رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثامن عشر بقلم مريم الشهاوي
السعاده بهذه الخطوبه
اشاحت يديها بعيدا عنه بقوه تقول پصدمه وقد ارتفع صوتها قليلا
خطوبه مين ي بابا!! أنت ازاي تاخد قرار زي ده من غير ما ترجعلي!!
آيه ي حبيبتي اعملي اللي بقولك عليه ده لمصلحتك ارجوكي متبوظيش حاجه.
قالها اللوا سليم يهدأ من روعتها لكنها لم تستجيب هزت رأسها بالنفي تقول مبتعده
انا مش موافقه على الكلام ده لا مستحيل اوافق ي بابا.
لأ ي بابا ارجوك متضغطش عليا في حاجه زي دي مقدرش.
ي آنسه آيه والدك معاه حق هو...
لم يكمل جملته عندما اوقفته بيديها تقول پغضب
من فضلك متتكلمش لازم تتصرفوا وتنفوا الكلام اللي قولتوه ده ي انا هتصرف.
كان فريد يتابعهم كالابله وهو يرى كم كانت آيه في حاله صډمه وريبه وما زال أبيها مصمما على رأيه لكنه يعلم جيدا أن يوجد شئ آخر يخفيه عنه فلم يجبر آيه من قبل على أي شئ لذا لم يفهم لما لم يخبره مثل كل مره!
نظر سليم إلى الحاضرين جميعا پصدمه من فعله ابنته العنيده هدأ قليلا عندما شعر أن أحد لم يلاحظها بسبب انشغالهم بالاوبن بوفيه.
فريد أنت الوحيد اللي تقدر تقنعها أنها ترجع عن اللي في دماغها ارجوك ي فريد ادخلها وهاتها.
متوقعش ي سليم بيه آيه هانم عنيده جدا مقدرش اجبرها على حاجه هي رفضاها.
قالها سليم پغضب لأول مره بينما فريد تبدلت ملامحه للتعجب والحيره من أمره وما زال يقف مكانه لا يستطيع أن يجبرها على هذا الشئ.
أمره سليم كي يأتى خلفه داخل القصر وبالفعل اتجهوا سويا إليها بينما سمير وقع نظره على شهد المصدومه التي كانت تتراجع إلى الخلف وترى فقط خيانته ركض إليها عندما وجدها على وشك الإغماء يحملها بين يديها پصدمه محاولا إيفاقتها.
انزلي عندي ي آيه فورا.
مش هنفذ اللي حضرتك عاوزه بلاش كده ارجوك.
اكمل بلهجه صارمه
قولتلك انزلي عندي.
نزلت آيه تقف أمامه بتحدي اتضح من عينيها وكأنها تخبره بإستحاله حدوث هذا الشئ.
انتي تظبطي نفسك وتطلعي ولوحدك برا علشان الليله تعدي على خير انتي فاهمه!
عقدت ذراعيها أمام صدرها تقول بتحدي واضح تجلي من صوتها
لأ ي بابا مش هطلع ولو حضرتك فاكر إنك ممكن تجبرني على