رواية وشم على حواف القلوب الفصل العاشر بقلم ميمى عوالى
اكده
زينب بابتسامة و هى تشير على ياسمين ايوة .. كنت ساعتها زى القمر دى اكده تقريبا
نجاة و هى تملأ الصحون بالطعام كلوا و انتو بتتحدتوا ياللا ابتدوا اكل .. الحديت مش هيطير
لتدور الكثير من الاحاديث بين الجمبع عدا حسنة التى كانت طوال الوقت تراقب حكم و نجاة بترصد و كأنها تنتظر حدث ما .. حتى انتهى الطعام و جلس الجميع حول الفاكهة و المشروبات الساخنة فقال حكم تعبناكى معانا يا ام عبد الرحمن
حكم بامتنان انى فعلا مش عارف اشكرك ازاى كفاية انى مش حاسس بالبنات خالص من وقت ما جينا و بينى و بينك حامل نزولة مصر بيهم بعد ما اتعلقوا بيكى بالشكل ده
حسنة ما انت برضيك من يوم ماجيتم ما عرفتهومش على حد تانى غير نجاة
حكم يعنى هاخدهم الف بيهم على اهل الكفر
حسنة على الاقل كنت روحت لعمتك سلمت عليها و عرفتها على عيالك بدل ماهى واخدة على خاطرها منك اكده
حسنة و كأنها زلت بجب عميق ها اصل انى .. كنت قابلتها يعنى و انى فى السوق و سالتنى على حكم كمنها عارفة يعنى .. عارفة ان انت و حكم اصحاب و كمان يعنى فاعد مع اختك فى نفس الدوار
نجاة بحزم اسمها قاعد فى الدوار بتاعه يا مرة اخوى
حسنة بخبث ده حديتنا احنا يا نجاة .. لكن الناس مالهاش الا الظاهر و بس
كان الغيظ يتملك حسنة من القوة و الثقة التى تتحدث بهما نجاة و لكنها كانت تخشى ان تستمر فى الحديث فيصيبها كلمة من شيخون فنظرت الى نجاة بجمود قائلة انتى ادرى بحالك يا نجاة
احمد ضاحكا لا يا امة ماتخافيش على عمتى من الناحية دى عمتى مخها ماشاء الله يوزن بلد
ثم التفتت الى احمد و شقيقتيه قائلة انتو كمان لازم تتعلموا كيف تتعاملوا مع اللى حواليكم و تتعلموا انكم ما تأمنوش لمخلوق مهما ان كان هو مين غير اما تبقوا متوكدين انه مايضر بكمش فى ضهركم ابدا
نجاة عنديك حق بس كمان لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين يا ابو ياسمين و اللى يلدغنا مرة ماينفعش نأمنله تانى واصل
زينة بمرح مايبقاش قلبك اسود ياعمة مش يمكن تاب و حرم انه يأذى او يخون تانى
نجاة بابتسامة حب و هى تضم زينة الى جناحها التوبة مش بالحديت يا زينة التوبة بالفعل و المثل بيقول على وشك يبان يا