#رواية_قمر_الساهر #بقلم_إيلا_إبراهيم الفصل الرابع عشر وقف سلطان لوهلة ينظر لجديتها في الحديث وقبل أن تكمل كلماتها المبعثره سمعوا طرقات على الباب وكانت سمر سمر الحق ياسلطان امك واقعه من طولها .. لم ينتظر ايه كلمة زائده غادر بسرعه ليجد والدته على الأرض تأخذ أنفاسها بصعوبه... حملها سلطان بسرعه و قلق ادخلها غرفتها واتصل بالطبيب بسرعه.
لم يمضي وقت طويل حتى حضر الطبيب وطمئنهم عنها وغادر سلطان بقلق ازيك يا امي دلوقتي.. ام سلطان كويسه يابني سلطان محتاجه حاجه. اعملهالك ام سلطان مش عايزه الا سلامتك يابني... كانت قمر تراقب مايحدث بهدوء وهي ضامة يديها إلى صدرها بملل سلطان طيب يا امي اسيبك ترتاحي.. ام سلطان تربت على يده ربنا معاك يابني انا بقيت كويسه اطلع نام ياحبيبي..
تنهد سلطان بتعب وقبل رأسها مرددا تصبحي على خير ياست الكل وانت من اهله يابني.. خرج من الغرفه وهو يشير لها بأن تتبعه.. ليصدم بدخول مهاب ومعه فتاه شابه . سلطان باستغراب مهاب ايه اللي جابك بالوقت ده مش كنت باسكندريه.. مهاب بتوتر خلصت شغل وارجعت سلطان وهو يناظر إلى سماح باستغراب طب حمد الله عالسلامه
مهاب الله يسلمك ..احب اعرفك دي تبقى سماح مراتي تسمر سلطان مما سمعه وقف لوهلة يستوعب ما قاله. وقبل أن يتحدث بشيء تحدث مهاب متداركا الأمر بعد اذنك يامرات اخوي تاخدي سماح اوضتي عشان ترتاح الطريق كان طويل عليها