السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل الواحد والثلاثون بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

انى هديكى حقوقك بشرع الله بس لجل اخلص ذمتى من ربنا رغم انك ماتستاهليش شي و عشان خاطر عيالى ما يتعايروش بيكى طول عمرهم لما يسالونى طلقتك ليه .. مش هقول الحقيقة و تعرفى كمانى .. انى هرجعك بيدى دى لحد دار ابوكى زى ما اخدتك منيها و من دلوك للصبح تشوفيلك موطرح تنعسى فيه بعيد عن اهنا و على الله اوعى لك رايحة ناحية اوضة زينب 
و ما ان صمت حتى تدارك مرة اخرى قائلا و اللا اقوللك .. انى عرفت هبيتك فين الليلة دى .. مشى قدامى 
حسنة برهبة امشى على فين دلوك
شيخون بحزم دافعا اياها ليجبرها على السير قلتلك مشى قدامى من سكات و ما اسمعش حسك واصل
حسنة بمحايلة ناوى على ايه يا شيخون استهدى بالله اكده و اغزى الشيطان احب على يدك
ليخرج شيخون من الغرفة و هو يدفعها امامه ليهبط بها الى الاسفل و يخرج بها من الباب الخلفى المؤدى الى حظيرة الماشية فتقول حسنة بهلع و هى تحاول الفكاك من بين يديه انت مودينى على فين لاا .. لاا يا شيخون اعمل معروف بلاش اكده 
شيخون ده مقامك اهنا و احمدى ربك انى مش ھدفنك تحت رجلين المواشى زى ما كنتى بتهددى زينب من شوي انى بس هبيتك وسطيهم و لو طلع عليكى النهار و انتى حية هبقى ارجعك لدار ابوكى
ثم اكمل بسخرية و هو يزجها بداخل الحظيرة حاولى بقى ماتوسخيش خلقاتك لجل ماهترجعى لدار ابوكى بيهم اكده و ياريت ما اسمعش حسك و إلا فضيحتك هتبقى على لسنة اهل الكفر كلاتهم قبل حتى النهار مايطلع
ثم يوصد الباب عليها و يتركها خلفه و هى تحاول استجدائه و استعطافه دون جدوى 
و ما ان وصل الى بهو الدار حتى وجد زينب امامه بعيون حمراء كالجمر من اثر بكائها و هى تنظر اليه بوجل فقال لها معاتبا بقى اكده برضك يا زينب هونت عليكى انى اعيش مغشوش السنين دى كلاتها 
زينب بتردد ده حديت فات عليه سنين كتير ياما يا ابة و ما اتكررش ابدا من وقتيها لحد دلوك و اكيد الحال اتغير كتير عن وقتها
شيخون برفض لااا لو كان اتغير كانت نسيت انك سمعتيهم و هم بيتحدتوا لكن دى فاكراها و متوعدالك من وقتيها تبقى كيف نسيت حسنة خلاص مابقالهاش قعاد اهنا من تانى .. انى خلاص طلقتها
زينب پبكاء و خواتى يا ابة هتقول لهم ايه 
شيخون هقول لهم اللى حوصل
زينب باستجداء لاا .. احب على يدك يا ابة خواتى التنين هيكرهونى بعد العمر ده كلاته 
شيخون باستنكار و يكرهوكى انتى ليه عاد
زينب امى هتفهمهم أن انى السبب فى اللى حوصل ده كلاته 
شيخون هيصدقوها بالكدب اياك
زينب انى ماخابراش وقتها ممكن يصدقوا ايه و ما يصدقوش ايه
شيخون بفضول و انتى رايدانى اعمل ايه افوتها اكده و اكن ماحصولش شي
زينب بلهفة اعمل اللى انت عاوزة كلاته بس من غير ما حد تانى يعرف شي خليها بينك و بينها 
شيخون باستنكار كيف يعنى اللى انتى هتقوليه ده
زينب يا ابة انى عارفة انها تقيلة بس اعقلها اكده و فكر فيها هبابة هتلاقى انك لو طلقتها صوح بعد العمر ده كلاته الف مين هيسال على السبب و اللى هيسال من وراك هيبقى اكتر من اللى هيسال من قدامك و لو حد عرف السبب الحقيقى خواتى هيتعايروا بيها العمر كلاته لكن لو رجعت فى حكاية الطلاق دى ماحدش هيعرف حاجة

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات