السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وبها متيم انا الفصل الثالث عشر بقلم امل نصر

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عينه ليتلقى جزاءه على الفور بقبضة قوية على ساعده من حسن يأمره بصوت خشن
لم نفسك وبلاش تفاصيل مستفزة .
حاضر حاضر.
رددها بطاعة ليردف
المهم يا سيدي انا طبعا سلمت بكل ادب واحترام والست والدتك عرفتها عليا وعرفتني عليها ساعتها بس عرفت ان هي دي المقاول شهد وعرفت وقدرت بصراحة نظرة والدتك...
دفعه حسن بغيظ جعله يقهقه خلفه بضحك وقد نهض الاخر عن مقعده يهتف مناديا بصوت عالي
يا ماما يا ست الناظرة ممكن تيجي هنا لو سمحتي مش عايز صوتنا يوصل للجيران يا ماما......
ايه يا زفت انت مالك في ايه
هتفت بها مجيدة بدورها وهي تخرج اليه من الشرفة لتكمل بخطواتها حتى وصلت اليهم ليستقبلها بسؤاله
هي شهد كانت امبارح هنا صح يا ماما
القت مجيدة نظرة خاطفة نحو امين الذي ادعي انشغاله في الطعام لتتمتم بتوعد
ماشي يا ابن الفتانة.
قالتها ثم الټفت لحسن تجيبه بعدم اكتراث كعادتها وهي تجلس على مقعد المائدة
اه يا حبيبي كانت هنا امبارح انت ايه دخلك بقى.
ردد إليها باحتقان
انا ايه دخلي يا ماما يعني لما اترفد من شغلي بسبب عمايلك هيبقى دا برضوا كلامك ساعتها
شهقت امامه لتقول باستنكار
اسم الله يا غالي وايه جاب سيرة الشغل بقى انا كنت قاعدة مع صاحبتي بتدخل نفسك ليه انت وشغلك معانا.
يا ماما بلاش اسلوبك ده بلاش تعصبيني.
صاح بها پغضب حقيقي وتدخل امين
يا جماعة انا مش عايزكم تتخناقوا وكل حاجة تيجي بالتفاهم......
إخرس يا واد.
هتفت بها مجيدة تقاطعه بحدة ليذعن لها الاخير مرددا بأدب
حاضر يا ست الكل .
صاح بها حسن
يا ماما ارجوكى بقى بلاش تتصرفي من دماغك عايزة تعزميها انا مش معترض بس اللي بطلبه اني منك ان كل حاجة تبقى بعلمي متختمش على قفايا كدة كل مرة. 
اسم الله عليك يا حبيبي وعلى قفاك.
عقبت لتزيد من غيظه والاخر بجوارها لم يعد قادرا على كبت ضحكاته حتى شاركته هي نفسها الضحك ليصيح بهم حسن بنفاذ الصبر
هتجنوني انتو الانتنين ھتموتي ناقص عمر.
بعد الشړ عليك يا قلبي .
عقب بها هذه المرة امين فهم ان يهجم عليه لينفس به عن غيظه ولكن رنين الهاتف منعه ليضطر للرد مع رؤيته لرقم المتصل باستغراب
الوو... ايوة يا عبد الرحيم طالبني ليه في حاجة
وصل صوت الاخر بلهفة تثير الجزع
الوو يا بشمهندس تعالي بسرعة الحقنا الموقع حصل فيه مصېبة. 
مصېبة ايه اللي ېخرب بيتك
بصوت لاهث قال عبد الرحيم 
عبيد عامل الڼصبة
حضرتك كان معدي جمب المبني اللي شغالين فيه العمال يوصل طلبات العمال كانو لسة بيقولو يا هادي فجأة وقع قالب طوب من واحد منهم 
نزل على دماغ عبيد ومحدش منطق.
ېخرب بيتك يعني ماټ
والله ما اعرف احنا لميناه من ع الارض سايح في دمه وجرينا بيه ودلوقتي احنا في طريقنا للمستشفى انا بلغت الست شهد عشان تسبقني على هناك وقولت ابلغ حضرتك كمان..
ماشي يا عبد الرحيم اقفل دلوقتي وتبعتلي اسم المستشفى في رسالة وانا جاي حالا وهحصلكم سلام.
اغلق وخطأ يعدوا سريعا نحو غرفته حتى انه لم ينتبه للإجابة عن اسئلة شقيقه ودعوات والدته التي فزعت بړعب
هو ايه اللي حصل بالظبط يا حسن
جيب العواقب سليمه يارب استر يارب
بخطواته السريعة وصل إلى القسم المذكور وامام غرفة العمليات التقى عبد الرحيم مع عدد من العمال أتو بملابس العمل صافحهم على عجالة قبل ان ينفرد به سائلا
ايه اخر الاخبار دلوقت حصل ايه مع عبيد
أجاب عبد الرحيم
لسة على اعصابنا والله يا بشمهندس احنا اول ما جينا دخلنا بيه طوارئ فحوصات واشعة وبلاوي زرقة وفي الاخر قرروا يدخلوه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات