رواية وشم على حواف القلوب الفصل الواحد والثلاثون بقلم ميمى عوالى
انا كنت ناسى حكاية ابويا دى خالص
حكم لازما تفاتح خالى و تاخد موافقته الاول قبل ما نفتح حديت مع شيخون
رامى طب على الاقل حتى .. جس نبضه و اتاكد ان الطريق خالى و ان ما فيش حد متكلم عليها
حكم ان كان على دى فسهلة ماتقلقش اول ما اشوفه الصبح هجسلك نبضه
رامى و هو يقبل رأس حكم بسعادة على اد ما انا دايما فرحان بمى اختى على اد ما فرحتى بيك برضة ماتقلش عنها .. انت بجد و نعم الاخ يا حكم ربنا مايحرمنيش منك
كان شيخون قد جافاه النوم حتى سمع أذان الفجر فنهض و توضأ و ذهب الى صلاة الفجر بالمسجد ليعود الى الدار مع شقشقة الصباح بعد ان ظل هائما على وجهه فى الطرقات يفكر فيما سمعه من خديث حسنة و زينب
و ما ان دلف الى الدار حتى توجه الى الباب الاخر المؤدى الى الحظيرة و ما ان بدأ فى فتح المزلاج حتى سمع صوت اهات متقطعة مخلوطة بنهنهة بكاء خاڤت ليفتح الباب و هو يطل برأسه مترصدا و مستطلعا سبب الصوت .. ليجد حسنة مسجاة على الارض باكية و و ما ان وقع بصرها عليه حتى قالت باستجداء باكى غيتنى يا شيخون اعمل معروف
حسنة پبكاء البقرة .. فضلت تتاخر لحد ما جت قدامى و رفستنى و لما وقعت رفستنى من تانى و من وقتيها و انى مش قادرة اتحرك من مكانى
شيخون پشماتة ظاهرة و الله شوية عليكى
حسنة و قد انهكها البكاء يعنى هتسيبنى اكده اعمل معروف قومنى .. حتى لجل خاطر عيالنا
لينظر اليها شيخون باشمئزاز و هو يطالع هيئتها المذرية و ملابسها المتسخة بروث الماشية قبل ان يستدير منصرفا عنها بعد ان اغلق الباب بينهما مرة اخرى
حسنة بوهن شديد البقرة رفستنى و انى داخلة احلب اللبن
زينة و هى تفتح صنبور المياة الساخنة و تحاول مساعدة امها على الاعتدال و انتى من ميتى بتحلبى بنفسك يا امة و اللا حتى بتدخلى الزريبة
حسنة باشمئزاز باكى ريحتى كلاتها جلة و رجلى بتوجعنى قوى هى و جنبى
زينة و هى تمزق ملابس امها و تقصها بالمقص من حولها ان شاء الله خير و مايبقاش فيه حاجة عفشة .. لتصمت فجأة و هى تصدر شهقة مكتومة و هى تنظر