رواية تزوجه رغما عنه الفصل الثاني عشر بقلم حورية
والله
سهى بحزن الحقينى يا اميره
اميره بقلق مالك يا سهى انا اول مره اشوفك كده
سهى فاكره مصطفى زميلى فى المستشفى اللى كلمتك عنه ده
اميره اللى كان عايز يتقدملك ده !
سهى ايوه راح قابل خالو واتفقوا سوا وكده عالحاجات الاساسيه واكتر حاجه كانت مفرحانى ان حمزه وسيف كانوا مرحبين بالموضوع جدا دلوقتى بقى وليد ده عرف من امه وبعد ما كانت حماتى موافقه زن على ودانها والعيال ومش العيال لحد ما اتصلت بيا قالتلى انها مش موافقه وانى لو مصممه اكمل فى الجوازه ديه يبقى اسيبلهم العيال
اميره متأثره لصديقتها حسبى الله ونعم الوكيل بيمسكوكى من ايدك اللى بټوجعك عارفين انك لا يمكن طبعا تستغنى عن الولاد
اميره پغضب يا سلام وهتستسلمى بسهوله كده انتى عمرك ما كنتى باليأس ده يا سهى افتكرى كلامك ليا لازم تروحى واعدى ما حماتك وتقنعيها
سهى ربنا يسهل يا اميره
لم تنم مها تلك الليله بالطبع كانت تفكر فى كل شئ كل شئ حدث بالامس
فلاش باك
وصل اليها كانت تمرقه بنظرات ناريه قالت له بغيره واضحه مين بقى الهانم ومالها استغربت انهم ولادك كده
حسن بارتباك يا مها ديه زميلتى فى الكليه
مها يا سلام ومالها ازبهلت كده ليه يعنى
مها وهى ترفع معز كارما اكثر على كتفها ماشى يا حسن
بالطبع لم يتسوقوا كثيرا كان صامتا طوال الوقت وكأنه عاد لزمن اخر وهى ايضا كانت فى حيره شديده من امرها
استقلوا السياره وعادوا الى البيت وكعادة كل الاطفال بمجرد ان تتحرك السيارات يستغرقون فى نوم عميق
اغتسلوا وصلوا العشاء سويا وجلست معه وقالت له بهدوء يلا انا هقوم احضر العشا عشان ناكل
حسن بهدوء لاء مش جعان اوى
حاولت ان تخرجه من الموقف وتابعت وهى تضحك طب يعنى جعان يعنى هناكل سوا بقى
مها بملل على راحتك
دخل الى الغرفه واول ما فعله امسك بهاتفه كانت فى طريقها الى الغرفه من الحمام سمعته يتحدث مع صديقه هانى تعرفه جيدا جاء يبارك لهما قدوم الصغار وايضا جاء لهم فى اول زواجهما
حسن مش هتصدق يابنى شوفت مين النهارده
هانى بمرح نانسى عجرم!
حسن بجديه وبصوت منخفض علياء
هانى متعجبا يا سلام علياء وديه رجعت مالسفر امتى ديه
حسن هائما انا اول ما شفتها مش عارف ايه اللى حصلى
هانى مقلدا نبرة صوته يا حلاوه يا ولاد امسك نفسك ياض عشان مراتك
لم تنتظر هى اكثر واقټحمت الغرفه بدا طبيعيا تماما واكمل مع صديقه اول لما اجى بكره الصبح ان شاء الله هجبلكوا اوراق الميزانيه
اغلق مع صديقه ونظر اليها قائلا انتى مش هتاكلى
مها ببرود ماليش نفس
عادت الى الواقع مره اخرى كانت تجهز الغرفه لكارما ومعز وكنزى ليلعبوا بها
لم تكن تريد ان تلح عليه فى معرفة من تكون علياء تلك فعرفت من من ستصل الى المعلومات الاكيده
امسكت بالهاتف وهى تقف فى المطبخ تقلى بيضتين وهى تتصل بفتحيه
فتحيه ازيك يا مها
مها بهدوء الحمد لله نزلنا امبارح انا وحسن عشان نشترى لبس للعيال
فتحيه بامتعاض وطبعا كلفتيه ډم قلبه
مها وكأنها تعودت على اسلوب فتحيه لاء