رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثالث والعشرون بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بيعجبنى عقلك
نوارة بفخر _ اومال ايه هو فى حد فى عقلها فى البر كلاته
حمدى _ ها يا حاجة كريمة .. تؤمرى بايه تانى
كريمة _ انى مش طالبة غير راحة بتى و سعادتها
حمدى _ و بتك فى عينينا كلاتنا
لتنظر سهى الى حمدى لتجده يومئ إليها برأسه باشارة اطمئنان و يقول بسيونى _ يبقى على خير الله ننزلوا ننقوا العفش بكرة بامر الله
حمدى و هو يضمه تحت جناحه بحب _ ايوة طبعا اومال ايه انت و يوسف اللى هتنقوها اومال مين يعنى
يوسف و هو يحتضن امه بسعادة _ احلى حاجة يا امة انك هتاجى تقعدى معانا على طول انى مبسوط قوى
لتحتضنه سهى بابتسامة و هى تدعو الله بقلبها ان يكون القادم كله خير
زينب باعتراض _ لاا .. انى مش هاخد حقن ما بحبهاش
الطبيب _ الفسيلة ما كانتش نضيفة و اليومين دولى الفسيل اللى بيتنضف من النخل مصاپ بالفطريات يعنى ممكن تكون لوثت لك الچرح بتاعك و الاضمن انك تاخدى الحقنة
شيخون _ الحكيم بيتكلم صح يا زينب و لسه عمك حكم كان بيحكيلى على المبيد اللى اشتراه لجل النخيل بتاعه
زينب _ لاا يا ابة بالله عليك انت عارف انى مابحبش الحقن
احمد بمحايلة _ طب خلاص .. ايه رأيك تجيب الحقنة و نروح لعمتك تديهالك انتى عارفة ان يدها خفيفة و ماهتحسيش بيها
لينظر حكم بتحذير الى رامى ثم يوجه حديثه لشيخون قائلا _ خلاص يا شيخون بالراحة عليها و هات الحقنة و خلى عمتها تديهالها عشان ماتبقاش موهومة بالشكل ده
زينب بامتعاض _ عمتى تديهالى
الطبيب _ بس لازم تاخديها
احمد _ ماتقلقش .. هتاخدها
الطبيب _ و الچرح يتغير عليه كل يوم
و عند وصولهم لنجاة .. تستقبلهم بلهفة على زينب قائلة _ ليه ماحدش قاللى من الاول الغفير قاللى بس انه عاوز لها مداس بدل اللى اتقطع
نجاة و هى تنظر لقدم زينب الملفوفة بالشاش _ الچرح كبير يعنى و اللى ايه طمنونى
احمد _ مش كبير يا عمة ماتقلقيش اكده بس برضيك مش صغير
نجاة بعدم رضا _ دى عملة تعمليها برضيك فسيلة النخل بتتربط فى الرجلين يا زينب
زينب بقلة حيلة _ طب كنت هعمل ايه بس يا عمة كنت هفضل واقفة موطرحى لحد ميتى و اللا كنت اروح حافية يعتى
نجاة بامتعاض _ و لا ده و لا ده كنتى شوفتى اى حد بعتتيهولى و اللا بعتتيه لداركم يغيتك بحاجة
تلبسيها و اللا كنتى زحفى بالجزمة اللى اتقطعت على ما توصلى
زينب _ ازحف ايه بس يا عمة دى عملت زى مايكون انف جرت طرشقت من جنابها
احمد ضاحكا _ صوح يا عمة تحسى ان الجزمة اڼتحر ت من كتر لبس زينب ليها
زينب بامتعاض _ كانت بتريحنى و بتليق على كل لبسى
نجاة _ طب تعالى ياللا اما اديكى الحقنة ثم التفتت لشيخون قائلة _ و سيبها معايا النهاردة يا شيخون
زينب بقلق من رد فعل امها _ لاا يا عمة امى تقلق عليا و كمان عشان كتبى و الامتحانات
شيخون _ انى هجيبلك الكتب اللى انتى عاوزاها و خليكى فعلا النهاردة مع عمتك .. انتى تعبتى النهاردة و بكرة ان شاء الله ابقى اجى اخدك اروحك
احمد_ ايوة يا زينب خليكى معايا و اهو نونس بعض فى المذاكرة
زينب بتردد _ و امى
شيخون _ سيبك من امك دلوك و روحى ياللا خدى الحقنة
نجاة _ ايوة و ياللا كمان عشان تغيرى خلقاتك دى على ما ام سعيد تجهز لنا الغدا
شيخون _ انى هروح لحكم و ولد خاله اقعد معاهم شوي و انتى يا زينب بعد ماتفوقى اكده .. كلمى زينة تحضرلك كل كتبك و اى حاجة تانية انتى محتاجاها و انى هروح اجيبهملك و اجى
نجاة _ هتتغدوا عند حكم و اللا اهنه
شيخون _ انتى ايه رايك
نجاة _ تعالوا اهنه على الاقل نرحب بضيفه زين