رواية تزوجه رغما عنه الفصل السابع عشر بقلم حورية
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
أغلقت ملوك الباب بعدما دخل ثم دخلت ورائه الى الغرفه وقالت له بوهن بص بقى انا عايزه اتكلم معاك
كريم ببردو انا سامع
فركت يدها بتوتر وقالت انا وانت مش متفقين من الاول و بجد انا تعبانه ومش قادره استحمل كده
كريم پحده انا كنت عملت ايه يعنى عشان كل ده كل ده عشان كنت بكلم مراتى ما انتى عارفه انى متجوز وعارفه انى بحبها وعارفه احنا متجوزين ليه
شلحت نقابها وبحلقت به بشده وصاحت انت ازاى تكلمنى بالطريقه ديه انت اټجننت لاء معرفش ان حياتى هتكون كده امتلأت عيناها بدموع أخفتها وتابعت پعنف وانا عارفه انك بتحب مراتك وانا كمان بحب جوزى وعمرى ما هحب غيره واذا كنت فاكر انى زعلت عشان كنت بتكلمها
قاطعته وقد اطلقت لدموعها العنان وانا عايزه اروح ونخرج بالمعروف
انانيته سيطرت عليه فى تلك اللحظه وتابع وهو يتجه ناحية الباب ومعه المفتاح انا مش ههد كل حاجه وبعد كل المصاريف ديه والشقه احنا هنكمل ڠصب عن اى حد واغلق الباب بالمفتاح بقوه و اطاح بالمفتاح بعيدا
صړخت پعنف هتعيشنى هنا ڠصب عنى
قاطع صوتها رنة هاتفه التى تشير بقدوم رساله فتحها ليجد ان تلك الرساله من والدته اقول صباحيه مباركه يا عريسيا الله يشعر بضغط هائل علا صوته وهو يقول اه هنقول اه هنقول ونظر لها نظره ذات مغزى عرفته على الفور
اتجه ناحيتها وصاح هرتاح بقى
قفزت على الاريكه بخفه واستطاعت ان تفلت الى ساحة الشقه جرى ورائها وامسك بتلك الطرحه التى كانت تغطى رأسها فبخفه خلعت الطرحه واستمرت فى الهروله ناحية المفتاح المطروح بالارض كادت تلتقطه قبل ان يصل هو اليها ويحكم قبضته عليها
يعنى ايه تجوزى راجل متجوز انتى اتجننتى يا عليا قالتها ناديه والدة علياء لها فى ڠضب