رواية ساعة الاڼتقام الفصل العشرون بقلم دنيا اسامة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل العشرون
علمت هنا هويته جيدا لتحاول تهدأه ريم التي تسطحت مكانها پصدمه ولم تتحرك حتى لاحظ ذلك ماهر الذي نظر لها بإبهام يتابع ملامحها المرتبكه والقلق والانكماش الذي تملك منها فجأه.
- قرايبك دول !
قالها مدحت بخبث وحيره ليرد ماهر
- حاجه زي كده
- ريم إحنا اتأخرنا علي محاضرتنا يلا بينا.
قالتها هنا وهي تسندها تحاول بقدر الإمكان أن تبعدها عنه قبل أن ټنهار وبالفعل نجحت في ذلك عندما نهضت ريم تحمل شنطتها وهي ترحل في صمت حائر يراقبها ماهر وهي ترحل بشكل عشوائي وبداخله يعلم جيدا أن بها شئ نظر لمدحت بترقب يقول
أبتسم مدحت يجلس جانبه وهو يقول
- وانا هعرفهم منين! المهم طمني عليك أخبارك.
جلس ماهر هو الآخر يقول وبداخله يشعر أن ما يقوله ليس بالحقيقه
- انا في نعمه الحمد لله طمني أنت عليك وعلى عزام بيه.
نظر مدحت جانبا مشمئزا من ذكر إسمه لكنه تنهد بقوه قبل أن يقول
- زي الفل بيسلم عليك.
تحولت ملامح ماهر تدريجيا عندما رأي زياد يتجه إليهم.
- اهلا ي زياد بيه.
جلس زياد بتعجب وشك من تلقيه إتصال منه بعدما علم بشأن توليه لهذه القضيه فيعلم جيدا أن ماهر سيفعل المستحيل من أجلها
- خير ي ماهر قلقتني على الصبح.
راقب مدحت الوضع ونظرات ماهر الغامضه ليحمحم ينهض من مكانه وهو يقول
- طيب أنا استأذن ي ماهر بيه سعيد إني شفتك النهارده فرصه سعيده ي زياد بيه.
- تشرب إيه الأول ي زياد.
- أي حاجه بس طمني مالك.
قالها زياد بمكر ليرد ماهر بنفس ذاك المكر
- مبرووك عليك القضيه الجديده فرحتلك ي شيخ أهم حاجه اشتغل عليها بكل طاقتك وانا موجود في اي وقت تحتاجني فيه مش عارف ليه حاسس إنك هتعرفلنا مين القاټل وده يبقى أكبر إنجاز ويتحسبلك ي زياد.
أراد مراوغته بسذاجه يقول
- بجد فرحان ي ماهر! يعني مش زعلان انها اتبعتتلي!
أبتسم ماهر بخبث وهو يشرب من مشروبه الخاص قبل أن يردف
- إحنا الاتنين واحد ي زياد وأنت كنت معايا فيها من البدايه وانا بإذن الله مش هسيبك ومعاك في أي وقت ابدأ انت بس.
- بيني وبينك انا قلقت من الموضوع قولت ماهر بجلاله قدره معرفش يصل لحاجه انا بقي هعرف!
حك أنفه مقهقها
- ما سمعتش المثل اللي بيقول يوضع سره في أضعف خلقه!.
اشټعل زياد غيظا من لهجته الساخره وطريقته ليرد كاظما غيظه
- تقصد أنا أضعف خلقه!
- تشرب إيه صحيح!
قالها ماهر محاولا تلطيف الأجواء بينما اردف زياد پغضب
- اخص عليك! مكنش العشم ي صاحبي.
روق كده ده انا مبسوط بالخبر من كل قلبي وكمان عازمك النهارده ابسط.
أخذ زياد ينظر له بغيظ وضيق وبداخله يحمل كل الكره والحقد تجاهه.
دعني أرحب بك عزيزي هنا حيث الغابات البشريه التي لا حاجه لوجود الحيوانات المفترسه بها يكفي وجودك رفقه إنسان قاټل بلا قلب أو شفقه..
هذه هي الحياه الآن شئت أم أبيت فأنت بداخل غابه من بها ينهب بغيره.
- عاوزني في إيه ي سمير تاني! إيه جاي تقولي سقطي الطفل! من غير ما تقول انا استحاله كنت اشيل طفل في بطني منك