رواية ساعة الاڼتقام الفصل العشرون بقلم دنيا اسامة
واكيد دي صفقه ما بينهم يعني الجواز هيبقي بشكل رسمي اللوا سليم عمره ما هيفوت سمير النوبي من ايده وكذلك سمير ميقدرش يستغني عن سلطه سليم وانتي لسه مش مصدقاني انا بحاول أساعدك ي شهد انتي زي أختي ولو أختي حصل فيها حاجه زي كده عمري ما كنت هسيبها ولا هسيبه.
قالها زياد بغل وكراهيه تجاه ذاك الشخص التي لم تفهمها شهد حتى الآن.
- إيه ي حبيبتي مالك.
- صدااع ي ماما رهيببب.
- استني هشوفلك مسكن ولا حاجه
- إيه بتفكري تدخلي ولا لأ!
امآت في صمت بينما هو دلف تلك الغرفه وتركها وحدها ابتلعت لعابها بتوتر وهمست لنفسها متسائله في قلق
- هو ناوي ع إيه!!..
لم تعطي لنفسها فرصه للتفكير أكثر ودلفت الغرفه تضع حقائبها جانبا ثم توجهت للشرفه تفتحها على مصراعيها دخلت وهي تنظر لأسفل تحاول استنشاق الهواء الهليل.. فشعرت بالدوران الطفيف وعادت رهبه خۏفها من المرتفعات تسيطر عليها لذا عادت للخلف خطوه حتى اصطدمت ب فريد الذي يراقبها لتقول هي متسائله
- آيه هانم ممكن يكون اختلط عليكي الأمر لأنهم بالاداره تحت قالوا أنه واخد اجازه من أسبوع ومجاش من وقتها!
- صدقني ي فريد فيه حاجه غلط وحياه بابا انا شفته وكان جاي ينقذني بس بعدين اختفى!
- المهم دلوقتي إنك في آمان إيه رأيك في الاوضه هتعرفي تنامي هنا
- الاوضه جميله حبيتها أوي.
رفع هو حاجبه الايسر مستنكرا حديثها فهو يعلم تمام العلم أنها تكذب عليه حتى وإن لم تنطق بذلك فيكفيه رجفه كفها ورفرفه أهدابها لذا زفر هو الآخر مستسلما يقول بنبره هادئه
- طيب تقدري ترتاحي دلوقتي.
قالتها پخوف وهي تراقب ملامحه ليرد هو مبتسما بخبث
- إيه خاېفه!!..
تداعت نظراتها محاوله استجماع شتات نفسها والكلمات تنزلق وتهرب منها فلا تجد ما تجيبه به سوي صمتا مطبقا فوق صدرها وخوف يطل من عينيها ليتوسله ألا يتركها وحيده بهذه الغرفه.
- متقلقيش هو اصلا مفيش غير الاوضه دي متاحه ف هضطر أشاركك فيها لأني مقدرش اسيبك لوحدك.
اقتربت آيه تقف أمامه بتوتر وهي تقول
- طيب هو مفيش غير سرير واحد أنت هتنام فين!
استقام في وقفته ثم أمسكها من كتفيها لتقف أمامه مباشره قائلا
- متشغليش بالك بيا انا هنام في أي حته انا عارف أنه مينفعش أشاركك في نفس الاوضه بس إنتي عارفه الظروف وكلها كام يوم ونرجع مصر تاني.
امآت له مبتسمه بهدوء تترجل من أمامه لكنها توقفت وهي تعيد بصرها إليه تبتلع ريقها قبل أن تقول
- فريد هو أنت جبتني هنا فعلا لأنك خاېف عليا وعاوز تحميني!
طال صمته