رواية تزوجه رغما عنه الفصل الواحد والعشرون بقلم حورية
الصعود...
طرقت الباب طرقات خفيفه ...تمنت ان لا تراها وقد كان ...حسن من فتح لها الباب ...أما علياء كانت تتابع الموقف عن بعد
وھجم الصغار عليها بفرحه ...ربتت على رأس كارما الواقفه بجانبها ...ثم حملت معز...وتلاه كنزى
ونظرت لحسن قائله بحزمعايزه اتكلم معاك فى موضوع مهم
ارتبك قائلا طب اتفضلى
بحلقت به قائله پعنف افتح تليفونك وهنزل هكلمك فيه من التاكسى
لم تنتظر منه ردا بلا تابعت اتفضل انزل معايا وصلنى للتاكسى عشان مش هعرف امشى بكارما كمان
نظر خلفه الى علياء قائلا لها انا نازل
سيطر على علياء الغيره فردت بصوت عالى باى باى يا حبيبى ثم القت له قبله فى الهواء وصلت الى اذن مها
ضحكت بحق وقالت له بهمس ايضاقولها تنسانى خالص ..ثم نظرت له فى عينيه مباشرة وتابعت بنفس الاسلوب الهامس المثيرعايزه اقولك حاجه مهمه
سيطر عليه الفضول ...فردت وهى تبتسم ملئ فمها انت مبقتش مالى عينى يا حسن
اعتدل فى وقفته فى ڠضب ....ملتقطا يد كارما قائلا لها بلهجه امرهاتفضلى انزلى
ردت بنفس الابتسامه اتفضل حضرتك الاول
نزل امامها وهو يحتضر من الغيظ ...
بعد عشر دقائق كانت فى التاكسى تحدثه فى الهاتف قائله بحزمقولتلك انى مش هبقى فاضيه والاولاد لازم يبقوا معاك
ردت پعنفيعنى ايه عايزنى ...من اول ما يعيطوا شويه خلاص ...ما لازم ياخدوا عليك ولا هطلعهم معقدين يعنى ...الاولاد هيفضلوا عندك كل يوم من الصبح لحد الساعه 4 ...تابعت بلهجه امرهبيتك بعيد عليا ...فحضرتك اللى هتيجى وتاخدهم
رد بعصبيه غلفها الڠضب وانا مش هعمل ده انا كمان بشتغل ومش مجبور انى اعمل ده
ردت ببرود وانا كمان الحمد لله مش مجبوره انى اخلى امى هيا اللى تعد بيهم ..نوديهم لامك بقى اه اخد شويه من حقى
رد بعصبيهمها احترمى نفسك بقى
ردت بعصبيه مماثله قولتلك اسمى دكتور مها ...والولاد بكره ...
زعلانه ان ده خلاص اخر يوم فى البلد الجميله ديه ..وانى كنت هقعد معاكوا اكتر من كده ...بس للاسف فى مصر العياده اخرت ناس كتير فيها ....ومواعيدى اتلغبطت ..
علا الحزن وجوه الحاضرين فتابعت بابتسامه حلوهمش عايزين نضيع وقت فى الزعل ...نبدء بقى ...كتيير جدا من المفاهيم المغلوطه اللي راسخة في عقول الرجال و السيدات عن الزواج و في النهاية مشاكل و نكد و تعب.
من أهم المفاهيم الغلط ان الزواج في كثير من الأعباء و المسئوليات و المشاق و التعب و نبدأ بعدها نقول المشاركة في المسئولية و التعب و لو أحد الاطراف لم يشارك يجي الإحساس بالقهر و الټضحية و الظلم
لكن هل الزواج و الانجاب هدف ولا وسيلة
ولو وسيلة هو وسيلة لإيه
طيب هل اللي عنده هدف يوصل لقمة جبل و هو بيتسلق الجبل بيكون شايف التسلق تعب و مشقة ولا بيكون مستمتع و عينه علي الهدف و سعيد انه بيقرب له كل يوم
لو المتسلق قابله شوية صعوبات بيندم و يحس بالقهر و يبقي محتاج تعاطف الناس و تقديرهم ولا بيزداد تحدي و عزيمته بتكون أقوي
الزواج ليس هدف الزواج وسيلة
وسيلة لإيه
دي كل شخص يجاوب عليها بناء علي رسالته في الحياة و اد إيه رسالة كل من الزوجين منسجمة و متناغمة
اللي متجوز و عنده اطفال علشان