الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثاني والاربعون بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بعينيه خجلا انى عمرى ما عشقت غيرها يا شيخون .. من زمان من واحنا صغار لكن 
شيخون و هو يسحب منه الحديث لكن ايه .. ماتكمل حديتك عاد
حكم و هو يرفع عينيه لشيخون لكن جابر سبقتى و طلب يدها و انت وافقت و حتى لو ماكنتش انت وافقت وقتها كفاية انى عرفت ان صاحبى رايدها باركت له و سيبتهاله زى ما سيبتلهم مصر كلاتها و هجيت بعد ما حلفت بينى و بين حالى .. انى مش هيجمعنى بيها ارض واحدة من تانى و هى على ذمة صاحبى كنت خاېف اخون صاحبى و لو حتى فى خيالى يا شيخون و انت خابر زين انى ما اعرفش اخون 
شيخون بابتسامة و هو انى لولا انى خابر زين و متوكد كمانى .. كان زمانك عايش و بتتنفس لحد دلوك بس يعنى .. بعد اللى سمعته ده ناوى على ايه 
حكم انى بقى اللى مش هلفلف عليك النوبة دى يا شيخون .. انى كنت مستنى جابر يتجوز لجل اطلبها منيك 
شيخون و ايه دخل جابر فى الموال ده 
حكم هى بقى جت فى دماغى اكده اعمل ايه فى دماغى عاد 
شيخون بمكر طب ادى جابر اتجوز 
حكم و ادينى بطلبها منيك 
شيخون بخبث هى ايه دى 
حكم جرى ايه يا شيخون .. هو احنا بنقول ايه من الصبح
شيخون بترصد نجاة خايتى يوم ما حد يطلب يدها يطلب معاد منى فى الاول و بعدين ياجى يقابلنى و يطلبها و بعد اكده يسيبنى افكر هبابه و اسأل عنيه و . 
حكم مقاطعا اياه بغيظ حيلك حيلك كنك ماتعرفنيش عاد و هتسال عليا صوح
شيخون بكيد و هتجيب معاك ورد كمانى زى ما بنشوف فى التلفزيون 
حكم هجيبلك مشتل بحاله بس ميتى 
شيخون مش لما تخف الاول 
حكم و ما انى كويس اها و الحكيم كمانى قال لى انى هخرج بكرة 
شيخون بس معلق دراعك اها
حكم بامتعاض و هو انى هطلبها بدراعى يا جدع انت .. انى هخرج بكرة و هطلبها بكرة و نقرا الفاتحة و  
شيخون ي ي يى .. حيلك انت النوبة دى .. هو سلق بيض و الا ايه ماتقول تتجوزوا بكرة كمانى بالمرة 
حكم بلهفة طب يا ريت 
شيخون مش معنى انى صاحبك انى هكلفت خايتى و اللا اجوزهالك ڠصب عنيها لاا .. ده انى لازم اخد رايها و اسالها و اديها فرصة تفكر كمانى 
حكم بابتسامة و هو يسترجع صوت لهفة نجاة وقت اصابته عندما وصفته بحبة القلب فقال ايوة طبعا لازما تسالها و لما توافق ان شاء الله نقروا الفاتحة 
شيخون طب ماتخليها لما خالك ياجى .. و نقرا فاتحتكم مع فاتحة زينب و رامى بالمرة نوبة واحدة 
ليسمعوا دقا على الباب ليسمح شيخون بالدخول .. فيطل فؤاد بوجهه من الباب قائلا السلام عليكم .. الف سلامة عليك يا حكم يا ولدى 
حكم ببهجة و ترحيب شديدين و كأنه قد نسى كل ما حدث بينه و بين خاله عند زيارته له بالقاهرة اهلا يا خال .. حمدالله على السلامه و الله كنا لسه فى سيرتك 
ليتقدم فؤاد بعد ان زال عنه بعض الحرج و سلم على حكم و قال حمدالله على سلامتك انت يا ولدى الحمدلله انها جت على كد اكده
مى الف سلامة عليك يا حكم
حكم اهلا يا مى .. ايه النور ده لولا صوتك ماكنتش عرفتك .. مبروك .. الله يزيدك و يزينك
مى شكرا 
حكم و هو يشير لشيخون ده شيخون يا

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات