الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية قلب الاسد الفصل الثاني بقلم مريم وليد

موقع أيام نيوز

البارت الثاني 
الكاتبه_مريم_وليد 
قلب _الاسد
عند قلب وايسل
ذهبو الي العامله وتدعي حنان جلبت لهم نقاب واتنكرو انهم من العمال وخارجين يجيبوا اشياء للميتم
وطلعو بره الميتم وبعد ما طلعوا فضلو يجرو بسرعه شديده حتي يبعدو عن المنطقه دي
قلب پخوف انا خلاص مش قادره كفاية كدا
ايسل خلاص يا قلب قربنا نبعد عن المنطقه دي استحملي شويه بس

قلب طب هنعمل ايه دلوقتي احنا منعرفش حد هنا ولا هنروح فين
ايسل بثبات هندور علي شغل الاول وبعد كدا هنشوف هنعمل ايه تاني
ذهبوا ليبحثو عن عمل بس كان كل نظراتهم قذره ف خافوا ومشيوا لحد ما وقفوا عند مبني ضخم وهو شركه اسد السويفي كانوا يتطلعون علي المبني بإنبهار شديد وظلوا يتجولون حوله والكل يتطلع اليهم پصدمه شديده من جمالهم وخصوصا قلب بسبب شده جمالها وعيونها الزرقاء وشعرها الڼاري
وفي اثناء تجولهم كان يخرج اسد من الشركه فخبط في جسد صغير كانت قلب تدور حول نفسها فكانت لم تنتبه له وخبطت في اسد فأمسكها من خصرها قبل ان تسقط علي الارض فأنصدم من شده جمالها الفتاك وعيونها الجميله وشعرها الڼاري وشفاها اللي مثل الفراوله اااه وكم اتمني لو يقبلها حتي يرتوي منها فبدأ قلبه يدق بسرعه شديده
فنفض هذه الافكار الوقحه من دماغه وهي فاقت من سرحانها وابتعدت بسرعه عنه وقالت بإربتباك وتلعثم اااسفه مكنتش اقصد
فنظر لها اسد نظره غامضه ولم يتحدث ثم تركها وذهب الي سيارته واخذها اللي قصرة الكبير لكنه في مخيلته تلك الجنيه التي سحرته
علي النحيه الاخري
ذهبت قلب الي ايسل بسرعه
قالت ايسلمش تاخدي بالك ياقلب افرض كان عمل ليكي حاجه
فضلوا ماشيين شويه فقعدوا علي الرصيف من شده التعب
رأتهم امرأة طيبه فتوجهت اليهم قائله مالكم يا حلوين قاعدين كدا ليه
حكت ايسل لها علي ما حدث معهم منذ ان كانوا في الميتيم تحت انظار الشفقه من هذه السيده
قالت لهم بحنان يرو اول مره طب بصوا يا بنات انا قاعده لوحدي من ساعت بنتي ما ماټت وانتو مينفعش تفضلوا في الشارع كدا وانت بسم الله ماشاء الله فتنه ماشيه علي الارض مينفعش اسيبكم كدا وانتوا شكلم تعبانيين اوي وانا عندي ليكم شغل بس نروح ترتاحوا الاول وبكره هوديكوا المكان اللي بشتغل فيه
نظرو لها ببعض من الخۏف فقالتمتخفوش ياحلوين انتو زي بناتي اهو تونسوني بدل ما انا قاعده لوحدي كده من بعد بنتي قالت كلامها ببعض من الدموع
فنظروا لها ايسل وقلب ببعض من الشفقه وتوجهوا اليها يحتضنوها
وقالوا لها في صوت واحدموافقين
فقالت السيده وتدعي احلام طب يلا بقي عشان الليل بدأ يليل ومينفعش نفضل هنا لحد دلوقتي وانتو قمرات وحلوين كدا تتخطفوا مني
ابتسموا واومأؤ لها بهدوء ثم ذهبوا اللي الشقه التي تسكن فيها السيده احلام