رواية وشم على حواف القلوب الفصل العاشر بقلم ميمى عوالى
النوبة دى كمان و اهو حتى الحريم عندك جوة بيعملوا الاكل يعنى الدوار مش لحاله و لا حاجة
حسنة بتردد طب ما كفاية انت و خلينى هنا انى و زينب
شيخون الا هى رايدة زينب خصوصى تروحلها تقومى انتى تقعديها جارك و عاوزانى اروح مكانها
حسنة بترصد و اشمعنى زينب اللى رايداها بالشكل ده
شيخون و هو يحك رأسه بحيرة مش عارف بس انتى خابرة نجاة .. مصاحبة زبنب و بتعتبرها اختها مش بنت اخوها
شيخون بجمود انهى حديت ده يا حسنة اللى نجاة بتسرسب عيالك فيه من ميتى نجاة اختى فيها الطبع ده انتى جيبتى الحديت ده منين
حسنة بتردد انى ما اقصدش اقول اكده على نجاة بالعنية و مش حاجة معينة يعنى يا شيخون بس انى عيالي كلاتهم طيبين بزيادة و بيحكوا اكده على اى حاجة بتحصل فى الدار و يعيدوا اى حديت يتقال قدامهم من غير ما يميزوا ايه اللى يتقال و ايه لا
حسنة هى زينب اشتكتلك
شيخون ما اشتكتليش يا حسنة و حديتك ده مش عاجبنى و لا حديتك مع زينب برضك عاجبنى على طول شايلاها على راسك و زاعقة اكنها ضرتك مش زيها زى زينة
حسنة انت اللى على طول مدلعها و مارعها عليا
شيخون ادلعها طبعا .. و كيف ما ادلعهاش بس عمرى ما مرعتها لا عليكى و لا على غيرك .. شيلى الحديت الفارغ ده من دماغك خالص و خلصينى و قولى .. هتاجى معانا و اللا لاا
شيخون ماشى بس قوامك ماتتأخريش
لتتجه حسنة الى الاعلى و قبل ان تدخل غرفتها دلفت الى غرفة زينب و هى تقول بخفوت انى و ابوكى رايحين معاكى عند عمتك و زى ما هتدخلى معايا هتمشى معايا .. مفهوم
زينب طب يا امة افرضى يعنى ..
حينة بحزم ما افرضش .. و مش عاوزة حديت كتير مامنوش عازة .. مفهوم
حسنة و ماتغيبيش عن عينى طول ما احنا موجودين هناك و حسك عينك تتحدتى مع عمتك فى ايتها حاجة بعيد عنى
بدوار نجاة .. كانت نجاة تجلس بصحبة زينة و احمد و ابنيها و ايضا ورد و ياسمين و التى كانت زينة تتحدث معهم بمرح كبير و هى تمازحهما مع ابنى عمتها حتى قالت فين الاكل يا عمة .. انى جوعت
احمد ضاحكا رقاق مقرمش
ورد انى كمان قربت اجوع
نجاة اجيبلك تاكلى
ورد لا .. عاوزة ااكل معاكم كلكم
زينة ماتياللا يا عمة
نجاة يابتى مستنيين ابوكى و خايتك زمانهم جايين و الاكل جاهز كلاته
زينة ايه ده بجد ! دى امى قالتلى ان زينب مش جاية
احمد هو ابويا جاى صحيح
زينة باستغراب امى .. ايه المفاجأة دى
لتنظر لها نجاة بابتسامة دبلوماسية بحتة تخفى ورائها ريبة و شك عميقين فحسنة لم تدلف دارها منذ انتهاء أيام عزاء المصيلحى و لم تحاول مهاتفتها مرة واحدة او السؤال عنها و ظل سؤال يلح بداخل عقلها لم تجد له اجابة يا ترى جاية ليه يا حسنة و مجيتك دى وراها ايه
لينتبهوا جميعا على صوت شيخون و هو يقول بصوت