الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل العاشر بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ربنا و لا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا
10
وشم على حواف القلوب
الفصل العاشر 
لا احلل نشر او نقل الرواية باى مكان اخر دون اذن كتابى منى شخصيا و من يفعل دون ذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية
مر ثلاثة ايام على لقاء شيخون و حكم و بكر مابين ارتياح البعض و ارتباك البعض الاخر دون ان يفصح اى منهم عن مكنون نفسه حتى اتى يوم الجمعة ليجتمع الاصدقاء الثلاثة فى المسجد الكبير لصلاة الجمعة ثم يتفرقوا مرة اخرى كل فى اتجاه

عاد شيخون لداره كعادته كل يوم جمعة حتى يجتمع شمله بابنائه و ما ان دخل داره حتى سمع صوت حسنة عاليا و هى تجادل زينب و تقول بحدة هو انتى يعنى و بعدهالك معايا هو مش انى قلت لاا بتتكلمى كتير ليه ماخلصنا 
زينب بهدوء يا امة ماقلتلك انى قلتلها انى هروحلها طب دلوك يعنى اقول لها ايه
حسنة ماحدش قاللك تتصرفى من غير موافقتى 
شيخون بحمحمة السلام عليكم 
ليردا السلام و تقبل زينب على والدها و تتناول منه عصاه و عبائته و هى تقول تقبل الله يا ابة .. عقبال اكده ماتصلى فى الكعبة ان شاء الله
شيخون بانشراح يسمع منك ربنا يا زينب و وعد منى اجيبلك ساعتها هدية انما ايه
زينب بتمنى هديتى اللى بصحيح انك تاخدنى معاك
شيخون ادعى ربنا يكتبهالنا و لو لينا نصيب نروح سوا
زينب يارب
ليجلس شيخون بجوار حسنة و هو يقول حسكم كان عالى ليه
حسنة ماتشغلش بالك ده العادى بتاعنا
شيخون ايوة يعنى العادى بتاع النهاردة ايه بقى 
لتنهض حسنة من جواره و هى تقول كانت عاوزة تخرج و انى ما رضيتش هروح ابص عليهم اكده اشفهم خلصوا الغدا و اللا لسه
و بعد ذهاب حسنة تعود زينب مرة اخرى الى مجلس ابيها الذى قال لها كنتى عايزة تخرجى تروحى فين و امك مارضيتش
زينب لعمتى قالتلى اروح اتغدى معاها هى و احمد و زينة بس امى مارضيتش
ليتلفت شيخون حوله قائلا و هى زينة فين اومال
زينب راحت لعمتى من بدرى
شيخون بفضول و امك عارفة انها هناك
زينب بحزن ايوة
شيخون باستغراب اللا .. و اشمعنى انتى اللى مش راضية توديكى 
زينب بارتباك مش عارفة 
لينهض شيخون قائلا طب روحى اجهزى على ما انده عليكى 
زينب بتوجس طب و امى 
شيخون بمرح انى هتوسطلك عنديها هتقفى ترغى و تضيعى الوقت على الفاضى و اللا هتروحى تعملى زى ما قلتلك
زينب بابتسامة دقيقتين و هتلاقينى جهزت .. هوا
شيخون ضاحكا اوعى بس تبردى 
و ما ان اختفت زينب من امام عينيه حتى اختفت الابتسامة من فوق شفتيه لينادى على زوجته انتى فين يا حسنة 
ليأتيه صوتها قائلة بشقر على الاكل و جاية 
شيخون طب سيبى اللى فى يدك و تعالى عاوزك 
و عندما ظهرت حسنة امامه قالت و هى تبحث بعينيها عن زينب خير .. اومال زينب فين اومال
شيخون قلتلها تطلع تغير هدومها
حسنة بترصد هتغيرها ليه 
شيخون اصل نجاة كلمتنى و قالتلى ابعتلها البنات يتغدوا معاها هى و اخوهم و اما لقيت زينة سبقت و لسه زينب هنا قلتلها تطلع تلبس و انى هوصلها لبيت عمتها .. مالكيش كيف تاجى معانا
حسنة بتردد اجى معاكم فين 
شيخون عند نجاة 
حسنة و هى تزدرد لعابها لااا .. انى ماينفعش اسيب الدوار لحاله
شيخون بسخرية اللى يسمعك بتقولى اكده .. يقول انك ما بتعمليهاش ياما 
حسنة بعمل ايه
شيخون بتسيبى الدوار لحاله يا حسنة
حسنة بلجلجة يعنى بتبقى ظروف 
شيخون طب روحى غيرى خلقاتك انتى كمان وخليها بجملة الظروف

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات