رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثاني والاربعون بقلم ميمى عوالى
بعينيه خجلا انى عمرى ما عشقت غيرها يا شيخون .. من زمان من واحنا صغار لكن
شيخون و هو يسحب منه الحديث لكن ايه .. ماتكمل حديتك عاد
حكم و هو يرفع عينيه لشيخون لكن جابر سبقتى و طلب يدها و انت وافقت و حتى لو ماكنتش انت وافقت وقتها كفاية انى عرفت ان صاحبى رايدها باركت له و سيبتهاله زى ما سيبتلهم مصر كلاتها و هجيت بعد ما حلفت بينى و بين حالى .. انى مش هيجمعنى بيها ارض واحدة من تانى و هى على ذمة صاحبى كنت خاېف اخون صاحبى و لو حتى فى خيالى يا شيخون و انت خابر زين انى ما اعرفش اخون
حكم انى بقى اللى مش هلفلف عليك النوبة دى يا شيخون .. انى كنت مستنى جابر يتجوز لجل اطلبها منيك
شيخون و ايه دخل جابر فى الموال ده
حكم هى بقى جت فى دماغى اكده اعمل ايه فى دماغى عاد
حكم و ادينى بطلبها منيك
شيخون بخبث هى ايه دى
حكم جرى ايه يا شيخون .. هو احنا بنقول ايه من الصبح
شيخون بترصد نجاة خايتى يوم ما حد يطلب يدها يطلب معاد منى فى الاول و بعدين ياجى يقابلنى و يطلبها و بعد اكده يسيبنى افكر هبابه و اسأل عنيه و .
حكم مقاطعا اياه بغيظ حيلك حيلك كنك ماتعرفنيش عاد و هتسال عليا صوح
حكم هجيبلك مشتل بحاله بس ميتى
شيخون مش لما تخف الاول
حكم و ما انى كويس اها و الحكيم كمانى قال لى انى هخرج بكرة
شيخون بس معلق دراعك اها
حكم بامتعاض و هو انى هطلبها بدراعى يا جدع انت .. انى هخرج بكرة و هطلبها بكرة و نقرا الفاتحة و
حكم بلهفة طب يا ريت
شيخون مش معنى انى صاحبك انى هكلفت خايتى و اللا اجوزهالك ڠصب عنيها لاا .. ده انى لازم اخد رايها و اسالها و اديها فرصة تفكر كمانى
حكم بابتسامة و هو يسترجع صوت لهفة نجاة وقت اصابته عندما وصفته بحبة القلب فقال ايوة طبعا لازما تسالها و لما توافق ان شاء الله نقروا الفاتحة
ليسمعوا دقا على الباب ليسمح شيخون بالدخول .. فيطل فؤاد بوجهه من الباب قائلا السلام عليكم .. الف سلامة عليك يا حكم يا ولدى
حكم ببهجة و ترحيب شديدين و كأنه قد نسى كل ما حدث بينه و بين خاله عند زيارته له بالقاهرة اهلا يا خال .. حمدالله على السلامه و الله كنا لسه فى سيرتك
مى الف سلامة عليك يا حكم
حكم اهلا يا مى .. ايه النور ده لولا صوتك ماكنتش عرفتك .. مبروك .. الله يزيدك و يزينك
مى شكرا
حكم و هو يشير لشيخون ده شيخون يا