رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثامن عشر بقلم مريم الشهاوي
جميل حملته بحب بين يديها وهي تنظر له تقول بصوت خاڤت
وانت طيب وبخير دايما ي فريد.
لتكمل بخجل
ممكن طلب.!
امآ لها في صمت لتقول هي بمرح
ممكن تلبسهولي!
ابتلع ريقه بتوتر من طلبها الغريب ظل مترددا لكنه عندما وجد إبتسامتها حمل منها الخاتم يلبسها إياه في مشهد لم تنساه آيه مطلقا بعضهما تحاول إخراج الكلمات بشكل منسق ولكن للحظه همست داخلها تبا للكلمات المنسقه وتبا للمشاعر المرتبه ومرحبا بكل ما هو عشوائي! وعند ذلك الحد اردفت بنبره غير متزنه لا تحمل الثبات بتاتا
اتفضلي ي آيه هانم.
قالها بحيره من تصرفاتها هذه الليله.
هو.. بصراحه.. انا... اناا ب..
توقفت عندما آته إتصال مفاجئ ليرحل من أمامها مسرعا قبل أن يودعها حتى!
بقي كده ي فريد! بقي انا بقالي أسبوع بحاول امرن نفسي علي الجمله دي وفي الآخر تبوظلي كل حاجه.
جلست أعلى سريرها بحزن وتذمر بعدما رحل.
طيب كان المفروض فريد يعرف على الأقل أنها خطوبه مزيفه.
مكنش ينفع ي سمير فريد قريب من آيه اوي وكان ممكن يعترفلها بحاجه زي دي.
طيب وآيه المشكله ي سليم بيه! آيه عنيده جدا وكنت لازم تهيأها لحاجه زي كده.
آيه بنتي لازم تبقي متأكده أن دي خطوبه بحق وحقيقي الفتره دي انا عارف آيه بنتي كويس ولو عرفت الخطه بتاعتنا احتمال كبير تفشل وانا ده مستحيل ارضى بيه.
اللي تشوفه ي سليم بيه مش يلا بينا علشان الحفله على وشك أنها تبدأ.
أبتسم اللوا سليم وهم يرحلون من الغرفه متجهين إلى حديقه القصر بترحاب للجميع.
أشار اللوا سليم وقتها لفريد بجلب آيه وحراستها جيدا امآ له فريد بإستجابه سريعه يتجه داخل القصر ثانيه قاصدا غرفتها.
آيه هانم الحفله هتبدأ سليم بيه بعتني علشان اجيبك.
زفرت آيه بحنق طفولي من كلامه الجدي معها تقول
فريد ممكن تتكلم معايا عادي بلاش هانم دي ممكن! الألقاب دي بتقفلني من الشخص.
انا اتعودت على كده ومتهيألي إني مهعرفش اناديلك إلا كده اعذريني.
طيب قبل ما ننزل ممكن ناخد صوره.
قالتها