رواية قلب الاسد الفصل الثاني بقلم مريم وليد
البارت الثاني
الكاتبه_مريم_وليد
قلب _الاسد
عند قلب وايسل
ذهبو الي العامله وتدعي حنان جلبت لهم نقاب واتنكرو انهم من العمال وخارجين يجيبوا اشياء للميتم
وطلعو بره الميتم وبعد ما طلعوا فضلو يجرو بسرعه شديده حتي يبعدو عن المنطقه دي
قلب پخوف انا خلاص مش قادره كفاية كدا
ايسل خلاص يا قلب قربنا نبعد عن المنطقه دي استحملي شويه بس
ايسل بثبات هندور علي شغل الاول وبعد كدا هنشوف هنعمل ايه تاني
ذهبوا ليبحثو عن عمل بس كان كل نظراتهم قذره ف خافوا ومشيوا لحد ما وقفوا عند مبني ضخم وهو شركه اسد السويفي كانوا يتطلعون علي المبني بإنبهار شديد وظلوا يتجولون حوله والكل يتطلع اليهم پصدمه شديده من جمالهم وخصوصا قلب بسبب شده جمالها وعيونها الزرقاء وشعرها الڼاري
فنفض هذه الافكار الوقحه من دماغه وهي فاقت من سرحانها وابتعدت بسرعه عنه وقالت بإربتباك وتلعثم اااسفه مكنتش اقصد
علي النحيه الاخري
ذهبت قلب الي ايسل بسرعه
قالت ايسلمش تاخدي بالك ياقلب افرض كان عمل ليكي حاجه
فضلوا ماشيين شويه فقعدوا علي الرصيف من شده التعب
رأتهم امرأة طيبه فتوجهت اليهم قائله مالكم يا حلوين قاعدين كدا ليه
قالت لهم بحنان يرو اول مره طب بصوا يا بنات انا قاعده لوحدي من ساعت بنتي ما ماټت وانتو مينفعش تفضلوا في الشارع كدا وانت بسم الله ماشاء الله فتنه ماشيه علي الارض مينفعش اسيبكم كدا وانتوا شكلم تعبانيين اوي وانا عندي ليكم شغل بس نروح ترتاحوا الاول وبكره هوديكوا المكان اللي بشتغل فيه
فنظروا لها ايسل وقلب ببعض من الشفقه وتوجهوا اليها يحتضنوها
وقالوا لها في صوت واحدموافقين
فقالت السيده وتدعي احلام طب يلا بقي عشان الليل بدأ يليل ومينفعش نفضل هنا لحد دلوقتي وانتو قمرات وحلوين كدا تتخطفوا مني
ابتسموا واومأؤ لها بهدوء ثم ذهبوا اللي الشقه التي تسكن فيها السيده احلام