الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثالث والعشرون بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم إني أتوب إليك في مقامي هذا من كبائر ذنوبي وصغائرها وبواطن سيئاتي وظواهرها وسوالف زلاتي وحوادثها توبة من لا يحدث نفسه بمعصية ولا يضمر أن يعود في خطيئة
23
وشم على حواف القلوب
الفصل الثالث و العشرون 
لا احلل نشر او نقل الرواية باى مكان اخر دون اذن كتابى منى شخصيا و من يفعل دون ذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية

تنظر زينب لرامى بضيق و تقول _ يارب تفتكر! لا و على ايه ما تشغلش بالك و اعتبر انى ما قلتلكش حاجة مع السلامة 
رامى و هو يسيطر على ابتسامته و يمنعها من الظهور على وجهه _ ماشى .. ربنا معاكى بس اوعى تمشى حافية و حاجة تدخل فى رجلك لا تعورك 
ليذهب و يتركها وراءه و هى تسب و ټلعن على سماجته و حذائها فى نفس الوقت قائلة _ اما بنى ادم سمج و غلس فاكر روحه دمه خفيف اوى قال اوعى تمشى حافية لا تتعورى 
ثم مدت يدها و التقطت حذائها الممزق من تحت قدمها و تفقدته بحسرة و هى لا تجد له حلا قائلة _ طب ما انى لازم امشى حافية .. اومال هعمل ايه يعنى بعد ما الجزمة الغبية جاية تتقطع و تتفرتك منى بالشكل ده هناهو وسط السكة و كمان الموبايل الغبى هو كمان فصل شحن كنت كلمت حد يلحقنى 
ثم القت الحذاء ارضا و هى تقول بعزم _ بس لاا ما ابقاش زينب ان ما لقيتلهاش حل مش هخلى الديك المنفوش ده يتتريق عليا ابدا 
اما رامى فقد صف السيارة امام الدوار و وجد حكم جالسا بالشرفة و يبدو عليه الشرود لدرجة جعلته لم ينتبه لرامى من الاساس مما جعل رامى يقول بصوت عال _ السلام عليكم يا عم حكم 
لينتبه له حكم و يتفاجئ بوجوده فيقول ببشاشة و ترحيب _ و عليكم السلام ايه المفاجأة الحلوة دى تعالى ادخل 
ليدلف اليه رامى و بتبادلون التحية فيقول حكم _ ماقلتليش يعنى انك جاى رغم انك محدتنى امبارح فى التلفون
رامى _ قلت اعملهالك مفاجأة بس بقول لك ايه قبل ما الكلام ياخدنا و انسى 
رامى _ خير .. فى حاجة و اللا ايه
رامى _ ااه .. زينب بنت صاحبك 
حكم بانتباه _ زينب بنت شيخون .. مالها
رامى _ و انا جاى على هنا يا دوب عديت الكويرى اللى فى داخلة الكفر و لقيتها واقفة محتاسة وسط الطريق و جزمتها مقطوعة و مش عارفة تعمل ايه و عرضت عليها اوصلها بس دماغها زى الزلط .. مارضيتش ابدا
حكم و هو ينهض من مجلسه _ مفكر روحك فى مصر اياك و البنته يركبوا معاك من غير حيا و لا خشى
رامى بامتعاض _ مش احسن ما تفضل واقفة فى مكانها بالشكل ده و اللا تروح بيتها و هى ماشية حافية 
لينادى حكم احد الغفراء و يسر اليه بشئ ما و ينتظر عودته ليتجه الغفير الى الدوار و يعود اليه بعد دقيقتين و معه حذاء نسائى موضوع بحقيبة بلاستيكة و يناوله الى حكم الذى قال لرامى _ تعالى اما نرجعلها نناولها المداس ده تروح بيه 
ليقله رامى الى المكان الذى ترك به زينب ليجداها امامهما على الطريق و هى تسير الهوينى ليصف رامى السيارة و يترجلان منها و ما ان نظر الى قدمها حتى انف جر ضاحكا وسط نظراتها النا رية التى تحاول

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات