رواية احببته رغم كبريائي الفصل الرابع والثلاثون والاخير بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
34
تاني يوم
كان مروان مراحش الكلية لأنه مكانش عنده غير محاضرة واحده بس و كانت ع الساعة 2 مثلا
و طبعا مليكة مراحتش عشان مكنش عندها اي استعداد انها تقابل تنمر من زمايلها عليها بعد م عرفوا انها مريضة اكتئاب
قررت انها تنزل المطبخ تشرب ماية بس اتفاجئت ب مروان ف الريسبشن و من الواضح انه بيتكلم مكالمة مهمة
و بالفعل اول م راحتله اتكلم معاها و هو بيقولها و هو بيحط التليفون على طربيزة الانترية
مروان...الكلية بتاعتك كلمتني
هزت راسها و قالتله
مليكة...اكيد اقولك اني مروحتش من ساعة م الدراسة بدأت
هز راسه بتأكيد و قالها
مروان...اقدر اعرف ليه
مليكة...معنديش استعداد الاقي الناس بتضحك و تتنمر عليا تاني
استغرب و قالها
مروان...ليه بتقولي كدا انتي بقيتي كويسة و دكتور مودة قالت انك خلاص قربتي تتعافي من الاكتئاب دا تماما !
ابتسمت و قالتله بنفي و هي الدموع بتتكون ف عيونها مع كل كلمة بتقولها
مليكة...تؤ انا كل م بقول كدا بلاقي حاجة تحصل ترجعني لنقطة الصفر تاني و الاقي نفسي خاېفة اتعامل مع الناس تاني و خاېفة اتكلم مع حد تاني يا أبيه
مروان...ايه الي حصل يا مليكة !
حكتله مليكة الي روان قالته و هي دموعها نازلة بغزارة و نهت كلامها و هي بتقوله
مليكة...انا معرفش هي عرفت منين اصلا و طبعا الكلية كلها تلاقيها عرفت صح
كل حاجة مليكة قالتها من اول انها بتتعالج نفسيا لحد خۏفها من انها تروح الكلية سمعته خديجة الي كانت جاية من الجنينة
دلوقتي بس فهمت ليه مليكة مكانتش بتحب تقعد مع الضيوف و مكانتش بتحب تتكلم كتير و مكانتش بتحب تاكل قدام حد و كل الكلام دا
اتكلم مروان و هو بيقولها بنفي
مروان...لأ طبعا يا مليكة محدش عرف و الي اسمها روان دي قالت كلامها من غير اي دليل هي بس حبت تضايقك مش اكتر عشان انتي و سما خرجتوا و مكلمتوهاش
مليكة...عرفت منين ان محدش ف الكلية عرف
ابتسم و قالها
مروان...يا حبيبتي ربنا خلقلنا عقل عشان نفكر بحكمة انتي بتفكيرك كدا لو كانت هي اصلا الكلام ف دماغها ولا كان بجد و راحت قالت الكلام دا ف الكلية طب م الكل عارف انك اختي و وقتها كنتي هتلاقي الخبر نزل ف الصحافة و غيرها عشان يإذوني ف شغلي صح ولا ايه
مروان...و بعدين مش عايزك تبقي عيوطة كدا... غيبتي من الكلية اسبوع عشان خاېفة من موقف حصل ملوش اي لازمة!!
سكتت بحزن و هو ضحك و قالها
مروان...تعالي معايا الكلية كل يوم هتلاقي حبيبة بتتخانق مع بت عشان بس كلمتها بأسلوب محبتهوش
ضحكت وسط دموعها و هي متخيلة شكل حبيبة لأنها عارفاها لما بتتعصب
و خديجة اتكلمت و هي بتقول ل مليكة بلوم
خديجة...كدا يا مليكة متقوليليش كل دا
سكتت مليكة بحزن و مروان اتكلم و هو بيقول ل خديجة
مروان...دي مكانتش هتقولي انا شخصيا لولا ان حصل مشكلة بسبب الكلية و وقتها قالتلي بقى و وعدتني انها هتحاول تقولك و اهو عرفتي
ابتسم و كمل كلامه و هو بيقول
مروان...و بعدين هي خلاص بفضل الله بقت كويسة اهو
ابتسمت مليكة هي عارفة ان اخوها بيقول كدا