رواية وشم على حواف القلوب الفصل السابع بقلم ميمى عوالى
جدعة و بحب لماضتها الصراحة .. اخف ډم فيكم كلكم
زين تشكرى
زينة ضاحكة احنا فينا من زعل و اللا ايه ده بدل ما تفرح انى بحب اخواتك
زين و مين قال انى مش فرحان بالعكس .. ده انى فرحان و فرحان اوى كمان بس لو جيتى للحق .. موضوع جواز ابويا ده اللى عكننى
ليفزع زين على صوت امه و هى تصرخ قائلة انت بتقول مين ده اللى هيتجوز .. ابوك هيتجوز يا زين
حكم و اصحابى و دى اهم حاجة رجعتلها يا جابر
جابر بتاكيد يشوبه بعض المرارة واصحابك طبعا
حكم دون مراوغة انى سمعت من شيخون يا جابر بس عاوز اسمع منيك انت كمان
شيخون بحدة انى اللى عملت برضك
حكم و هو يشير بيده لشيخون لا يا شيخون .. لو هنبتديها اكده يبقى ما ينفعش .. مش اتفقنا اننا نفهم منيه اللى حصل بالظبط ونسمع وجهة نظره
جابر بدهشة وجهة نظرى .. وجهة نظرى فى ايه مش فاهم هو انى اللى خليت بيه و اللا هو اللى خلى بيا
جابر و هو يدير وجهه بحزن دفين عاوزنى اقول لك ايه يا حكم اقول لك ان انى و صاحبى كنا قاعدين مع بعض و مرتبين سوا جوازى من اخته و بعد ما سابنى و مشى .. كنت هروح بس لما بكر جه و قعد معايا شوية شربت الشاى من هنا و هوا الليل سطلنى من هنا فقلت اريح شوية فى الخص و بعدبن ابقى اقوم اروح يادوب غمضت عينى صحيت تانى يوم فى الوحدة و انى مدغدغ و قالولى ان حد من قطاع الليل طلع عليا و غفلنى و انى نايم و اټهجم عليا