رواية تزوجه رغما عنه الفصل الواحد والعشرون بقلم حورية
كئيبهنزل ادور من النهارده على شغل ان شاء الله ...
نهال مرحبههاتيلى الولاد
ردت بتحدى سبتهم عندو ...يشيل هوا كمان المسئوليه بقى ...ثم استطردت بحزم وقد مسحت دمعه فرت من عينيها والله لهطلع عليه القديم والجديد
أغلقوا معا الهاتف ...واسرعت فى ارتداء ملابسها ...وخرجت الى الشارع ....
وهى تعرف وجهتها ....
أما هو استيقظ بالرغم من انه لم ينم الا القليل ...
وجد علياء وجهها شاحب ...السواد يحيط بعينيها ....تحمل كارما النائمه ...
بينما معز وكنزى مازالا مستيقظين....
نظر لها باشفاق وقال لهامناموش
ردت بهدوءنامو ساعتين ثم تنهدت وتابعتعايزين ممتهم
رأى فى عينيها هدوء حزين ..وهى تنطق بوهنطلقتها
ظهرت معالم الدهشه على وجهه وهو ينطق مين قالك!
ربتت على كتف كارما النائمه بحنان ونظرت له قائله بحزنطنط فتحيه ثم نطقت ببطئ وهى تنظر لهعشان كده كنت مضايق امبارح
نهض من مجلسه واقترب منها ثم امسك بكفها الرقيق وقال لها بصدقانا مش مستعده اضيعك زى ما ضيعتها
وضعت يدها فوق يده وقالت بهدوءوانا عمرى ما هسيبك تضيع منى
قرر الاتصال بها وفى الظاهر هو اخبارها بحاجة الصغار لها ...
اما حقيقة كان يود ان يسمع صوتها وحسب ...
كانت خارجه لتوها من صيدلية الدكتور عبد الكريم...كان دكتورا لها فى الكليه
ذهبت له ...رحب بها كثيرا ...واتفقوا على ان تبدء العمل من الغد ...
دبت الفرحه فى اوصالها ...شعرت وكأنما تحررت من قيوده ...
قررت ان تكافأ نفسها بتناول الغداء فى احدى المطاعم القريبه من تلك الصيدليه...
دلفت اليها واسرعت بطلب الوجبه ...لمحت ذلك الخاتم الذى يزين يدها ...
فكرت فى ان تخلعه ولكنها رفضت فهو يحميها فى ذلك المجتمع من الكثير ...
رن هاتفها....
ردت قائلهالسلام عليكم
رد بهدوءعامله ايه
صوته أصبح يعكر صفوها ...يبدو انها لن ترتاح منه ابدا ...زفرت فى ضيق فيه حاجه !
ردت فى ڠضب متجاهله سؤالهفيه حاجه
رد بحدهاولادك عايزينك مش مرتاحين
ردت بابتسامه ظهرت فى صوتهاحاول تبسطهم وهما هيسكتوا
صړخ بها ومازال يحاول جاهدا ان يخفض صوته خوفا ان تسمعه علياءايه البرود ده يا مها
تحول صوتها تماما وردت بعصبيهاسمى دكتور مها
رد عليها بسخريههجيب اولاد حضرتك يا دكتور عندك فى البيت
ردت ببرودانا جايه اخدهم ...ثم تابعت مستفسرهعنوانك ايه
املى لها العنوان ثم قال لها محذرارنى عليا وانا هنزلهملك
اغلقت الهاتف ...
تناولت طعامها سريعا ...وخرجت باتجاه منزله ...
كان الطريق بعيدا عن المطعم ...ندمت على تركها للأولاد معه ....ولكن من من المفترض ان يتحمل مسئوليتهم غيره معها!
اين ستتركهم عندما تذهب لعملها! ...
والدتها ! ...كبيره فى السن ولن تقوى على ذلك ...لابد من حديث قاطع فى هذا الموضوع ...
ترجلت من السياره ...كانت عماره فخمه الى حد ما ....الشوارع هادئه...الناس قليلون ...
وقفت تحت العماره تضغط ازرار الهاتف لتطلبه ....كانت لهجته حاده وهو يحذرها من الصعود...
تعلم انه لا يريد ان تقع عينى علياء عليها ...
انه الحظ ...لاتوجد اشاره ....اذا لا طريقه للوصول اليه غير الصعود..
زفرت وهى تبحث عن حارس لهذه البنايه ...لمحته فأوقفته قائله لو سمحت ممكن تناديلى على الاستاذ حسن شندى
تذمر الرجل ورد پحده معترضاانا مش بواب يا هانم هوا فى الدور الخامس تقدرى تطلعيله
تفقدت حقيبتها تبحث عن مال يكفى اعطاؤه لهذا الرجل لكى يستجيب ...
تذكرت كم تكره هذا التصرف ...
قررت الصعود بدلا من ان تلجأ الى الرشوهكما تراها ...نظرت للحارس باحتقار وهمت فى