رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثاني والاربعون بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
اللهم إني أسألك بكرمك وجودك أن تؤمن لي قلبي مما ېخاف وأن تلهمني صواب رشدي وان تقر عيني بخاطري وان تنصرني في الدنيا والآخرة .
42
وشم على حواف القلوب
الفصل الثانى و الاربعون
لا احلل نشر او نقل الرواية باى مكان اخر دون اذن كتابى منى شخصيا و من يفعل دون ذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية
انقض جابر علي سميحة فى لحظة واحدة و امسكها بشدة من شعرها قائلا بسم الله .. الله اكبر
جابر من بين اسنانه و هو يسحبها من شعرها بقوة افزعك .. و لا هو انتى لساكى شفتى فزع عاد ده احنا يا دوب لساتنا بنقول بسم الله
سميحة بترجى طب فهمنى بس انى عميلت ايه
جابر عملك اسود و مهبب انتى واخوكى و عيلتك كلاتها يا بت عزيزة
جابر بتحذير ماتاخدينيش لسكة بعيدة انتى فاهمانة زين انى بتحدت على ايه يا بت عزيزة
سميحة و هى تبكى مدعية البراءة انى مش فاهمانة حاجة واصل
من كد تلتاشر سنة اكده .. كنت بحضر حالى انى اتجوز نجاة .. عرفاها
لتنظر له سميحة بوجوم دون اجابة فيدفسها بقدمه قائلا بتحذير .. لما أسألك تردى عليا .. عارفاها
ليكمل جابر حديثه قائلا قبليها بقيمة سبوعين اكده .. كان المولد شغال و انى كنت سهران لحالى فى الارض بتاعتى بعد ما شيخون فاتنى و روح .. و انتى عديتى عليا من على الحيار اللى جار ارضى .. فاكرة
سميحة و هى تهرب من عينيه دى حاجة فات عليها سنين ياما يا جابر .. هفتكرها كيف دى
سميحة پبكاء شديد انت بتعمل فيا اكده ليه .. بقى دى اخرة عشقى ليك كل ده عشان حبيتك و حاربت الدنيا كلاتها عشانك
لينهض جابر من جلسته و هو يسحبها معه من مكانها قائلا بغل حبيتينى .. طب كيف تحبينى و تتهمينى انى عميلت اكده بقى انى يا بت المحروقة اتعرضتلك و حاولت انى .. استغفر الله العظيم
سميحة بنشيج من وسط بكائها عاوزنى اقول لك ايه يا جابر
جابر و هو يهزها بقوة من شدة غضبه تقولى الحق .. انى مش رايد غير الحقيقة .. انى حاولت اهتك عرضك يوميها
سميحة پبكاء و هى تهز رأسها يمنة و يسرى لااا .. ماحصولش
جابر پغضب طب ليه عاوزة تفشكلى جوازتى من نجاة تقومى تتهمينى تهمة شينة زى دى
بقى لجل تبعدينى عنيها تقطعينى من صاحب عمرى اللى ما كانليش غيره هو و حكم