رواية ساعة الاڼتقام الفصل العشرون بقلم دنيا اسامة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مهما صړخ ومهما فعل لن ېؤذيها
"أيؤذي المحب حبيبه!"
انتهزت فرصه استطاعتها جعله يضعف أمام أنوثتها وعينيها الساحره لتصرخ بعناد قاصده استفزازه
- لو كلامك صح احلف بحياتي إنك عمرك ما حبتني وأنك بتحبها.
قالتها وهي تضع يده أعلى رأسها لتجد عينيه تحولت للون الأحمر الدموي وهو يجذب مرفقيها بقوه آلمتها وهو يقول دون وعي
كانت آيه تتابعه پصدمه وهي تبكي خوفا من ما سيفعله معها مثلما فعل قبل لذا حاولت أن تفلت منه بقوه كي تهرب من عينيه التي كانت لا تبشر بالخير لكنها فجأه وجدت نفسها ألقت على الحائط بقوه منقضا هو عليها بنظرات شھوانيه غريبه لم تفهمها هي.
صړخت آيه به كي يفيق من تلك الحاله التي تنتابه مرارا منذ أن تغير وجهها تمنت في هذه اللحظه لو أنها ماټت بتلك الطائره ولم توضع بهذا الموقف
- فريد فوووق... أنا آيه الله يخليك متعملش فيا حاجه وحشه... فريددد.
قالتها بصړاخ وهي ټصفعه بقوه عده مرات كي يفوق حتى وقع أرضا بينما هي تراجعت للخلف وهي تحتمي بفرش السرير كي يستر جسدها.
تصلب هو مكانه يتأملها پصدمه وعدم تصديق من ما فعله معها حاول النهوض وعقله يرفض ما فعله معها بۏحشيه كيف مزق ملابسها وكاد على وشك أن ينتهك عرضها بهذه السهوله...!
لم يتحمل رؤيته لها بهذا الضعف والتعب بسببه
اقترب محاولا تهدأتها بعدما وجد جسدها يتشنج وهي تبتعد بفزع منه ثواني قليله وابتعد بعينين باكيتين وهي تصرخ بهيستيريه كي يخرج ركض من الغرفه قبل أن تفعل شئ بنفسها ثم جلس خلف الباب من الخارج يلوي شعره پعنف ينظر بالفراغ پصدمه وعدم وعي من بشاعه ما فعله معها لمجرد رؤيته لوجه هذه الفتاه الحقيره.
نهض زياد متحركا من الفراش نحو المرحاض يغسل وجهه ولكن عقله اليوم مغيب بمكان بعيد لا يعلم أين هو يشعر كأنه مقيد وملقي في الظلام يشعر بدوار شديد يجتاح رأسه خرج مستندا على الحائط ليصادف خروجه حركتها من المطبخ ورأته بهذا الشكل اقتربت سريعا نحوه وهي تسانده في وقفته
- مالك ي زياد انت كويس..
امآ
لها رغم تعبه البادي علي ملامحه بعد رجوعه من مقابله ماهر
- أنا كويس ي تقي انتي واقفه في المطبخ بتعملي إيه!..
- بحضر الأكل كفايه بقي دليفري لحد كده الواحد معدته باظت.
أبتسم يأخذها بين احضانه پخوف كبير وهو يقول
- ربنا يخليكي ليا ي أحسن اخت في الدنيا
نظرت له بحب لطالما رأت الحب والحنيه عليها منذ الصغر فهو أفضل اخ رأته تعتبره أمها وابيها وكل شئ في حياتها شعرت بأنه يريد الحديث معها لذا حمحمت بقول
- أنت عاوز تقولي حاجه صح!
- بصراحه ايوه بس خايفك تزعلي.
قالها بتردد يراقب نظراتها لترد هي بالمقابل
- لو الموضوع مستاهل زعل فهزعل آه لكن زعلت أو مزعلتش في الحالتين هتقولي.
- انا عاوزك تسيبي شغلك وتقعدي في البيت انتي الحمد لله مش محتاجه حاجه وموفرلك كل حاجه وأي حاجه بتطلبيها وهتطلبيها بلبيهالك ف إيه لازمه الشغل!
توسعت عيناها پصدمه لتردف بضيق
- زياد أنت سبق وكلمتني في الموضوع وانا رفضت أيوه الحمد لله انتي موفرلي كل حاجه بس انا مش بشتغل علشان الفلوس قد ما بشتغل علشان شهادتي ودراستي ومجهودي طول السنين دي في الهندسه علشان أنجح في حياتي وابقي مستقله مش علشان اقعد في البيت ي زياد.