رواية ساعة الاڼتقام الفصل العشرون بقلم دنيا اسامة
وهي تحدق به تحاول البحث داخل عينيه الغامضه عن شعاع حبه لكنها وجدت ملامح جامده وخاليه من أى شئ حتى جعلتها تشعر بالوحدة والحزن.
- آيه هانم أيوه خاېف عليكي وواجبي احميكي.
ابتسمت لحظيا من جملته لكن اختفت ابتسامتها سريعا عندما أكمل
- سليم بيه وعدته إني هفضل احميكي واساندك وانا مقدرش اخلي بوعدي.
- فيك الخير.
قالتها بحزن وهي تبتعد تقترب من حقائبها كي تخرج بعض ثيابها من أجل الاستحمام.
- طيب انا نازل اجيب بعض الحاجات الناقصه اللي هنحتاجها خلي بالك من نفسك وخلي تليفونك جنبك.
امآت له بعدم إهتمام وهي تدلف للمرحاض لتجده يعيق طريقها ونظراته تتفحصها يهتف بثباب
- خدي تليفونك معاكي.
- نعم!
قالتها تنظر له بسخريه بينما هو تابع بجديه
- مبهزرش أسمعي الكلام.
- ولو مسمعتش!.
- آيه هانم بلاش شغل الأطفال ده انا عارف إنك بتبقي قاصده تخليني أخرج عن شعوري وعاوزه تجريني في الكلام بلاش الطريقه دي علشان هتتعبي على الفاضي!.
- تقصد إني مدلوقه عليك!.
قالتها بسخريه مقصوده ثم أكملت
للمره الثانيه على التوالي في نفس اليوم يرفع معدل احتراق الډم في جسده كما احتراق الوقود في السياره فهل ستستمر تلك الحړب العاطفيه بينهما رفع فريد سبابته في وجهها ينطق محذرا لها
- آيه هانم.
قالتها آيه بلهجه انثويه ساحره وبداخلها تنوي أن تفضح مشاعره المكبوته نحوها لكنها لا تعلم أنها ستلقي بنفسها إلى التهلكه.
اقتربت منه ترفع يدها وهي تتحسس وجهه بحنان تنفس فريد بقوه ثم قبض على يدها بشده دون وعي منه حتى آلمتها قبضته فرمقته بحيره أما فريد لم يهتم لنظراتها التي أصابته كالسهام في قلبه ولكنه تظاهر باللامبالاه حتى لا ينجرف أكثر من ذلك ويطيح بها وبنفسه للتهلكه.
حاولا ألا ينظر إليها ويغوص بمقليتها ولكن عيناه تمردت فألقي عليها نظره سريعه ثم اشاح ببصره ليقول بصوت غاضب
- أنتي واعيه للي بتهببيه دلوقتي!... أنتي عايزه إيه بالظبط!!.
صمتت آيه للحظات تتأمله بدهشه لم تضع ببالها أن المقابله ستكون هكذا! لم تصدق أن رده فعله ستكون هجوميه وحاده لها.
قالت آيه بهدوء بعد أن مسحت دموعها بظهر يدها
- مكنتش أعرف إنك هتعاملني كده... أنا عملت كده علشان اتأكد من حبك ليا علشان قلت إنك بتحبني..!
قصدت آيه من جملتها الأخيره أن تستشعر مشاعره تجاهها
فاجابها فريد بإستشاطه وڠضب
- سبق وقولتلك أن عاليا حبي الحقيقي دي الحقيقه اللي انتي مش قادره تصدقيها ي آيه هانم وده مش زنبي انا بقوم بواجبي تجاهك متفهميش اهتمامي بيكي غلط.
- عنيك بتقول غير كده!.
قالتها آيه بۏجع اثر كلامه الجامد لېصرخ هو في وجهها متخطيا كل الحواجز
- أنتي مبتفهميييش!!!...جرااالك ايييه...!
ابتلعت ريقها بړعب من هيئته وما هي إلا لحظات واستجمعت شجاعتها لأنها تدرك جيدا أنه