رواية وشم على حواف القلوب الفصل العاشر بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
رحب به بحب و قال يا دى النور يا دى النور .. كيفك يا شيخون
شيخون بخير يا عم تهامى .. كيفك انت
تهامى انى كويس يا ابنى و بقيت احسن كمان بمجيتك دلوك .. كيفك يا حسنة بقالك كام يوم غايبة عن ابوكى ليه
حسنة كيفك يا ابة انى الحمدلله زينة بس انشغلت مع العيال و الدار الكام يوم اللى فاتوا دول
كانت سميحة تراقب دخول شقيقتها بصحبة شيخون و قد شحب لونها و انقبض قلبها لتنظر الى امها برهبة داخلية لتجد ان امها لا تختلف عنها حالا و لكنها وجدت شيخون يلقى التحية على امها ثم ينظر إليها قائلا كيفك يا سميحة
شيخون يعز مقدارك
تهامى ماجيبتوش الولاد معاكم ليه اتوحشتهم
شيخون فى الليلة الكبيرة بقى يا عم تهامى ان شاء الله
تهامى بس انى مبسوط انك كبرتنى يا شيخون و سمعت حديتى
شيخون و انى من ميتى مابسمعش حديتك يا عم تهامى
عزيزة باستغراب و هى توجه الحديث لزوجها و لا هو انتو اتقابلتوا ميتى
تهامى فى صلاة الجمعة و اول ما قلت له ياجى يحضر معانا .. قاللى من عينى يا عم تهامى و شيخون .. طول عمره راجل و اد القول
لتنتبه حسنة على سميحة و هى تشير اليها لتلحق بها الى الداخل فقالت انى هروح اشوف اكده لو سميحة محتاجة حاجة
حسنة و هى تنفخ بضيق حسنة مابقيتش فاهمة حاجة فى الاول اخدنى اتغدينا عند نجاة و بعدين خلانى سيبنا العيال حداها و جابنى على هنا
سميحة تقصدى انك ماكنتيش عارفة انه جاى
حسنة و لا جابلى سيرة
حسنة ما انتى سمعتيهم و ابوكى بيقول ان هو اللى طلب منه ياجى يحضر
سميحة طب و اليمين اللى بتقولى انه حلفه عليكى .. ايه .. رجع فيه
حسنة اما سالته و احنا جايين قاللى لا .. اليمين زى ما هو بس مش عاوز ان الجوازة يوم ما تقف يبقى هو اللى وقفها
سميحة بريبة جوزك فيه فى دماغه حاجة كبيرة يا حسنة
حسنة ايوة .. من يوم ما حكم رجع من برة و لمهم مع بعض من تانى و انى حاسة انه بيفكر فى حاجة .. بس مش عارفة ايه هى