رواية وشم على حواف القلوب الفصل السابع بقلم ميمى عوالى
اخرى و يقول طب هطلع مع زينب اوريها القمصان اللى هتكويهالى و اغير هدومى و اجيلك عشان ابويا منبه عليه ما اتاخرش عليه
ثم يلتفت عنها مرة اخرى و اتجه الى الاعلى و هو يسحب زينب معه و ما ان دخلا غرفته و اغلق الباب قال لها بفضول ظاهر هو انتى ايه اللى بينك و بين امى
زينب و هى تهرب من عينيه هيبقى في ايه يعنى هو انت مش عارف امك اخلص هات القمصان اللى هتكويها عشان عندى مذاكرة و مش فاضية
زينب بمرح حبيبى يا ابو حميد و الله
احمد لو حبيبك تقوليلى اللى مخبياه عنى
زينب يا ابنى هخبى عنك ايه بس
احمد طب عينى فى عينك اكده
زينب بهروب بلا عينى بلا ودنى .. بلاش لعب عيال ماسخ اومال
احمد ماشى يا زينب .. براحتك بس ابقى تعالى بقى اسالينى على ايتها حاجة بعد اكده و شوفى اللى يعبرك
احمد و هو يتآكله الفضول حاجة تخص عمتك .. صح
زينب بامتعاض و خالتك و خالك و امك
احمد الله اكبر .. ده شكل الموضوع كبير اوى
زينب بحزن شارد اوى يا احمد و يزعل بالجامد
احمد يزعل مين بقى
زينب يزعل اى حد يعرفه
بمنزل بكر .. كانت لبيبة تجلس بصحبة ابناء بكر جميعهم بناتها و أبناء بدر و كان زين و هو الابن الاكبر لبدر و كان فى عامه الاخير بكلية الحقوق و كان يجلس منفردا بهاتفه بالقرب من النافذة و يتحدث بصوت خاڤت و يقول انتى جيبتى الكلام ده منين بس يا زينة
زين بحدة خفيفة بعنى اطلب منه يفاتح جوز عمتى فى جوازى انى و انتى .. يقوم يروح يخطب لروحه
زينة برجاء و تحذير اوعى يا زين خالى يعرف انى قلتلك حاجة زى دى احسن امى ممكن تطين عيشتى فى الحكاية دى
زينة بمرح خالتك لبيبة دى غلبانة ولا هتعمل حاجة انما الخۏف كله من امك يا زين .. دى ممكن تعبيه فى شوال و ترميه فى الرشاح
زين ضاحكا عندك حق بس لو خالتى لبيبة سكتت مايتهيأليش اخواتى البنات يسكتوا دى فاطمة لوحدها يتفات لها بلاد
زينة رغم انها اصغركم .. بس بت