الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية تزوجه رغما عنه الفصل الثاني عشر بقلم حورية

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قالتلك كده 
مها ببرود لاء مش كده بس قالتلى انك تقريبا اتجوزتنى عشان كنت عارف انى بالعربى مدلوقه عليك من زمان دمعت عيناها وتابعت وكمان ان اهل البنت مكانوش جاهزين عشان يجوزوها وكده 
شعر بالحرج امامها تألم كثيرا وهو يراها تبكى وتسرد له ما قالته فتحيه اقترب منها وضمھا وقال لها برقه يا عبيطه انا بحبك علياء كانت اه قصه فى حياتى بس انتهت ومن فتره كبيره كمان اعذرينى انى اتبدلت لما شوفتها بس ده كان طبيعى 
قاطعته قائله وهى مازالت تبكى يعنى يعنى انت مش ندمان انك اتجوزتنى !
ضحك حسن وقال لها وانا اقدر يا سعادة البيه 
ضمته بقوه و وكزته برقه وهى تهمس له فى اذنهانا مقدرش اعيش من غيرك يا حسن 

أما علياء عادت الى منزلها فى ذلك الشارع الضيق كانت تسير مبتسمه رغم علمها بأنه تزوج تذكرت ابتسامته وشكله الجذاب بعد اللحيه استغفرت ربها على انها دققت به النظر الى ذلك الحد 
دخلت الى المنزل استقبلتها والدتها امرأه فى اواخر الاربعينات ناديه
ناديه لابنتها بتعجب مالك مبتسمه كده ليه 
علياء بفرحه مش هتصدقى شوفت مين النهارده يا ماما 
ناديه بفضول مين
علياء حسن 
ناديه پغضب بتاع الجامعه
علياء موضحه اه قابلته فى شارع ثم تابعت بحزن كان ماشى هوا ومراته وولاده
ناديه بعصبيه هوا ده اللى انتى عايشه على ذكراه ياختى لحد دلوقتى عندك 27 سنه وبترفضى اى حد يتقدملك عشانه هوا بقى شاف حياته وعاش واتجوز وخلف وكمان ولاده ليه هوا اجوز من قد ايه ده
علياء موضحه تلاته توأم 
ناديه باقتضاب انسى الموضوع ده يا علياء ده واحد متجوز 
علياء بصدق لا يمكن طبعا الموضوع يتطور معايا لاكتر من تفكير وهينتهى
ناديه الشركه اتصلت بيكى 
علياء بفرحه بجد!
ناديه بفرحه اه والله واونى العنوان ده اعطتها ورقه فرع الشركه اللى هتقابلى فيه المدير بتاعك 
تمتمت علياءالحمد لله

أما ساره واحمد وضعت ساره مولودتها ليلى وسط فرحه من المحيطين بها كلهم حتى نبيله فرحت لها لم تخلوا حياتهم من تدخلات نبيله بالطبع ولكنها قلت عن الاول ولكن ليس بكثير 
كانت تجلس ساره فى غرفة المعيشه ونبيله امامها تحمل ليلى يشاهدوا احدى المسرحيات واحمد فى عمله 
نبيله وهى تتحس شعر ليلى بت يا ساره قومى هاتيلى مكنة الحلاقه بتاعت جوزك
ساره بتساؤل ليه
نبيله بنتك شعرها خفيف اوى وناحل نحلقه من دلوقتى عشان يتقل شويه 
ساره بقلق لاء احمد ممكن يزعق بقى وانا مش ناقصه 
نبيله بعصبيه انتى هتفضلى طول عمرك خايبه كده البت هتطلع قرعه قرب السنه وشعرها خفيف اوى قومى قومى 
نهضت ساره على مضض واعطتها المكنه پخوف قائله بس براحه يا نبيله عليها انا خاېفه شعرها يطلع خشن 
نبيله وهى تضحك بس يا هبله خشن ايه وبتاع ايه ده انا عملاها فى ولاد بنتى كلهم 
بدأت بالفعل تحرك المكينه على رأس الصغيره واثناء ذلك بكت ليلى وحركت رأسها ببلاهه فأخذت الماكينه جزءا صغيرا من شعر حاجبها الايمن 
ساره پخوف وهى تفصل الكهرباء عن الماكينه يا نبيله البت حاجبها كان هيطير 
نبيله باطمئنان متقلقيش هيطلع تانى هيروح فين يعنى 
هنا طرق الباب ومن ثم دخل احمد ليتفاجئ بمنظر ابنته

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات