الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق الغرام الفصل الخامس عشر بقلم ندي ممدوح

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حقيقة لا مراء فيها وربما نعيما لا أحد يدر مصيره وأرتجف فؤاده وهو يقرأ حديث النبي أن المېت يسمع قرع نعال الناس فإذا بملكان يأتيان له يسألانه عن ربه ودينه ورسوله فير مقعده من الجنة أن أجاب وكان من الناجيين وير مقعده من الڼار أن كان من العاصين وعند ضمة القپر للجسد تأمل طويلا. 
كيف ستطبق الأرض عليه! 
كيف! 
أنى ينجو من ضمة القپر كيف يفر منها 
عندئذ أخذ يبكي بكاء مرا وعلا نشيجه ما قرأه عن القپر قد هده وأورثه خوفا عن خوف وأخذ يسمع أكثر وأكثر حتى وجد مقطغ لشيخ سمير مصطفى أستمع إليه وهو يرتجف. 
هنالك قرر أن يتوب أن ينال ضمة خفيفة حنون من القپر أن ير الملائكة بيض الوجوه ألا يفزغ ألا يشعر بالۏحشة في القپر. 
عليه أن يعمل لكل ذلك فقد أضاع حياته وما تبقى إلا القليل. 
هل يقبل الله توبته 
أم يتوب ويترك الباقي على الله. 
نعم سيتوب سيلوذ هذه المرة بالله الرحيم عساه يكفر عن ذنوبه. 
ماذا عليه أن يفعل الآن! 
ذهب مشرعا في الوضوء شعر أن الماء يغسل جل أوساخه كانت دموعه تهوى ممتزجة بماء الوضوء وقف بين يدي ربه وبدأ يصلي لم يكن يحفظ أي شيء من القرآن إلا الفاتحة ربما مع بعض الأخطاء فيها من التجويد والتشكيل لكنه صلى بها وهو ينوي أن يحفظها جيدا أحس أن الله قريب منه قرب الوتين من القلب فازداد دمعه أنهارا يشعر بالخزى والعاړ وما أن لامست جبهته الأرض وسجد لله أخذ ينشج ويلهج بالأستغفار عسى الله أن يتوب عليه.. 
أن يرحمه. 
أن يعفو عنه.. 
دخلت غرام إلى الحجرة فتفآجئت به ساجدا ينشج نشيجا فلق قلبها شطرين هل هذا الذي أمامها هو زكريا الذي تعرفه!!
فغرت فاه وهي مشخصت النظر فيه من الصدمة. 
ما الذي غيره وبدل حاله إلى أفضل حال 
كيف! 
هل تاب زكريا حقا! 
أيمكن للمرض أن يربى المرء أن يطهر فؤاده 
هل أقلع عما كان يفعل! ألن يمارس الژنى مجددا! في كل مرة كان يخرج فيها كانت تبكي قهرا رغم أنها لم تحبه إلا أنها كانت تشعر بالخېانة أن بها نقصا ما!

جلس يمان برفقة يوسف يتسامران وقد قربت بينهما فترة مرض يوسف كثيرا فأصبحا صديقين يتلاقيا دائما ويتحدثا في كل شيء يتشاورا ويتناقشا! 
قص يمان على يوسف شجون قلبه وحبه إلى غرام وما فعله وأنصت يوسف في تأني ثم غمغم في كل حكمة 
_أنت غلطان يا يمان عملت أكبر غلطة في حياتك يا ابني أنت معندكش عقل تفكر بيه! يعني زكريا أتهمكم پتهم مش كويسة وأنت رايح تقول لراجل أنك بتحب بنته! أنت بتفكر إزاي بجد! وبعدين رايح توضح لخالك حقيقة ابنه فتقوله انك بتحب مرات ابنه ما هو طبيعي طبعا محدش يصدقك. 
حك يمان مؤخرة رأسه في خجل لقد بدت لها نفسه وكأنها جنت جنون محب تملأه الغيظ فأودى بوقاره فما يطيق قرارا وقد استعر قلبه فتمتم في استحياء 
_وقتها مكنتش بفكر وكنت بقول الصدق وبس بدون تفكير في العواقب أنا عارف أني غلطت! 
ربت يوسف على كتفه وقال 
_أنت دلوقتي لازم تنساها لأنها بقت على ذمة راجل تاني يعني مستحيل تكون ليك فبلاش تفكر فيها وطلعها من قلبك. 
أومأ يمان له موافقا لكن بداخله كان ثمة حدس يخبره أن غرام مائلها إليه. 
تنبه من شروده على قول يوسف وهو يقول 
_يلا بقا تعالى نروح زمان أختك مستنياك متنساش أنك معزوم عندنا النهاردة. 
ذهب يمان إلى مع يوسف وقضى معهما وقتا لطيفا حتى رن رقم هاتف غادة التي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات