الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية قلب حبيبتي الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم ماما سيمي

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء الخامس والعشرون
في منزل العزيزي 
دخل مروان الي حديقة القصر بالسيارة فترجل مازن منها مسرعا ومشي يعدو الي داخل المنزل واسرع الي غرفة والدته جلس بجوارها علي الفراش يأخذها بأحضانه وهو يبكي علي الألم الذي تسبب به لها رفعت صفية وجهها تنظر له بأشتياق كبير وكأن عمرا طويلا مرا دون أن تراه هالها شحوب وجهه وهزل بنيته بكت أيضا على ما تسببت به من ألم له ظل مازن يحتضنها وهما يبكيان سويا شاركهما في البكاءمريم ومروان أيضا في البكاء تأثرا برد فعلهما

ربت مازن علي ظهر والدته وسار يمسح عليه صعودا وهبوطا وهو يطيب خاطرها بكلامه
مازن حقك عليا أنا يا ست الكل أسف أني كنت السبب في زعلك وتعبك 
صفية أنا اللي أسفه يا حبيبي ونور عيوني أني مفهمتكش وضغطت عليك تعمل حاجه ڠصب عنك متزعلش مني 
مازن وهو يقبل رأس والدته لا يا أكبر نعمة في حياتي كلها متتأسفيش أنتي مش غلطي أنا اللي غلطان بس صدقيني أنا لو مكنتش تعبت بعد ما روحت مطروح كنت رجعت تاني ونفذت كلامك حتي لو غلط لأني عارف أن مفيش حد هيحبني قدك ولا ېخاف على مصلحتي قدك أنا حقيقي أسف 
مريم بتأثر يعني أنت مش زعلان مني أنا ومروان يا ميزو 
مازن وهو يفتح ذراعه الأخرى لها تعالي في حضڼي الأول عشان وحشتيني قوي يا روح قلبي .
أرتمت مريم بحضنه قبل مازن رأسها وهو يشدد من أحتضانه لها
مازن أنا عمري ما أزعل من حد منكم أنتم كل اللي ليا في الدنيا ربنا يخليكم ليا وميحرمنيش منكم أبدا
صفية وهي تقبل وجنته ربنا يخليك أنت ومريم ومروان ويامن ليا ويجعل يومي قبل يومكم 
مازن ربنا يخليكي لينا لغاية ما تشوفي أحفادك وتفرحي بيهم كمان 
مريم ومروان معا أمين يارب العالمين
مازن وهو يضع يده على بطن مريم أن شاء الله أول حفيد لعيلة العزيزي حيوصل أمتي
مريم وهي تضع يدها فوق يده أن شاء الله كلها أربع شهور الأ كام يوم وتلاقيه بيوءوء ليك هنا عشان تشيله ويزهقك في عيشتك
مازن بضحك بس يشرف هو حبيب خالو وأنا هشهيصوه حب ودلع وكل حاجه ملكيش دعوه أنتي
مريم ربنا يبارك فيك يا قلبي 
مازن متنحنحا ماما مروان مريم أنا قررت أني أخطب تالا بناء على رغبتكم 
نظر الثلاثة لبعضهم بحيرة أخرست ألسنتهم فلم يقوا علي النظر بوجهه فا بقيت نظراتهم مسلطة لأسفل 
استغرب مازن من حالة جمودهم الصامت المسيطر عليهم فسأل والدته
مازن في حاجه يا ماما 
صفية
مازن ناظرا لمريم ومروان هو في حاجه يا مروان أنت وأنا معرفش
مازن في حاجه يا مريم
صمتت مريم بينما تلجلج مروان في حديثه
مروان أ اااا أص .... أصل
يامن والجا من الباب بعد أن استمع الي اخر حديثهم أه فيه يا مازن فيه أن تالا بقت مراتي
صدمة أحتلت مازن قلبا وقالبا غير مستوعب ما نطقه يامن توا عن أي زواج يتحدث يامن تزوج تالا رددها بداخله كثيرا عله يتقبلها حتي يترجمها له عقله فيفهم معناها جيدا حالة من الجمود سيطرت عليه أيضا وشرد بعيدا عنهم بخياله يتذكر كلمات الحب التي كانت تغدقها به تالا ايعقل أن تكون كاذبة الي هذه الدرجة أكانت تتلاعب به وبمشاعره وعندما صدها أتجهت ليامن صار يهز رأسه يمينا ويسارا  
تجمعت الدموع بعينيه وهددت بالنزول أمامهم فقام منتفضا من جلسته بجانب صفية لكي يختلي بنفسه يذرف الدموع علي چرحا جديد وفراق جديد أيضا
تمسكت صفية بيده ترجوه أن يجلس حتي توضح له حقيقة

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات