رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثاني والاربعون بقلم ميمى عوالى
ليه
ليه بعد ما قلبى حنلك و قلت ان ربنا رايد يعوضني عن كل القهر اللى اتقهرته و انك هتعوضينى عن كلات اللى غدروا بيا الاقى ان يدك كانت اول يد طعنتى فى ضهرى .. ليييه
سميحة بدفاع عن حالها عشان بحبك .. عشان طول عمرى بحبك من يوم ما وعيتلك و انت بتزرع و تقلع و انى بحبك عمر ما راجل ملى عينى كيفك انت الراجل الوحيد اللى دخلت قلبى قبل دماغى
سميحة پغضب باكى ماتنكرش انى بعتتلك مرسال و قلت لك انى بحبك و رايداك اوعى تكون نسيت ردك عليا كان ايه وقتيها .. ده انت حتى يوميها ما فكرتش ردك و صدك ليا ده ممكن يعمل فيا ايه
جابر بسئ من الحزن خابرة .. لو كنتى عيملتى اكده قبل ما اطلب يد نجاة من شيخون ماكنتش رديتك خايبة الرجا ابدا لكن وقت ما بعتتيلى مرسالك كنت هوافق كيف و انى ارتبطت بكلمة ويا صاحبى
لم يهتم جابر لحديثها و لكنه قال بسخرية طب انتى عيملتى كلات ده لجل كنتى بتحبينى .. انما بكر بقى .. عمل اكده عشان خايته بتحبنى برضيك
لكن انى بقى رايد اعرف كيف عيملها .. كيف خلانى مش واعى و لا دريان باللى حوصل ليلتها كلاته لدرجة انى لحد دلوك مش فاكر ان شيخون اللى ضرو بنى من اساسه و لو كان حد تانى غير شيخون اللى قاللى ما كنتش صدقت واصل .. فانتى كيف الشاطرة اكده .. تقعدى تحكيلى حالا و بالتفصيل .. بكر عيملها كيف
ليستند بظهره الى المقعد ثم قال تعرفى يا سميحة انى ايه اللى مخلينى ما ارميش عليكى اليمين دلوك و ارميكى برة الدار و اخلى فضيحتك تلف الكفر كلاته
لتنظر له برهبة فيكمل قائلا .. ابويا تهامى مايستاهلش انه ينفضح عشان متجوز حية و مخلف عقارب بس مش معنى اكده انك فلتتى من العقاپ .. لااا ده انتى لسه ماشفتيش حاجة و لا شفتيش انى هعمل فيكى ايه
جابر و هو يعد على اصابع يده هندمك على اليوم اللى شفتينى فيه و على اليوم اللى عشقتيني فيه و على اليوم اللى عملتى عملتك انتى و اخوكى فيه و على اليوم اللى امك بلتنا بيكى فيه
سميحة پبكاء و هى تحاول تقبيل قدميه احب على رجلك تسامحنى انى توبت و احلف لك انى مش هعمل اى حاجة عفشة تانى
جابر هيوحصل بس ڠصب عنك مش بمزاجك اول هام .. روحى هاتى التلفون بتاعك من جوة
سميحة هتعمل ايه
جابر بحدة نفذى اللى قلته