الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل العاشر بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

نداغ اللبان و اللا ايه
لتقبل زينة وجنة نجاة و هى تقول طول عمرك حديتك درر يا عمة هو انى بمۏت فيكى من شوية
لينهض شيخون قائلا ياللا بينا احنا و اللا ايه 
لتنهض حسنة و هى تنظر لزينب تحثها على النهوض و تقول ياللا بينا .. يجعله عامر يا نجاة 
احمد هتعاود على هنا تانى يا ابة و اللا هتروح على طول 
شيخون مش عارف يا احمد لو ماجيتش ابقى انت روح اخواتك البنات ماتسيبهومش يروحوا لوحديهم
حسنة بدون فهم ترجع منين 
شيخون ياللا بينا احنا بس و هبقى افهمك 
حسنة و هى تشير لزينب ياللا يا زينب
شيخون لاا .. سيبى زينب مع اخواتها على مانخلص احنا مشوارنا 
حسنة بنزق مشوار ايه ده و فيها ايه بعنى لما تاجى معانى 
شيخون بحزم ياللا يا ام احمد عشان مانتأخرش
لتنظر حسنة لزينب بتوعد لترفع الاخرى اكتافها بقلة حيلة و هى تهمس لامها قائلة و انى مالى بقى اللاا
لتشير لها حسنة بمعنى .. لا تكثرى من الحديث لتشيعها زينب بعينيها حتى اختفت من امامها
شيخون اشوفك بعدين يا حكم
لينهض حكم و يتجه معه الى الخارج و هو يقول انى شوية اكده و يمكن اسيب البنات مع نجاة و اروح ابص على عمتى زى ظا قلتلك
شيخون يبقى زين ما عملت و اما تلاقى الدنيا امان ابقى وديلها البنات تشوفهم
حكم انى شغلت التليفون بتاعى هرن عليك سجل نمرتى و اما تخلص مشوارك ابقى طمننى عملتوا ايه و يمكن ابقى اعدى عليكم
شيخون ماشى .. سلام
ليناديه حكم مرة اخرى قائلا شيخون .. خليك عاقل
شيخون ضاحكا ياخى نفسى مرة ما ابقاش
حكم بابتسامة ماحبكتش تعملها دلوك 
ليستدير شيخون مرة اخرى اتجاه حسنة التى تنتظره على مقربة منهم و هى تحاول معرفة ما يتحدثون به و لكنها فشلت فشلا ذريعا و ما ان وصل اليها حتى قال ياللا بينا 
حسنة نفسى اعرف انت ساحبنى وراك اكده و رايح على فين 
شيخون انتى مش عاوزة تبقى مع اختك و هى بينقرى فاتحتها و اللا ايه
حسنة بذهول يعنى دلوك انت مودينى دار ابويا عشان خاطر سميحة 
شيخون ايه .. مش مبسوطة 
حسنة بفضول يعنى انت رجعت فى حديتك 
شيخون انهى حديت ده
حسنة مش انت ماكنتس موافق على جوازها من جابر 
شيخون مانى بعد اكده رجعت قلت الجواز سترة و بلاش اقف فيها
حسنة طب و اليمين اللى حلفته عليا انى ما ادخلهاش دارنا لو اتجوزت جابر 
شيخون لا يا حسنة اليمين زى ما هو ما اتغيرش
حسنة بتعجب يوه .. طب ما انت رجعت وافقت من تانى اهو 
شيخون انى ماوافقتش انى بس مش عاوز ابقى انى سبب الرفض لكن انى مش عاجبنى الليلة كلاتها على بعضيها .. فهمتى و اللا لسه ما فهمتيش
لتنظر له حسنة و هى تود لو تدخل برأسه و تعرف ما يفكر به و لكنها كالعادة فشلت فشلا ذريعا
اما بدار تهامى .. فكان تهامى يجلس بصحبة بكر و عزيزة بانتظار جابر و كانت سميحة قد اعدت الطعام و المشروبات و هيأت المنزل لاستقبال جابر و ارتدت عبائة بالوان مبهجة مع وشاحا من الحرير و كانت بقمة سعادتها و هى تعد الدقائق لاستقبال حبيب عمرها 
و ما ان دق الباب حتى تهللت ملامحها و قالت لبكر بفرحة باينه وصل يا بكر .. افتح له بسرعة 
ليفتح بكر الباب و يجد امامه شيخون و حسنة ليستقبلهم قائلا يا مرحب يا شيخون .. اتفضل كيفك يا حسنة 
ليدخل شيخون بهيبته ليلقى السلام على تهامى الذى

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات