الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية قلب حبيبتي الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم ماما سيمي

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ما حدث ترجتها عينيه أن تتركه حاليا فهو لن يحتمل أن يبكي أمام أحدا منهم فراق حبيبه مجددا
فهمت والدته توسلات عينيه تركت يديه سار مسرعا خارج غرفة والدته الي سجنة ومكان عزلته الي غرفته المكان الوحيد الذي شهد علي ضعفه وبكائه علي حبيبه فارقته رغما عنها واليوم سيشهد هذا المكان بكائه مجددا علي حبيبه أخري فارقته لكن بأرادتها
دخل مغلقا الباب خلفه وجلس ورائه يبكي علي حياه ضاعت منه قبل أن يعيشها أو يخطو خطوة واحدة بداخلها
في غرفة صفية
مروان منفعلا علي يامن في أيه يا يامن داخل علينا كدا حتي مفيش سلام عليكم أيه يا أخي راعي أننا كنا طالبين أيد تالا لمازن كنت استني لما نفهمه أيه اللي حصل
يامن عاوزني استني ايه يا مروان لما ياخدك وتروحوا تتقدموا فعلا لمراتي 
مروان پغضب أنت أيه مبتفهمش مخك وقف خلاص ومين هيسمح أنه يروح يتقدم لواحده مكتوب كتابها أنا بقولك كنا هنفهمه اللي حصل براحة بس أنت زي ما تكون قاصد أنك تجرحه وتحسسه أنك خطفت منه تالا
يامن بانفعال أنا مخطفتش تالا هو اللي مرضاش بيها يبقي يتجرح ليه ولا يزعل ليه أصلا 
صفية پحده خلاص أنتوا الأتنين كفايا هتتخانقوا وانا قاعده 
مروان مستغفرا استغفرالله العظيم أنا أسف يا ماما صفية
يامن أسف يا عمتي بس كلام مروان نرفزني
صفية ياريت كل واحد يروح أوضته يلا يا مريم خدي جوزك وروحوا اوضتكم جوزك راجع من طريق طويل وعايز يرتاح وأنت يا يامن روح أوضتك دلوقتي وسبوني عشان ضغطي ميعلاش عليا تاني .
أنصرفت مريم ومروان الي غرفتهما ويامن ايضا حاولت صفية النهوض من فراشها واستقامت بصعوبة متغلبه علي دوارها وسارت خارج غرفتها وهي تستند علي الحائط حتي وصلت إلى غرفة مازن دقت بابها وهي تنادي علي مازن بصوت منخفض بعض الشئ لا تريد أن يسمعها أحد 
صفية مازن حبيبي رد عليا 
لم يأتيها رد مازن فأعادت النداء عليه مرة أخرى وصوتها متحشرج بالبكاء
صفية رد عليا يا قلب أمك أنا السبب أنا اللي غلطانه أني استبقت الاحداث بس كنت عايزه أفرح بيك واطمن عليك زي كل أم عايزه تتطمن علي ضناها حقك عليا يا نور عيوني
فتح باب الغرفة ليظهر مازن من خلفه بعيون صارت مثل الجمر المشتعل من كثرة ما ذرفت من دموع دخلت صفية مغلقه الباب خلفها ثم أخذت مازن في أحضانها تمسد علي ظهره عانقها مازن كطفلا صغير يحتاج إلى حضڼ وحنان والدته يتلمس فيها الدواء لجرحه الذي فتح من جديد معلنا بداية عڈاب جديد
جلست صفية علي الأريكة وهي تجلس مازن معها لكي يهدأ وتستطيع أن تسرد له ما حدث صفية اسمعني يا مازن كويس في اللي هقوله صحيح أن يامن كتب كتابه علي تالا بس تالا بتحبك أنت وعايزاك أنت صدقني يا حبيبي أنا ست وميفهمش الست إلا ست زيها اللي حصل أن آسر أخوها هو اللي غصابها لما حس أنك مش عايز تالا واحنا فرضناها عليك فحب يبين للكل أن أخته غاليه ومش هيسمح أنها تبقي مفروضه علي حد مهما كان 
مازن خلاص يا ماما الكلام دلوقتي ممنوش فايده اللي راح راح وربنا يسعدها مع اللي أختارته بمزاجها
صفية حرام عليك يا حبيبي متظلمهاش هي عليه ڠصب عنها 
مازن پحده كان المفروض ترفض وتقف قدام الدنيا كلها وتقول لأ لو بتحبني زي ما كانت بتقول
صفية بهدوء عارف يا مازن تالا كان ممكن تقف قدام الدنيا كلها وتقول لأ بس لو

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات