الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل السابع بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

جدعة و بحب لماضتها الصراحة .. اخف ډم فيكم كلكم
زين تشكرى 
زينة ضاحكة احنا فينا من زعل و اللا ايه ده بدل ما تفرح انى بحب اخواتك
زين و مين قال انى مش فرحان بالعكس .. ده انى فرحان و فرحان اوى كمان بس لو جيتى للحق .. موضوع جواز ابويا ده اللى عكننى 
ليفزع زين على صوت امه و هى تصرخ قائلة انت بتقول مين ده اللى هيتجوز .. ابوك هيتجوز يا زين
كان شيخون و حكم مازالا جالسين بصحبة جابر الذى صنع لهم مشروبا ساخنا و قدمه لهما و هو يقول بس ان جيت للحق يا حكم .. احسن حاجة عملتها فعلا انك رجعت لبلدك و ناسك 
حكم و اصحابى و دى اهم حاجة رجعتلها يا جابر
جابر بتاكيد يشوبه بعض المرارة واصحابك طبعا
حكم دون مراوغة انى سمعت من شيخون يا جابر بس عاوز اسمع منيك انت كمان 
جابر بتهكم عاوز تسمع ايه يا حكم .. هو مش حكالك على اللى عمله 
شيخون بحدة انى اللى عملت برضك
حكم و هو يشير بيده لشيخون لا يا شيخون .. لو هنبتديها اكده يبقى ما ينفعش .. مش اتفقنا اننا نفهم منيه اللى حصل بالظبط ونسمع وجهة نظره 
جابر بدهشة وجهة نظرى .. وجهة نظرى فى ايه مش فاهم هو انى اللى خليت بيه و اللا هو اللى خلى بيا 
و قبل ان ينتفض شيخون مرة اخرى قال حكم ممكن تسيبونى انى اللى احكم بناتكم بس عشان احكم .. لازم اسمع الاول اللى حصل 
جابر و هو يدير وجهه بحزن دفين عاوزنى اقول لك ايه يا حكم اقول لك ان انى و صاحبى كنا قاعدين مع بعض و مرتبين سوا جوازى من اخته و بعد ما سابنى و مشى .. كنت هروح بس لما بكر جه و قعد معايا شوية شربت الشاى من هنا و هوا الليل سطلنى من هنا فقلت اريح شوية فى الخص و بعدبن ابقى اقوم اروح يادوب غمضت عينى صحيت تانى يوم فى الوحدة و انى مدغدغ و قالولى ان حد من قطاع الليل طلع عليا و غفلنى و انى نايم و اټهجم عليا 
و وقتها كنت فاكر انى هلاقى صاحبى جارى و لما ماشفتوش .. قلبى كلنى و قلقت عليه و انى من جوايا متوكد انه مايحشهوش عنى غير الشديد القوى روحت له لحد داره و اول ما شافنى .. بدل ما يتطمن عليا و اللا يقول لى على عذره فى غيابه عنى لقيته بيعايرنى على اللى حصل لى زى ما اكون اول واحد حد يتعرض له و اللا يطلع عليه حد يدغدغه و اللا حتى يمو ته كمان

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات