رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثامن عشر بقلم مريم الشهاوي
بعفويه متوقعه أن يلبيه مثل كل مره لكنه صدمها برفضه التام پعنف
لأ مهقدرش ممكن ننزل علشان اتأخرنا.
مهتقدرش!
آيه هانم بلاش الطريقه دي ارجوكي خلي بينا حد بعد كده أفضل علشان محدش فينا يتعب.
قالها فريد وقلبه ېتمزق ينظر بالفراغ غير قادرا على النظر إليها.
اقتربت إليه بتعجب وصدمه تقول
أنت بتعاملني كده ليه ي فريد! كل ده علشان طلبت نتصور صوره!
المشكله مش ف الصوره.. المشكله ان...
توقف محاولا تهدأه نفسه يقول وقد ارتسم قناع الجديه
ممكن ننزل! دي حريه شخصيه وانا مش عاوز أظن واضح.!
تمام انزل أنت وانا جايه وراك.
مينفعش لازم تنزلي معايا ده طلب سليم بيه.
بينما هو رغم حزنه وتعنيفه لذاته على ما صدر منه بحقها وجعلها تبكي في يوم مثل هذا لكن شعر أن هذا الحل الوحيد كي ينساها!.
كل سنه وانتي طيبه ي حبيبه بابا.
وحضرتك طيب ي حبيبي كل ده علشاني انا! مكنش ليه لزوم تتعب نفسك ي حبيبي.
احتضنها سليم بحب يردف
انا كلي ليكي ي بنت قلبي هو انا عندي كام آيه ده انتي بنتي الوحيده اللي جيتي مليتي عليا الدنيا.
اقترب سمير يقول بتهنئه وهو يقدم لها هديه فخمه كثيرا
كل سنه وانتي طيبه ي آنسه آيه عقبال مليون سنه دي حاجه بسيطه اتمنى انها تعجبك.
ميرسي جدا ي سمير بيه.
فقد بدأت الحفله وابتعدت آيه مقتربه من بعض اصدقائها تحتضن صديقتها المقربهشهد
أحلى هابي بيرث داي لأجمل ايوشه.
هو ده فريد اللي كلمتيني عنه!
تعجبت آيه تنظر في إتجاه نظر شهد لتجد فريد خلفها بضع خطوات فقط وكأنه يحاوطها من جميع الجهات لترد بتعجب تنظر مجددا لشهد
آه هو سي فريد.
ابتسمت شهد تقول
إيه ضايقكك في حاجه ولا إيه!
زفرت في ضيق ترد
لأ مفيش دقيقه ي شهد ورجعالك انتظريني.
اتجهت ناحيه الاوبن بوفيه تطلب وجبه لأنها لم تأكل أي شئ منذ الصباح اخذت الوجبه بين يديها لتجده خلفها عائقا يقول بصوت رخيم
أنت بتقول إيه! انا جعانه وبعدين إيه العلاقه.
كل الحضور زيك ومنتظرين جنابك تقطعي التورته وبعدين ياكلوا.
نظرت