رواية تزوجه رغما عنه الفصل الثاني والعشرون بقلم حورية
يخلع قميصه الاسود بسرعه ليكشف عن تلك العضلات البارزه قص بيده جزءا منه ثم اتجه ناحيتها فأمسك بذراعها ولف القماش عليه ثم ربطه بقوه
كانت مستسلمه لا تفكر بأى شئ غير ما حدث لها
قال لها وهو يرتدى ما تبقى من القميص يا مدام يلا بينا نروح للمستشفى اللى جمبنا بسرعه
نظرت له قائله وهى تهزى حسن هوا السبب
اساء الفهم ورد قائلا اتصلك بيه
ردت بهزيان اكبر لاء لاء ثم تابعت وهى تتجه ناحيه السلم ماما
اتجه ناحيتها مسرعا طب حضرتك مينفعش كده لازم نروح المستشفى انتى بتنزفى جامد
استسلم جسدها الان لذلك الخمول الذى احاط بها وسقطت ارضا
ظل يمسك بالچرح ويشد الرباط عليه
وصلوا اخيرا فغرفة الطوارئ
مرت ربع ساعه تقريبا عادت بعدها الى وعيها مره اخرى
نظرت فوجدت وجهه الابيض امامها وملامحه بدت قلقه جدا
قال لها متسائلا بقلق انتى كويسه !
اعتدلت فى جلستها وقد التفتت اخيرا الى حجابها فقد سبحت خصلات شعرها الى خارجه
ودموعها المتحجره فى عينيها اعطتها شكلا يستحق الاشفاق
هندمت حجابها بسرعه فى خجل
ثم ردت قائله بوهن الحمد لله
مد لها علبه من العصير وقال لها بابتسامه خلابه حمد لله عالسلامه ثم تابع متسائلا عايزه تتصلى بحد
طمأنت قلبها المڤزوع
يا ماما متجيش انا هروح عليكوا متقلقيش
ردت والدتها بفزع وقد اختلط البكاء بصوتها لاء هاجى اخدك متمشيش لوحدك
قاطعتها وقد هطلت دموعها يا ماما متقلقيش انا مش صغيره
كان يراقبها دموعها التى تنساب على وجنتها الحمراوتين الحزن الدفين الذى ظهر على صوتها
فجأه التقط الهاتف منها فلامست يده اطراف اصابعها وتحدث بصوت رجولى بحت السلام عليكم يا فندم
ردت بدهشه مين حضرتك !
شرح لها الموقف كله ثم قال لها متقلقيش حضرتك انا هوصلها
اغلق الهاتف ونظر لها قائلا بنفس الابتسامه والدتك پتخاف عليكى
نظرت ارضا وهى ترد وكأنها فى عالم اخر منك لله يا اخى منك لله
امتعض وجهه وتنحنح قائلا نعم !
عادت الى الواقع وهى تنظر له قائله ببلاهه مش ليك ثم تابعت بحزن وهى تنظر ارضا للحيوان اللى دخل الشقه ده ثم نظرت له وهى تتسائل بجديه هوا انا ليه ديما بيحصلى كده !
رد عليها قائلا بصدق ربنا هيجبلك حقك ثم طمأنها قائلا متقلقيش
تمتمت قائله يارب
قطع الصمت صوته وهو يقول متسائلا هوا استاذ حسن فين !
خلعت الخاتم من اصبعها پعنف وهى تنظر له بتحدى قائله اتطلقنا
لم يندهش كثيرا وكأنها حققت ظنا كان يساوره
فرد قائلا بصدق ربنا يعوض عليكى
تمتمت يارب
قطع الصمت الذى غطى ارجاء المكان بعدما خرجوا فى صالة الانتظار قائلا بمرح وهو يشير الى ملابسه شوفتى حضرة الحرامى خلى منظرى عامل ازاى !
نظرت الى ملابسه ثم ضحكت برقه وردت فجأه ايه ده !فلوس المستشفى ثم تابعت متسائله حضرتك دفعتها !
هز رأسه بالايجاب فردت بعصبيه بس كده مينفعش و
رد مقاطعا اياها طب ممكن بس حضرتك تهدى دلوقتى احنا جيران يعنى عادى
نهضت قائله بنفس العصبيه مش عارفه اتاخرت ماما كده ليه
وعندها جاءت والدتها والقلق مرتسم على ملامحها
فارتمت مها فى احضانها وبدأت بالبكاء
شكرته والدتها كثيرا وحاولت ان تعيد له ما دفعه دون جدوى
هنا أخذت منها