرة اخرى بعد حديث زينب .
ليبتسم و هو يرد على الرسالة قائلا اصلك ماخابراش اللى حوصل فى اليوم ده انى طول النهار مع عمتى لجل بت عمى حكم جبروا لها دراعها النهاردة و الدنيا كانت مقلوبة ده انى حتى لسه طالع الاوضة دلوك
احمد ضاحكا انتى هتقوليلى على جنانك عاد
بدور ايه .. ما عاجبكش جنانى عاد و اللا ايه
احمد الا عاجبنى هو انى ايه اللى شقلب حالى غير جنانك ده عاد
بدور طب ما اتوحشتش جنانى ده انى ماشفتكش بقالى ياما و لولا النت ماكنتش حدتك واصل كمانى
احمد هعمل ايه بس و اديكى قلتى اها .. عمتى الله يباركلها زودتلى الباقة خصوصى من وقت ماجيت قعدت وياها
احمد ان جيتى للحق انى مبسوط اهنا و كمانى وجودى مع عم حكم هيعلمنى حاجات كتير و هو كمانى وعدنى انى اول ما اتخرج هشتغل معاه طوالى
بدور جالك من السما عمك ده
احمد طب و انتى
بدور انى ايه .. ماعنديش عم انى يشغلنى حداه لما اتخرج
احمد و مين اللى قال لك انى هفوتك تشتغلى عاد ايه .. مش هعرف اصرف عليكى اياك
بدور بسخرية لاا و انى ھموت و اشتغل قوى انى لو بيدى اقعد فى البيت من دلوك
احمد لاا .. لازما تخلصى الكلية بتاعتك ده انتى خلاص كلاتها السنة الجاية و تتخرجى خسارة
احمد بمكر اومال مين اللى هيذاكر لعيالنا عاد
بدور بامتعاض ابقى ذاكر لهم انت انى بذاكر لحالى بالعافية
احمد باسما نبقى نشوف الموال ده بعدين
بدور و لا بعدين و لا