رواية تزوجه رغما عنه الفصل الثاني عشر بقلم حورية
يا طنط والله ما اشتريناش اصلا بس ايه حسن امبارح اتبسطت اوى
فتحيه بفضول ليه
مها وتبدو طبيعيه تماما قابل واحده زميلته فى الجامعه امبارح اسمها اسمها علياء تقريبا
فتحيه بدهشه علياء
مها بقلق ايه فيه ايه
فتحيه بتلقائيه اصل علياء ديه خطيبته قبلك وكان ھيموت ويجوزها
مها پغضب لعدم مراعاة فتحية لشعورها ھيموت! ومجوزهاش ليه يعنى وبعدين انا اول مره اعرف ان حسن كان خاطب
فتحيه وقد تلذذت بتلك النبره الغاضبه منها انا موافقتش على الخطوبه اصلا كان مشروع خطوبه اقصد
مها بتساؤل وڠضب ليه موافقتيش
فتحيه ببرود عليا انا ما انا كنت عارفه انك معجبه بيه من وانتوا عيال قد كده وكمان اهلها عدمانين ومعهمش حاجه وكانوا هيدبسونا فى الجوازه كلها
فتحيه وهى تضحك عفارم عليكى بتفهمى والله
اغلقت معها لكوا ان تتخيلوا شعورها فى تلك اللحظه ودت ان يكون معها الان كى ټنفجر فيه راودتها افكار عديده لماذا لم اسأله يومالما تزوجتنى!
وفى جانب اخر
كان يجلس هو فى مكتبه بصحبة بعض زمايله كان يجلس امامه هانى
حسن بجديه انا مش عاربف انا حصلى ايه عارف اول لما شوفتها حسيت كان الزمن رجع بيا تانى ايام الورد بقى والشقاوه هيا زى ما هيا اول حاجه قالتهالى لما روحت اديها تليفونها انت اتغيرت اوى كان مستغربه زبيبة الصلاه والدقن والولاد ومها كمان انا كمان لقيتها لابسها اتغير خالص مفيش نقطة مكياج فوشها على حسب ما شوفت يعنى
حسن يا بنى انا طبعا مبصتش عليها وركزت اولا خوف من ربنا ثانيا
قاطعه هانى بمرح من مراتك ثم اطلق ضحكه
ضحك حسن ايضا من داخله تمنى ان ينسى انه شاهدها ولكن جانب اخر فى قلبه يتمنى لو يراها مره اخرى صدفه ايضا
كانت نهله والدة كريم تتحدث مع صديقتها التى كانت تجلس معها
نهله بحزن الواد الحيله بقاله سنه متجوز ولا عيل ولا تيل وكمان مكنوش عايزين يروحوا يكشفوا
صديقتها لحد دلوقتى اتاخروا كده ليه
نهله مش عارفه بس رايحين النهارده زمانهم هناك ثم تابعت بشوق نفسى افرح بولاده اوى وكريم كمان ده بېموت فى الاطفال ده انا سمعت ان ابن خالة مراته خلف تلاته توأم بسم الله ما شاء الله
خرجت من عند الدكتور وهى قلقه بشده وهو ايضا طلب منهم بعض التحاليل اقترح ان يجروها فى معمل التحاليل المجاور فعلوا هذا واخبروا بأن النتيجه سوف تكون غدا دعونا ندعو لهم بأن يرزقهم الله الذريه الصالحه
وصل حسن الى المنزل استقبلته ببرود كانت كارما تحبو حتى وصلت الى قدم ابيها ابتسم لها وحملها بين يديه وقال لها وهو يداعبها انتى يا بت بتحلوى كده كل يوم عن اللى قبله
ما ان وجدتها كنزى على يد ابيها حتى ظلت تحبو هى ايضا وتبكى لكى يحملها هى الاخرى حملها ايضا واخيرا جاء دور معز فضحك حسن وهو ينظر لمها لاء كده انا هاخدهم واقع لاحظ انها لا تضحك ولا تشاركه اى شئ
وضعت لهم طعام الغداء والصغار يلعبون من حولهم
مها بصعوبه وحزن حسن مقولتليش يعنى ان علياء ديه كانت خطيبتك
اندهش وارتبك فى نفس الوقت وقال لها مين قالك!
مها بحزن طنط فتحيه كنت بكلمها وبحكيلها نك شوفت زميلتك قالتلى انك كنت ھتموت وتجوزها بس هيا اللى موافقتش
حسن بانفعال هيا