رواية وشم على حواف القلوب الفصل الواحد والثلاثون بقلم ميمى عوالى
انى هديكى حقوقك بشرع الله بس لجل اخلص ذمتى من ربنا رغم انك ماتستاهليش شي و عشان خاطر عيالى ما يتعايروش بيكى طول عمرهم لما يسالونى طلقتك ليه .. مش هقول الحقيقة و تعرفى كمانى .. انى هرجعك بيدى دى لحد دار ابوكى زى ما اخدتك منيها و من دلوك للصبح تشوفيلك موطرح تنعسى فيه بعيد عن اهنا و على الله اوعى لك رايحة ناحية اوضة زينب
و ما ان صمت حتى تدارك مرة اخرى قائلا و اللا اقوللك .. انى عرفت هبيتك فين الليلة دى .. مشى قدامى
حسنة برهبة امشى على فين دلوك
شيخون بحزم دافعا اياها ليجبرها على السير قلتلك مشى قدامى من سكات و ما اسمعش حسك واصل
ليخرج شيخون من الغرفة و هو يدفعها امامه ليهبط بها الى الاسفل و يخرج بها من الباب الخلفى المؤدى الى حظيرة الماشية فتقول حسنة بهلع و هى تحاول الفكاك من بين يديه انت مودينى على فين لاا .. لاا يا شيخون اعمل معروف بلاش اكده
شيخون ده مقامك اهنا و احمدى ربك انى مش ھدفنك تحت رجلين المواشى زى ما كنتى بتهددى زينب من شوي انى بس هبيتك وسطيهم و لو طلع عليكى النهار و انتى حية هبقى ارجعك لدار ابوكى
ثم اكمل بسخرية و هو يزجها بداخل الحظيرة حاولى بقى ماتوسخيش خلقاتك لجل ماهترجعى لدار ابوكى بيهم اكده و ياريت ما اسمعش حسك و إلا فضيحتك هتبقى على لسنة اهل الكفر كلاتهم قبل حتى النهار مايطلع
و ما ان وصل الى بهو الدار حتى وجد زينب امامه بعيون حمراء كالجمر من اثر بكائها و هى تنظر اليه بوجل فقال لها معاتبا بقى اكده برضك يا زينب هونت عليكى انى اعيش مغشوش السنين دى كلاتها
زينب بتردد ده حديت فات عليه سنين كتير ياما يا ابة و ما اتكررش ابدا من وقتيها لحد دلوك و اكيد الحال اتغير كتير عن وقتها
شيخون برفض لااا لو كان اتغير كانت نسيت انك سمعتيهم و هم بيتحدتوا لكن دى فاكراها و متوعدالك من وقتيها تبقى كيف نسيت حسنة خلاص مابقالهاش قعاد اهنا من تانى .. انى خلاص طلقتها
شيخون هقول لهم اللى حوصل
زينب باستجداء لاا .. احب على يدك يا ابة خواتى التنين هيكرهونى بعد العمر ده كلاته
شيخون باستنكار و يكرهوكى انتى ليه عاد
زينب امى هتفهمهم أن انى السبب فى اللى حوصل ده كلاته
شيخون هيصدقوها بالكدب اياك
زينب انى ماخابراش وقتها ممكن يصدقوا ايه و ما يصدقوش ايه
شيخون بفضول و انتى رايدانى اعمل ايه افوتها اكده و اكن ماحصولش شي
زينب بلهفة اعمل اللى انت عاوزة كلاته بس من غير ما حد تانى يعرف شي خليها بينك و بينها
شيخون باستنكار كيف يعنى اللى انتى هتقوليه ده