رواية امل حياتي الفصل التاسع والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
خديت نفس عميق
فتح باب الاوضه لاقى النور مطفي و الشموع شغاله
وقع نظره عليها و هي قاعدة على السرير بصلها
راح عندها و اتكلم
مالك!
يعني ينفع تسبني و تروح تحضر عشاء عمل مع البنت الاجنبيه دي
مكنش مركز مع اي كلمه اتكلم بضعف
لسه تعبانه
هزيت راسها بالنفي و غمضت عينيها بخجل مفرط
تيجي نسافر
اتكلمت بخجل
امممم طب و تميم
همس بعشق
هنسيبه عند والدتك اسبوع واحد بس و هنرجع
مينفعش يحبيبى اصله لسه صغير اوي و مش هيهون عليا اسيبه عند ماما و كمان هو لسه بيرضع متنساش هنستنى يكبر شويه و بعدين نبقى نسافر في اي مكان انت عايزاه و نعقد الوقت اللي تحبه
ماشي يروحي المهم انتي كويسه صح
هزيت راسها بخجل مفرط و اتكلمت بهمس
كويسه طول ما انت جانبي مش عايزة انام عايزه افضل احكي معاك للصبح حاسه اننا بقالنا مده بعيد عن بعض
اتكلم بصوت رجولي هادي و هو بيبصلها بعشق و بيمرر ضهر انامله على خدها بحنان
حاسه مش متأكده انتي عارفه انتي بعيده عني من امتى من اول ما ډخلتي في الشهر الخامس من الحمل يعني بقالنا اكتر من ست شهور
معلش كله يهون عشان تميم احكيلي بقى عملت ايه انهاردة في يومك و انا هحكيلك عملت ايه
في الصباح
صحيت حياة و فركت عينيها بنعاس بصيت لريان اللي كان واقف قدام المرايا بيظبط هدومه بحب
صباح الخير يحبيبى
صباح النور يروحي انا هروح الشركه و مش هتأخر
هزيت راسها ببأبتسامه و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنين هاتف ريان
رد على المكالمه و هو بيبص لحياة بحب لينصدم بشده من اللي سامعه ليقع الهاتف من ايديه على السرير
حياة بصتله بقلق و اتكلمت پخوف
مالك يحبيبي
ريان بدموع و خوف شديد
تيتا تعبت و نقلوها المستشفى انا لازم اسافر العزبه بسرعه
حياة پخوف ايه
طب انا هاجي معاك هرن على ماما دلوقتي تيجي تاخد تميم لحظه واحده بس هغير و اجاي معاك
حياة خلصت لبس و رنيت على فردوس في الطريق و طلبت منها تروح لتميم
وصل ريان العزبه في رقم قياسي و منه للمستشفى
خرج الدكتور من غرفه فاطمه جري عليه ريان و اتكلم پخوف
تيتا كويسه
الدكتور باسف البقاء لله
شد حيلك
حطيت حياة ايديها على فمها پصدمه و الم
ريان بصله و هو مش مستوعب اللي قاله حس بالم شديد في قلبه و كأن حد شال قلبه و خرجه من مكانه
اتكلم پغضب مفرط
يعني ايه يعني ايه اشد حيلي انت اكيد بتهزر انا هاخدها و نروح مستشفى تانيه هي مش هتسبني قالتلي انها مش هتسبني
اهدى اهدى حاول تتماسك
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پبكاء مفرط
لااااا لاااا هي مش هتسبني هي قالتلي انها مش هتسبني
بعد عن حياة و دخل غرفه فاطمه و شال الغطا اللي كان على وشها و بصلها بدموع و الم شديد
تيتا فوقي يا تيتا ارجوكي تيتا متسبنيش انتي كمان
حياة دخلت وراه و قعدت جانبه و اتكلمت پبكاء و هي بتبص لفاطمه
ريان
دخل جوا حضنها و فضل يبكي زي الطفل و هو بيبص لفاطمه و لاول مره يحس غياب الام الحقيقي عنه هز صوته كل اركان المستشفى كان پيصرخ بالم شديد
بعد مرور أسبوعين
كانت حياة سابت العزبه بعد ما طلب منها ريان و الح عليها عشان متسبش تميم لوحده حتى انه رفض انها تجيب تميم و يفضلوا معاه