رواية تزوجه رغما عنه الفصل الواحد والعشرون بقلم حورية
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ده العادي علشان العرف و التدرج الطبيعي و استمرار الحياة و فقط هو الشخص اللي عنده ضغوط اللي عارف هو رايح فين شخص مستمتع و عنده شغف و تحدي كل يوم ممكن يكون عنده بعض المعوقات لكن حالته في التعامل معاها هي اللي بتحدد النتيجة الزوج بيشارك مبيشاركش مسافر و لا موجود متكاسل و لا نشيط متحمل المسئولية و لا مهمل متفاهم و لا متسلط متفرقش لأن الهدف واضح
هو احنا في الدنيا ليه كله عارف اننا في إختبار لكن مع الممارسات اليوميه بننسي اللي في امتحان مش بيشوف زميله مجاوب ازاي المهم هو يجاوب الاجابة الصح لأنه موقن ان في مصحح عادل لكن اللي ناسي ان في مصحح بيصحح في الاخر هيفضل يلوم علي أطراف كتير و ينسي يفكر و يعمل الاجابة الصح
يعني لما جورك يطنش و يرمي المسئولية عليكي كلها اجابتك هتكون إيه إيه الاجابة النموذجية اللي ناسي ان احنا في امتحان اجابته هتكون إيه و اللي فاكر و اللي شايف قمة الجبل إجابته هتكون إيه القوانين و القواعد اللي نتفق عليها قبل الجواز لازم تمشي
لازم اعمل كل حاجة لأن زوجي مبيعرفش و الدنيا هتبوظ
مضطرة استحمل و اجي علي نفسي
الزوج لو شارك بيبقي حاجة مؤقته أو عارضة و بيذلني بيها سنه و كأنه عامل جميلة
الرجالة بيعملوا اللي يسعدهم و مش عايزين يتحملوا المسئولية
انا جوزي متسلط و مش بيخليني اعمل حاجة
الست بتشتغل زيها زي الرجل يبقي يشتغل في البيت زيه زيها
كل العبارات اللي فاتت متكرره جدا اليومين دول و ممكن نعيش معاها شهور و نفضل نتناقش فيها و نتفق و نختلف لأن كل أراءنا هتكون مستمده من الواقع و اللازم و المفروض
لكن في طريقة تانيه طريقة قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين
في كل لحظة اعملي اللي عليكي و انتي عايشة بفكرة انك بتجاوبي اسئلة امتحان و بتفكري في أفضل إجابة و بتجتهدي انك تنفذي و انتي راضية و مستمتعه و عندك يقين ان الله عادل و عيشي بقيمة الاحسان
أنهت حديثها ...وسمعت ذلك الصوت الذى اعتادته وهو التصفيق الحاد ...
أما أميره ...ساءت نفسيتها بعدما كانت قد تحسنت منذ ان وجدت استجابه من على لما تفعله معه ...
شعرت وكأنما اصبحت تحيا لهدف...أسمى بكثير من المال والزوج وووو
كانت تعلم نهاية هذه الزيجه ...ولكن لاتعلم لماذا حزنت عندما اصبحت هذه النهايه واقعا ...
فقد رأت مها الحياه فى حسن ووتركت كل شئ من اجله وها هى تجنى ثمرة هذا...
تحاول الاتصال بها الان وقد فضلت ان تتركها لبعض الوقت تختلى بنفسها ولكنها تفاجات عندما رأت اسمها يظهر على شاشة هاتفها النقال...
ردت مها بابتسامهمتقلقيش انا كويسه
تعجبت من صوتها..تعلم مدى حبها له ...ردت فى هدوء مشوب بحدة الصدمهانتى متاكده
صمتت اميره ثم قالت بثقهانتى كده احسن بكتير صدقينى يا مها
قاطعتها بتحدىوهبقى احسن من كده يااميره انا متاكده ثم تابعت متسائلهوانتى ايه اخباراتك
ردت اميره فى حزنانا خاېفه على على اوى يا مها ...من ساعة اخر
اجازه لما اهملته وهو مش راضى يرجع زى الاول ...علطول بقى بيبجح فيا ومش بيستجيب لحاجه ابدا اقولها ...
ردت مهامفكرتيش تعرضيه على اخصائى نفسى او كده
ردت اميرهلاء مفكرتش بس انا مش عايزه كده ..انا عايزه انا اللى اشتغل معاه بنفسى ثم استطردت بعد ان نتهدت قريت كتير عرفت ان الطفل مش لازم اخليه تحت طوعى يعنى وان الطفل اللى كده مش بيكون سوى تماما ...وانى لازم اديله مساحه من الحريه تكون كافيه ليه
ردت مها بتلقائيهلاء طبعا لازم يسمع الكلام
قاطعتها اميره معترضهيا مها احنا اللى اتعودنا على كده ان الطفل لازم يبقى بيسمع كلام ممته وباباه ...ميعترضش ...ميتكلمش غير لما ياخد اذن ...لحد ما طلع جيل ملوش شخصيه ...مبيعرفش يفكرثم تابعت بحزن انا زعلانه على اسلوبه اللى اتعلمه فى الشارع اكتر من اعتراضه
نطقت مها بصدقربنا يهديه يارب
فى مكان اخر كانت تجلس ساره بجانب احمد فى احدى حدائق القاهره...ينما تجرى ليلىوتمرح بذلك الهواء النقى والخضره التى كست كل مكان من حولهم ....
نطقت ساره مقترحهحبيبى انا عايزه اكلمك فى موضوع صمتت برهه ثم نطقت بترددعايزه اشتغل
رد احمد عاقدا حاجبيهساره انا قولتلك لاء مېت مره قبل كده
تذمرت ساره وقالت له يا حبيبى انا بجد بقيت بزهق اوى ...وفاضيه طولاليوم
نظر لها بصرامه قائلاممكن منضيعش اليوم بقى
هزت رأسها فى استجابه مؤقته ....