رواية قلب حبيبتي الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم ماما سيمي
ما حدث ترجتها عينيه أن تتركه حاليا فهو لن يحتمل أن يبكي أمام أحدا منهم فراق حبيبه مجددا
فهمت والدته توسلات عينيه تركت يديه سار مسرعا خارج غرفة والدته الي سجنة ومكان عزلته الي غرفته المكان الوحيد الذي شهد علي ضعفه وبكائه علي حبيبه فارقته رغما عنها واليوم سيشهد هذا المكان بكائه مجددا علي حبيبه أخري فارقته لكن بأرادتها
في غرفة صفية
مروان منفعلا علي يامن في أيه يا يامن داخل علينا كدا حتي مفيش سلام عليكم أيه يا أخي راعي أننا كنا طالبين أيد تالا لمازن كنت استني لما نفهمه أيه اللي حصل
يامن عاوزني استني ايه يا مروان لما ياخدك وتروحوا تتقدموا فعلا لمراتي
يامن بانفعال أنا مخطفتش تالا هو اللي مرضاش بيها يبقي يتجرح ليه ولا يزعل ليه أصلا
صفية پحده خلاص أنتوا الأتنين كفايا هتتخانقوا وانا قاعده
يامن أسف يا عمتي بس كلام مروان نرفزني
صفية ياريت كل واحد يروح أوضته يلا يا مريم خدي جوزك وروحوا اوضتكم جوزك راجع من طريق طويل وعايز يرتاح وأنت يا يامن روح أوضتك دلوقتي وسبوني عشان ضغطي ميعلاش عليا تاني .
أنصرفت مريم ومروان الي غرفتهما ويامن ايضا حاولت صفية النهوض من فراشها واستقامت بصعوبة متغلبه علي دوارها وسارت خارج غرفتها وهي تستند علي الحائط حتي وصلت إلى غرفة مازن دقت بابها وهي تنادي علي مازن بصوت منخفض بعض الشئ لا تريد أن يسمعها أحد
لم يأتيها رد مازن فأعادت النداء عليه مرة أخرى وصوتها متحشرج بالبكاء
صفية رد عليا يا قلب أمك أنا السبب أنا اللي غلطانه أني استبقت الاحداث بس كنت عايزه أفرح بيك واطمن عليك زي كل أم عايزه تتطمن علي ضناها حقك عليا يا نور عيوني
فتح باب الغرفة ليظهر مازن من خلفه بعيون صارت مثل الجمر المشتعل من كثرة ما ذرفت من دموع دخلت صفية مغلقه الباب خلفها ثم أخذت مازن في أحضانها تمسد علي ظهره عانقها مازن كطفلا صغير يحتاج إلى حضڼ وحنان والدته يتلمس فيها الدواء لجرحه الذي فتح من جديد معلنا بداية عڈاب جديد
صفية حرام عليك يا حبيبي متظلمهاش هي عليه ڠصب عنها
مازن پحده كان المفروض ترفض وتقف قدام الدنيا كلها وتقول لأ لو بتحبني زي ما كانت بتقول
صفية بهدوء عارف يا مازن تالا كان ممكن تقف قدام الدنيا كلها وتقول لأ بس لو