رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثامن عشر بقلم مريم الشهاوي
له بغيظ ترد بطريقه ازعجته قليلا
أنت داير ورايا ليه كده! ممكن تسيبني في حالي النهارده علي الاقل عاوزه اخد حريتي.
حمل منها وجبه الاكل پعنف يعيدها ويطلب منهم ألا يعطوها أي شئ إلا مع الجميع.
افندم!!
اتفضلي عند صحابك مينفعش توقفي هنا كتير.
فقد فاض بها من تحكماته وكلماته القاسيه الذي يتفوه بها ولا يعلم كم هي تتألم داخلها تقول في ڠضب وهي تشير بإصبعها أمامه
تحركت من أمامه بعدما رمي عليها نظرات حانقه مكتظما غيظه
أشار لها والدها كي تأتي جانبه ليتم قطع تورته عيد ميلادها اقتربت منه وما زالت غاضبه تنظر له من حين لآخر پغضب.
بدأت في قطع قوالب التورته بهدوء وسط إحتفال عظيم وتصفيق حار يدوي المكان بعدما انتهت.
توقفت الموسيقى بأمر من اللوا سليم فقد علم فريد وقتها ماذا سيتم لذا قرر الإبتعاد فرؤيته لهذا الشئ معه سيتحطم قلبه لكن لم يهنيه اللوا سليم علي ذلك أشار إليه كي يأتى ويقف جواره.
لأول مره تتجرأ نظراته وتتجول فوق ملامحها بهذا الشكل المخجل هل هذه النظرات ندم وتعويض عن ما بدر منه هذه الليله تجاهها!
ودلوقتي اقدر اقولكم أن ميعاد حفلتنا الأهم بدأ وأقدر اقولكم عن مفاجأه الحفله.
أبتسمت آيه وهي تصفق مثلما يفعل الجميع ولا تعلم عن أي مفاجأه أبيها يتحدث!
وهي خطوبه رجل الأعمال الكبير سمير النوبي على بنتي آيه.
صفر الجميع بحماس وسرور عقب انتهاء حديثه أما عن آيه اختلي توازنها وهي تتمسك بأبيها بعد ما سمعته تقول بصوت خاڤت
إيه اللي بتقوله ده! خطوبه مين!
وكانت شهد صډمتها لا تقل عن آيه بعدما ترنحت تنظر فقط لسمير الذي كان يرتدي قناع