الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية تزوجه رغما عنه الفصل الثاني عشر بقلم حورية

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

 
فرحت كثيرا عندما رأت اجنتها بعينها دخل عليها شكرى وهو يتأفف قال لها بملل تليفونك عمال يرن زن زن زن 
مها بفرحه مين رن يا بابا 
شكرى واحده اسمها سهى والتانيه اسمها ساره وحماتك وجوزها وحاجه تقرف 
مها بفرحه وهى تنظر لاولادها ايه رئيك فيهم يابابا زى العسل مش كده 
شكرى وقد بدأت الابتسامه ترتسم على شفتاه حلوين اوى اوى وخصوصا مايسه 

مها بتعجب مايسه مين 
شكرى نفس اسئلة جوزك الذكيه هسميها كده ثم اشار ناحية الذكر وناداه بشكرى والاخرى بابتسام
مها وهى تضحك بشده ايه الاسامى ديه انا اسمى ولادى كده 
شكرى بجديه مالهم الاسامى ديه يعنى 
مها وهى تحاول التوقف عن الضحك حلوين يا بابا بس انا عايزه اسامى تانيه محدداها انا وحسن تذكرت انه ليس معها فتابعت بحزن كان نفسى يكون معايا دلوقتى 
هنا دفع باب الغرفه ارتسمت الابتسامه على شفتيها عندما وجدت حسن يدخل اليها ويضمها بشده الى ان شعرت بالۏجع اثر ضمته تلك فضحكت وقالت له بفرحه يابنى وجعتنى الحمد لله انك جيت كنت محتاجاك جمبى اوى 
حسن بفرحه مماثله الف مبروك يا احلى ماما فى الدنيا فى كلها ثم اتجه الى ذلك السرير المقسم الى ثلاثة اقسام كل رضيع فى قسم نظر اليهم بتأمل 
بادرته مها مش هتشيلهم ولا ايه 
حسن اشيل ايه يا حاجه انا مابشيلش غير وهما اربع شهور كده ولا حاجه 
مها وهى تتظاهر بالحزن وانا مين هيساعدنى كده ان شاء الله بقى 
اتجه اليها وتابع انا اساعدك فى اى حاجه يا سعادة البيه الا انى اشيلهم 
مها وهى تضحك طيب يا اخويا 
طرق الباب مره اخرى اذن شكرى بالدخول كانت سهى 
دخلت سهى بفرحه واتجهت الى مها واحتضنتها هى الاخرى وقالت الف مبروك يا حبيبتى ربنا يباركلك فيهم يارب 
مها بفرحه الله يخليكى يا سهى
سهى بمرح الولاده سهله ولا صعبه يا مها
مها وهى تضحك صعبه جدا يا ساره 
هنا لاحظت سهى انها لم تلقى السلام على احد سوى مها فنظرت الى حسن تفاجأت بلحيته وعلامة الصلاه فى جبينه غضت بصرها مسرعه ومن ثم القت السلام على شكرى ايضا 
رن هاتف مها اجابته كانت ساره 
مها السلام عليكم
ساره بفرحه عليكم السلام يا مامى مها 
مها بقيت مامايا ساره اخيرا عقبالك يارب ما تقومى بالسلامه
ساره معتذره معلش يا مها مش هعرف اجى المستشفى والله بس اكيد هجيلك فى البيت ان شاء الله لما ارجع من السفر
مها بطلى هبل ياساره انتى زى اميره بالظبط والله ثم تذكرت انهم لم يخبروا اميره بعد 

أما اميره كانت قد خرجت من غرفتها عندما سمعت باب المنزل قد اغلق توقف عقلها عن التفكير كيف يجرؤ ويتطاول عليها بهذا الشكل ! ولكن اين تذهب لا تعرف احد فى هذا البلد قط رأت ان افضل حل ان تتصل به وتأمره بأن ينزلها الى مصر كما قال لها فهذا افضل حل من وجهة نظرها للحفاظ على ما تبقى من كرامتها 
قبل ان تتجه الى الهاتف نظرت الى وجهها فى المراه تحسست وجنتها دمعت عيناها مره اخرى ولكن استجمعت قواها واتصلت به 
اجابها هو بسرعه وقال بلهفه اميره
اميره بحزم تعالى دلوقتى 
مرت نصف ساعه تقريبا حتى دق الباب فتحت له دون ان تنظر اليه 
دخل واغلق الباب وراءه 
اميره بحزم انا عايزه انزل مصر زى ما انت قولت الصبح 
ايمن معتذرا اميره انا فعلا مكنش قصدى اضربك بس انتى اللى 
قاطعته پقسوه لم تعرف من اين

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات