رواية تزوجه رغما عنه الفصل الثاني والعشرون بقلم حورية
الاخر وكان فتى لا يتجاوز العشرون والله يا معلم الواد شرنوب كان مأكدلى انها فاضيه
لحظات حتى رأو مها تمشى بصحبة الصغار ومعها ثلاث حقائب صغيره باتجاه بيت والدتها
ابتسم ذلك الضخم قائلا جدع الولا شرنوب ده
مر جزء من الوقت كانت تقف فيه مها امام منزل والدتها قائله بوجه بشوش هأنسكوا كام يوم بقى انا والعيال
رحبت بها والدتها و والدها
دخلت ومعها الصغار الذين التفو حول الجده مهللين بفرحه
ما ان جلست حتى هبت واقفه قائله بملل يوووووه نسيت الموبيل
ردت والدتها بنره عاديه لا تنم عن أى تأثر وايه المشكله مش مهم
عارضتها يا بنتى استهدى بالله و بكره ابقى روحى جيبيه
لم تعبأ لحديثها
بعد نصف ساعه تقريبا كانت تصعد السلم الضيق الى منزلها
رن هاتف الفتى الذى كان يمسك بعلبه حمراء من القطيفه تحتوى على بعض القطع الذهبيه الخاصه بها
ايوه يا معلم خلاص انا كده كده خلصت هستخبى ماشى
أدارت المفتاح فى مقبض المنزل حتى دخلت
كل شئ كما كان ولم يلفت انتبهاها ذلك الباب المفتوح بعد ما انارت الشقه
دخلت غرفة النوم وجدت الهاتف ملقى على السرير همت لتأخذه والتفتت لتخرج
أطلقت صرخه قويه سمعها الرجل الضخم الذى كان يقف بساحة العماره عقد حاجبيه وهو ينتظر صبيه فى قلق
كان قد أحسن قبضته على فمها بيد والاخرى كان قد أمسك بها ذراعيها وهو يهمس فى اذنها مټخافيش اهدى كده انا خلاص خلصت وماشى
ضحك بسخريه ثم قال لها پحده محذرا خلاص ولا
دقات قلبها اصبحت عاليه جدا عقلها قد توقف عن التفكير فهزت رأسها مره اخرى بتوسل
أخيرا حررها فاعتدلت فى جلستها وهى ترى العلبه التى يمسكها بيده ويحيطها بكيسا اسود
نظرت حولها وسريعا التقطت عيناها زجاجه عطر ا
امسكت بها بسرعه ثم ضړبت بها خشب الفراش واتجهت ناحيته وهى تصرخ بشده
فاندفع ناحية الباب ليتركها مازالت تصرخ حتى أمسكت يدها الصغيره كتفه
لم يجد مفرا من ان ېؤذيها والتقطت عيناه سريعا منطقه لا تشكل خطړا على حياتها
كتمت جرحها وهى تصرخ حيوان
أخيرا وصل صوتها الى جارا يسكن اعلاها وهو رجل مسن نزل بطيئا
قبل ان ترى ان هذا اللؤى قد امسك به فى ساحة العماره بعدما لاحظ شكله المريب فنظرت وهى تطلب الاغاثه بعينيها قبل شفتيها ومازالت تمسك جرحها
وصل صوتها الى اذنه فأمسك به بقوه
فلم يتردد الصبى فى اصابته هو الاخر فى ذراعه لكنها كانت أخف ثم فر سريعا الى الخارج فقد كان ينتظره ذلك الضخم فى سياره حمراء
واخيرا كانت قد هرولت مها اليه وهى تمسك جرحها
بينما هو كان يهرول للخارج يلتقط رقم السياره فلم يجد لها رقما!
اوقفته قائله بصوت مهموم خلاص يا استاذ قاطعت تأوهتها صوتها وهى تنطق اسمه لؤى
تقدم ناحيتها وقد لفت انتباهه فقال لها بفزع حقيقى ايه ده حضرتك لازم تروحى المستشفى
كانت قد بدأت تغيب عن الوعى وهى تسند جسدها الهزيل على الحائط تقريبا ليس بسبب جرحها بل بسبب ذلك التفكير الذى سيطر عليها
هذا هو المال الوحيد الذى كنت ادخره لهم ولى ايضا رددت بهمس هقول ايه يارب
رأته