الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثاني والاربعون بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لبكر بان يلحق بولده فقال لابيه .. هبص على حاجة اكده يا ابة و هرجعلك من تانى 
تهامى ماشى يا ولدى .. هستناك بس ماتعوقش عليا عشان نلحق نروح و نرجع قبل صلاة الضهر 
ليسرع بكر خلف زين و يناديه.. فيقف زين بتأفف و هو يقول عاوز ايه يا ابة 
بكر بتردد و هو يحك رأسه كنت عاوز اجى وياك اتطمن على عمتك حسنة و عيالها انت مالك اكده النهاردة شكلك مش عاجبنى
لينظر له زين بتحدى و يقول و لا هيعجبك من اهنا و رايح يا ابة و عمرى ما هسامحك لا انت و لا ستى و يكون فى معلومك كمانى .. انى كلاتها كام يوم و هسيبلك الكفر كلاته باللى فيه خلاص 
بكر پصدمة ليه كل ده
زين و عينيه تملؤها الدموع انت بتسالنى ليه بعد ماهديت كل حاجة ليه يا ابة عيمل لكم ايه عمى شيخون لجل تكروا عليه 
بكر و هو يكمم فاه زين و هو يتلفت حوله برهبة اسكت .. اسكت خالص انت بتقول ايه
زين و هو يحرر نفسه من يد ابيه بقول اللى سمعته بودنى منك انت و ستى امبارح بالليل 
كنت عارف انى بحب زينة و قلت لك انى نفسى اتجوزها هحط عينى فى عينها كيف بعد اكده 
بكر باستنكار و هى بس هتعرف كيف
زين پغضب كفاية ان انى خابر يا ابه خابر ان ابويا كان عاوز .. 
ليسكت زين دون ان يكمل حديثه ثم يقول بازدراء ارجع يا ابة روح لستى و قول لها انى مش هقدر اقول حرف من اللى سمعته لحد لكن كمانى .. لو ضوفر بس اتكسر لعمى شيخون .. انى مش هسكت 
ليدير زين ظهره لابيه و يذهب من امامه و هو يملؤه الڠضب 
اما رامى .. فقد ذهب الى باب نجاة و قام بالنداء على احمد الذى لبى ندائه قائلا باعتذار كنت لسانى جايلك دلوك من قبل ما تنادى بس كنت بجهز كام حاجة لابويا اكده هخدهم له معايا 
رامى و الست نجاة .. هتيجى معانا 
احمد لاا .. هتستنى العيال اما يعاودوا من المدرسة عشان تاخدهم معاها 
رامى ماشى .. هبقى ارجعلهم .. بس ياللا دلوقتى .. عشان والدى و اختى زمانهم على وصول 
احمد ماشى .. هقول لعمتى بس و احصلك طوالى على ما تسخن العربية 
اما حكم .. فكان قد بدأ فى الاستفاقة مع الام قد تكون متحملة ليطمئنهم الطبيب و يبلغه انه يستطيع مغادرة المشفى فى اليوم التالى مع الالتزام ببعض التعليمات 
و استطاع ان يعتدل بعض الشئ برقدته بمساعدة شيخون و التمريض ثم بعد ان خرجت الممرضة قال شيخون ها .. مستريح اكده
حكم بامتنان الحمد لله .. تعبتك وباى يا شيخون
شيخون لو انى ماتعبتش وياك مين اللى هيتعب يعنى هو انت ليك غيرى عاد
حكم بابتسامة روحت و جيت و اتغربت و عمر ماخدت لى صاحب كيفك انت و جابر 
لينظر له شيخون نظرة تحمل بعض العتاب و قال بتنهيدة و الصاحب برضك لما يعشق يخبى على صاحبه عشقه ده
حكم و هو يزدرد لعابه ببعض التردد تقصد ايه
شيخون مش هلفلف بالحديت و لا هعمل حالى ماسمعتكش يا حكم و انت بتبوح بعشقك لنجاة خايتى قبل ما تغيب عن الوعى 
حكم و هو يدافع عن نفسه اوعاك ياجى فى بالك انى بصيت لنجاة بصة عفشة و انى فى دارها يا شيخون انت خابرنى زين
شيخون خابرك يا اخوى بس مش فاهم 
حكم و هو يهرب

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات