السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل العشرون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

واكيد دي صفقه ما بينهم يعني الجواز هيبقي بشكل رسمي اللوا سليم عمره ما هيفوت سمير النوبي من ايده وكذلك سمير ميقدرش يستغني عن سلطه سليم وانتي لسه مش مصدقاني انا بحاول أساعدك ي شهد انتي زي أختي ولو أختي حصل فيها حاجه زي كده عمري ما كنت هسيبها ولا هسيبه. 
قالها زياد بغل وكراهيه تجاه ذاك الشخص التي لم تفهمها شهد حتى الآن.
استيقظت من نومها متحركه نحو المرحاض تغسل وجهها وعقلها مغيب من ما تتذكره هذه الأيام خرجت من المرحاض بل من الغرفه بأكملها بعدما علمت بذهاب ريم إلى الجامعه لتجد ورد تجلس برفقه أمها يتحاكون اقتربت منهم وهي تلقي تحيه الصبح تجلس جوارهم بتعب
- إيه ي حبيبتي مالك.
- صدااع ي ماما رهيببب.
- استني هشوفلك مسكن ولا حاجه
نهضت ورد وقتها كي تجلب لها ذاك المسكن بينما هي كانت شارده الذهن تفكر فقط فيما حدث وما يحدث وماذا سيحدث!.
- إيه بتفكري تدخلي ولا لأ!
امآت في صمت بينما هو دلف تلك الغرفه وتركها وحدها ابتلعت لعابها بتوتر وهمست لنفسها متسائله في قلق
- هو ناوي ع إيه!!..
لم تعطي لنفسها فرصه للتفكير أكثر ودلفت الغرفه تضع حقائبها جانبا ثم توجهت للشرفه تفتحها على مصراعيها دخلت وهي تنظر لأسفل تحاول استنشاق الهواء الهليل.. فشعرت بالدوران الطفيف وعادت رهبه خۏفها من المرتفعات تسيطر عليها لذا عادت للخلف خطوه حتى اصطدمت ب فريد الذي يراقبها لتقول هي متسائله
- فريد أنت مش مصدقني أن الشخص اللي ورتهوني هو ده اللي شفته واستنجدت بيه!
- آيه هانم ممكن يكون اختلط عليكي الأمر لأنهم بالاداره تحت قالوا أنه واخد اجازه من أسبوع ومجاش من وقتها!
- صدقني ي فريد فيه حاجه غلط وحياه بابا انا شفته وكان جاي ينقذني بس بعدين اختفى!
- المهم دلوقتي إنك في آمان إيه رأيك في الاوضه هتعرفي تنامي هنا
ابتلعت ريقها لأنها لا تفضل الأماكن التي تقع بالمرتفعات هكذا لكن ما باليد حيله لذا امآت بإستلام رغم توترها
- الاوضه جميله حبيتها أوي.
رفع هو حاجبه الايسر مستنكرا حديثها فهو يعلم تمام العلم أنها تكذب عليه حتى وإن لم تنطق بذلك فيكفيه رجفه كفها ورفرفه أهدابها لذا زفر هو الآخر مستسلما يقول بنبره هادئه
- طيب تقدري ترتاحي دلوقتي.
- هو أنت رايح فين!.
قالتها پخوف وهي تراقب ملامحه ليرد هو مبتسما بخبث
- إيه خاېفه!!..
تداعت نظراتها محاوله استجماع شتات نفسها والكلمات تنزلق وتهرب منها فلا تجد ما تجيبه به سوي صمتا مطبقا فوق صدرها وخوف يطل من عينيها ليتوسله ألا يتركها وحيده بهذه الغرفه.
- متقلقيش هو اصلا مفيش غير الاوضه دي متاحه ف هضطر أشاركك فيها لأني مقدرش اسيبك لوحدك.
قالها وهو يجلس على أحد الكراسي مستندا عليه يتنهد بقوه وبداخله صراع من كل شئ يحدث حوله شعر ب خطب في فندقه وأن شئ يدور وراء ظهره بعد ما قالته آيه ورؤيتها لهذا الشخص.
اقتربت آيه تقف أمامه بتوتر وهي تقول
- طيب هو مفيش غير سرير واحد أنت هتنام فين!
استقام في وقفته ثم أمسكها من كتفيها لتقف أمامه مباشره قائلا
- متشغليش بالك بيا انا هنام في أي حته انا عارف أنه مينفعش أشاركك في نفس الاوضه بس إنتي عارفه الظروف وكلها كام يوم ونرجع مصر تاني.
امآت له مبتسمه بهدوء تترجل من أمامه لكنها توقفت وهي تعيد بصرها إليه تبتلع ريقها قبل أن تقول
- فريد هو أنت جبتني هنا فعلا لأنك خاېف عليا وعاوز تحميني!
طال صمته

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات